|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 21810
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
التهييج والتحريض ليس في مصلحة أحد
بتاريخ : 03-03-2009 الساعة : 11:25 AM
احسب أن الحرية في هذا الموقع مكفولة للجميع دون المساس بهم بالتجريح أو السب أو الطعن وارحب بالنقد البناء . لذلك أقول مستعينا بالله
بسم الله رب يسر وأعن
الإحداث الأخيرة التي حصلت في المدينة النبوية ليست في مصلحة احد أبدا , بل بالعكس سوف تزيد الطين بله ولها اثار كبيرة على الطائفة الشيعية الساكنة في السعودية خاصة إذا ثبت ان رواء تفجيرات الحسين في مصر ضلوع الشيعة هذا ما أكدته بعض المصادر هناك
الجميع يعلم ان مصلحة البلد مقدماً وأن أي مساس بها سوف يقابله ردع دون هوادة والإحداث الإرهابية في السعودية شاهد على ذلك
منذ سقوط العراق وأمريكا هيجت الطائفية وأصبح تنافر غير مسبوق بين السنة والشيعة رغم الخلاف الجذري بينهما , لماذا اتسع هذا الخلاف بعد سقوط العراق , أمريكا وحلفائها الغربيين بمساعدة الدولة الصفوية عرفت كيف تصطاد في الماء العكر .
من الغير المنطق ان يظن احد من الشيعة ان ايران سوف تمد لهم يد العون هنا , الإحداث والسيناريو بدأ يتضح , أمريكا لن تسمع للإطماع الصفوية بالتملك في الخليج العربي حتى وان أعطتها بعض من الضوء الأخضر في التصريحات , هي مسألة وقت والتحركات العربية الأخيرة في لم الصف العربي دليل على قرب تصفية حساب من إيران
إذا ثبت فعلا ان وراء تفجيرات الحسين شيعة فسوف تكون نتائج ذلك عكسية هنا في السعودية على الطائفة الشيعية , تعلمون ان الأكثرية في هذا البلد هم سنة , وان الخلاف بدأ يتسع حتى وصل إلى حد الانفجار , وهذا الانفجار لن يكون عسكريا بل شعبي لعدة أسباب ألخصها في نقاط متعددة :
. ثورة الخميني كيف كسبت أليس بتأييد شعبي من جميع الطوائف المذهبية حتى وان كان هناك خلاف بينهما , لو كانت تلك الثورة في مكان آخر غير إيران مثلا في السعودية هل سوف تنجح بالطبع لا , لان لا الإمكانيات ولا الخطاب ولا الزمان ولا المكان مناسب .
على عقلاء الشيعة التنبه ان نسبة الشيعة في السعودية تعتبر أقلية لاتتجاوز 5% من السكان
. ربما أقول ربما ان إيران تحلم وتحاول استنساخ نموذج في بعض البلدان العربية لشخصية حسن نصر الله وغفلت ان العوامل غير مهيأة أبدا بل بعضها فشل وبعضها أجهض قبل البداية كما حصل للحوثي في اليمن , ان من أسباب نجاح حسن نصر الله في لبنان شرطين أساسيين هما :
1 - ضعف الحكومة هناك وأن صح التعبير سقوطها .
2- وجود قضية مشتركة بين جميع طوائف المجتمع في لبنان وهي قضية احتلال إسرائيل جزء من لبنان أتاح لحسن نصر الله رفع شعار المقاومة .
لو طبقنا هذين الشرطين في السعودية أو مصر أو اليمن أو غيرها هل سوف تنجح ...! فمثلا السعودية
هل الحكومة ضعيفة الجواب لا هل هناك قضية مشتركة الجواب لا بل رأينا ان الليبراليين الذين هم اشد عداوة للهيئة كيف وقفوا في صفها في خطابتهم ضد إحداث البقيع .
لن ينظر لأحداث البقيع أن السبب هي مجرد تصوير أو دخول البقيع ونحوه, بل سوف ينظر لها أنها مساس بأمن البلد وهنا الحسابات سوف تكون بقوة النظام.
لم يعامل المجاهدون إبان حرب أفغانستان أو العراق ان الإحداث سببها الجهاد في سبيل الله أو المعاونة للأعداء ونحوها بل عُملت على انها مساس بأمن البلد وكما رأيتم كيفية الحساب .
الحوثي كيف عُمل في اليمن وكيف قضي عليه هناك وعلى مرئ ومسمع العالم ولم تؤثر التصريحات الإيرانية ولاغيرها في الحكومة اليمنية .
قرأت خبر في شبكة راصد مانصه : طالب المفكر السياسي الدكتور توفيق السيف بإجراء تحقيق مستقل ومحايد في الاعتداءات التي تعرض لها الزائرون الشيعة في المدينة المنورة كاشفا عن توجه لدى الرموز الشيعية نحو اعتبار القضية شأنا داخليا...وشدد السيف أنه " إذا عرض على شيعة السعودية دعم إيراني فإننا سنرفض ونطلب الدعم من حكومتنا " في إشارة إلى رغبة شيعية في معالجة الأحداث داخليا بحسب موقع إسلام أون لاين .
الإعلام الداخلي قادر بكل سهولة على قلب الإحداث لصالح الحكومة , واحسب ان عقلاء الشيعة هنا يعرفون كيفية التعامل مع الإحداث بعقلية ومنطقية بعيد عن التهييج الذي بالطبع ليس مصلحة احد أبدا مهما بلغ الأمر . وعليهم الأدراك ان التصريحات الصفوية مهما بلغت حدتها وتأييدها لن تعدوا كونها اطماع سياسية سرعان ماتتبخر .
.
|
|
|
|
|