نحنُ البشر بيننا وبين الخطأ صداقة قديمة , أو قل ارتباط وثيق من فجر التاريخ , والوقوع في الخطأ أمر وارد في كل حين , وهو حدث متداول بيننا نمارسه احيانا ويقع علينا أحياناً اخرى
ولكن يبقى المهم في الأمر هو ردة فعلك..
فهل ستقابل الخطأ بمثله..؟
رجاء اخي الكريم خذ وقتك في التفكير عندما يخطئ اخاك بحقك , ولا تزيد الطين بلة خوفا من ان تندم بعد فوات الاوان ...
فأنت ربما في تأنيك هذا تكون قد أتحت الفرصة له ليكتشف خطأه بنفسه ويعتذر منك دون ادنى ردة فعل منك
أحبائي ... إنني اعتقد جازما انه لو تعاملنا مع كل خطأ بخطأ مضاد فإننا سنجد العداء المستحكم بين البشر هو المسيطر على معظم تصرفاتهم .
لذلك يجب ان نعرف وان نتأكد ان البشر خطائين ,
ونحن لا نستطيع كمّ افواه الغير ,
فهم أحرار كما انت حر,
إذا فليقولوا ما يقولون ..
ولنتذكر دائما , ان الشجر المثمر هو من يتعرض للرمي بالحجارة
فكن الأفضل وابتسم ..
وأعطهم الفرصة فلربما يعتذرون..
لان النبيه سيعتذر حتما..
وحتى إن لم يعتذر كُن انت الأفضل..
والتمس العذر لاخيك ..
وفي الختام جل من لا يخطأ
الموضوع الرائع. جداً
.اتمنى ان توضع هذه الكلمات داخل اطار اضعه امام عينى كلما ذهبت او عدت..بالفعل ان التسامح نعمة من عند الله فماذا سيجنى الانسان اذا لم يسامح غير عبء نفسى داخلى وتفكير مستمر ف اساءة الاخرين له حتى لو لم يرد اساءته او يفكر في ذلك.. فان التفكير في اساءة الاخر يضرم داخل النفس حريقا من نوع خاص..مااجمل ان تسرى روح التسامح ف النفس فتبعث الهدوء والسكينة
لقد راقت لى كلمات كثيرة ف هذا الموضوع ..بالفعل لن توجد داخل الانسان روح الانجاز وروح الانتقام ف ان واحد..ان عدم التسامح يبدد طاقة النفس ف اشياء ليس لها فائدة وتعوق الانسان ع التركيز فيما يقوم به لانشغاله بجرح الاساءة