السيرة الحالية لاحد ازلام النظام......قبل وبعد السقوط
بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 10:51 AM
بقلم حسن السراي
نعرض على القارئ الكريم السيرة الحالية لاحد ازلام النظام والذي مازال يمارس نشاطه الصدامي الى الان وهو الارهابي حميد عبد الكريم المشهداني الذي كان يعمل في زمن النظام ضابط في الجيش العراقي وهو من اعضاء الحزب المقبور ومن الذين لهم دور في تصفية المواطين الابرياء عام 1991عندما سقطت 14محافظة هذا قبل السقوط.
اما بعد السقوط فقد شغل منصب مدير الجرائم الكبرى في زمن وزير الداخلية فلاح النقيب ومارس نشاطه الاجرامي مع جميع المعتقلين وبالخصوص الذين لم تثبت ادانتهم لينقموا على العراق الجديد وبالعكس فانه يقوم بالتستر على الارهابيين الملقى القبض عليهم وقد اخرج الكثير من الإرهابيين مقابل مبالغ كبينة من المال. كما قام بتعيين الارهابيين في مديرية الجرائم الكبرى مقابل مبلغ(400$) اربعمائة دولارلكل شخص والمشرف على استلام المبالغ والمنسق لهذا الامر هو ابنه المدعو احمد. ومن الارهابيين الذين تم تعيينهم الارهابي(محمد سعدي قداح) الملقب محمد كاستروشقيقه(سيف سعدي قداح) والدهما من ازلام النظام الهاربين الى سوريا.
في الفترة التي كان بها (باقرجبرالزبيدي) وزيراً للداخلية تم احالة حميد عبد الكريم الشهداني على لتقاعد لشموله بقانون اجتثاث البعث ولم يخرج صفر اليدين وانما سرق مولد عدد (2) والتين تعملان الان في منطقة زيونة محل سكناه (محلة712زقاق تقاطع شارع14-12 رقم الدار 57)والتين تدران له الاموال ليمول بها الارهابيين من حركة التوحيد والجهاد وايتام النظام.
اما في الوقت الحالي فأن حميد المشهداني هو مسؤول المجلس البلدي في محلة 712 ويقوم بالسفر كل شهرين لجلب الاموال للارهابيين لتنفيذ العمليات الارهابية ومن العمليات لتي مولها المشهداني عملية تفجير المجمع الجديد في زيونة الواقع قرب جمعية القادسية. بالاضافة الى منصبه في المجلس البلدي فانه يعمل مع تنظيم القاعدة وهو المسؤول عن تهجير الكثير من العوائل في منطقة زيونة . مازال الى الان يعمل مع الارهابيين و يمولهم عن طريق اخذ الرشاوى من المقاولين بالاضافة الاى الاموال اليت يجلبها من سوريا. ونرى من خلال سيرته الذاتية ان تاريخه حافل في الاجرام وهو مازال (يلعب على الحبلين) من جهة يعمل مع الحكومة ومن جهة اخرى يعمل مع الارهاب
اخي البغدادي
رئيس الوزراء هذا نحن من نصبه
و نحن من سيقيله
نصبناه عندما كان مجاهدا ضد البعث
اما الان و بعد بدأ يرقص على جراحنا و باع دمائنا
فكلا و الف كلا
لا كرامة له عندنا فليس هناك داع للمجاملة
المشكلة الرئيسية هو أن البعثيين ما يزالون موجودين في مناصبهم في الكثير من الوزارات ومع هذا يريد رئيس الوزراء أن يتصالح معهم ؟؟؟!!!!!
لو لم يكن يوجد أحد منهم في الوزارات لعرفنا أن المصالحة ستكون مع بعض البعثيين الذين لم تتلطخ يدهم بدماء الشعب العراقي ، ولكن مع الأسف نشاهد الكثير من المجرمين يهربون و يخرجون من السجون من دون أي محاسبة ولا أي مطالبة بالتحقيق أو إعتقالهم شيئ غريب عجيب يترك فقط علامات !!!!!!!