بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم اجمعين
بعد النماذج التي نقلناها على العداء الاموي للنبي الخاتم صلوات الله عليه واله الاطهار ننقل هنا مجموعة من تبعات العداء الاموي من خلال تفضيل الخليفة
الاموي الفاسق وكلهم فاسقون على شخص النبي الخاتم صلوات الله عليه واله وهذه النماذج :-
1- قال خالد بن عبد الله القسري ، وذكر النبي ( ص ) : أيما أكرم رسول الرجل في حاجته ، أو خليفته في أهله ، يعرض : أن هشاما خيرمن النبي ( ص ) (
الاغاني ج 19 ص 60 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
2- ويقول خالد القسري أيضا : والته لامير المؤمنين أكرم على الله من أنبيائه " عليهم السلام " ( الاغاني ج 19 ص 60 وراجع : تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص
82 .) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
3- وزعم خالد القسري أيضا : أن عبد الله بن صيفي سأل هشاما ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخليفتك في أهلك أحب إليك وآثر عندك ، أم
رسولك ؟ !
قال هشام : بل خليفتي في أهلي .
قال : فأنت خليفة الله في أرضه وخلقه ، ومحمد رسول الله ( مر ) إليهم ؟ فأنت أكرم على الله منه .
فلم ينكر هذه المقالة من عبد الله بن صيفي ، وهي تضارع الكفر .
إنتهى كلام خالد (الاخبار الطوال ص 346 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
4- وقد ادعى الحجاج : " أن خبر السماء لم ينقطع عن الخليفة الاموي (تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 72 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وكان الحجاج يرى : أن عبد الملك بن مروان معصوم ( العقد الفريد ج 5 ص 25 ) ، بل كان يرى نفسه : أنه لا يعمل إلا بوحي من السماء وذلك حينما أخبروه
: أن أم أيمن تبكي لانقطاع الوحي بموت رسول الله ( ص ) ( تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 73 ، وراجع : الامام الصادق والمذاهب الاربعة ج 1 ص 115 ) .
ولا عجب بعد هذا إذا عرفنا أن البعض يقول : إن من خالف الحجاج فقد خالف الاسلام ( لسان الميزان ج 6 ص 89 ) .