قائد القوات البرية : معتصمو الحويجة قتلوا من الجيش واستولوا على أسلحة وامهلناهم حتى ع
بتاريخ : 21-04-2013 الساعة : 11:42 AM
اعلنت قيادة القوات البرية، اليوم السبت، أنها أمهلت معتصمي الحويجة حتى عصر يوم الغد لتسليم "قتلة الجيش"، وأكدت أن هناك أمرا صارما بتفتيش الخيم وإزالتها للقبض على المهاجمين واستعادة الاسلحة والقاذفات التي استولوا عليها من الجيش، مشددة على أن "لا حل من دون استعادة هيبة الدولة".
وقال قائد القوات البرية علي غيدان في حديث صحفي "لقد توجهت صباح اليوم إلى قضاء الحويجة لمتابعة التطورات التي شهدتها أمس عقب صلاة الجمعة، وتحدثت مع نواب عرب كركوك بالبرلمان وقائمقام الحويجة ووجهاء واعضاء مجالس محلية وسألتهم عما جرى والجميع أكد لنا انه اعتداء على حرمة الجيش العراقي".
وأوضح غيدان أن "تظاهرة يوم أمس الجمعة شهدت خطبة تحريضية الأمر الذي دفع حوالي 300 متظاهر إلى الخروج من الساحة والتحول صوب نقطة التفتيش، وشنوا هجوما على النقطة وكان في البدء باشتباك بالأيدي، قبل أن يتمكن المتظاهرون من السيطرة على أربع بنادق رشاشة وأثنان بي كي سي وقاذفة أر بي جي سيفن، ثم فتحوا النار على السيطرة، مما أسفر عن استشهاد جندي هو سعد ياسين خلف الجبوري، وإصابة ضابطين احدهم الان نعمل على نقله خارج العراق لأن ساقه سوف تقطع".
وتابع غيدان "طلبت أمس من قائد الفرقة 12 اللواء الركن محمد الدليمي تطويق ساحة الاعتصام والطلب بتسليم مهاجمي نقطة التفتيش والأسلحة التي استولوا عليها، كما توجهت اليوم قرب منزل قريب لساحة الاعتصام وتحدثت مع ممثلين عن الساحة وطلبوا منا ثلاث مطالب هي إخراج الأطفال والمسنين من الساحة وتقديم وجبة طعام، وأنا وافقت لهم عليها مباشرة وتم توجيه نداء بالخروج من دون أن يحصل أي شيء آخر".
كما لفت غيدان إلى أنه اجتمع بعدها بشيوخ عشائر ووجهاء بينهم أمير قبيلة العبيد في العراق الشيخ أنور العاصي، مؤكدا أن "الجميع أجمعوا على أن من اعتدى على الجيش هم من ساحة الاعتصام".
وأوضح غيدان أن "الحلول المبلغة للمعتصمين هي رفع الحظر عن قضاء الحويجة لكن يمنع المرور على الطريق الذي وقع فيه الهجوم هذا إلا من قبل الجيش، كم يمنع أيضا دخول ساحة الاعتصام والذي يريد مغادرة الساحة لا يمكنه العودة إليها"، مشددا "أعطينا مهلة حتى عصر يوم غد للقيام بتفتيش الخيم وإزالتها".
وذكر غيدان أن "البعض طالب بأن شيوخ ووجهاء العشائر يقومون بالتفتيش عن المهاجمين وأسلحتهم وكان ذلك يوحي بأن الجيش هو من اعتدى ونحن رفضناه 100%"،
مؤكدا بالقول "الحل لا يمكن إلا بتقديم قتله الجيش وتسليم المطلوبين لأن هيبة الدولة فوق كل اعتبار وسمعة الجيش تهم العراقيين كافة فهو ليس جيشا للحويجة أو الأنبار أو بغداد أو الموصل، بل هو جيش العراق كله".
واتهم غيدان "تنظيم النقشبندية الارهابي بقيادة التظاهرات بالحويجة والعمل على خلق المشاكل والفتن ليس مع قوات الجيش، بل مع العشائر أيضا"، منوها إلى أن "الذين جرى اعتقالهم هم ثمانية ارهابيين فقط، فيما دققنا أسماء أعداد كبيرة عبر نقاط التفتيش بحثا عن مطلوبين، وتم منعهم من التوجه".
نقلا عن وكالة براثا للانباء
السومرية نيوز/ كركوك
اتهمت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي في قضاء الحويجة، الأحد، عمليات دجلة بفرض حصار عسكري على معتصمي القضاء وقطع الماء والغذاء عنهم، وفيما بينت أن هؤلاء المعتصمين لن يخلو الساحة "إلا على جثثهم"، أشارت إلى أن ضحايا الاشتباك سقطوا بنيران الجيش بحسب ما أكدته دائرة الطب العدلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم معتصمي الحويجة عبد الملك الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نحو خمسة آلاف معتصم في ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة (55 كم جنوب غرب كركوك)، يتعرضون إلى حصار عسكري من قبل قوات الفرقة 12 التابع لعمليات دجلة"، مبينا أن "تلك القوات قطعت عنهم الماء والطعام، في ظل وجود أطفال وشيوخ كبار في العمر يعانون من أمراض".
وأضاف الجبوري أن "المعتصمين لن يخلو الساحة إلا على جثثهم"، معربا عن استغرابه "من التهم الموجة لنا بشأن امتلاكنا السلاح، حيث طالبنا من نواب كركوك والجيش العراقي بتشكيل وفد للدخول للساحة والتفتيش، للتأكيد على أن تظاهراتنا سلمية وقانونية وليست مسلحة كما يروج له البعض".
وتابع الجبوري أن "تصريحات قائد القوات البرية منافية للحقيقة، لان المعتصمين لا يملكون أي سلاح"، مشيرا إلى انه "عندما وقعت المشاجرة، قام عناصر الجيش بإطلاق النار على المعتصمين وهذا دليل أكدته دائرة الطب العدلي بكركوك بان الرصاص التي أصابت الجندي والمعتصم هي من نفس النوع التي يستخدمها الجنود بنقطة التفتيش".
وتابع الجبوري "اللجان التنسيقية شكلت وفدا تفاوضيا يضم أربعة نواب من أهالي الحويجة للتفاوض مع الجيش، إلا أن الأخير يعتزم اقتحام الساحة عصر اليوم لإنهاء اعتصامنا تحت حجج واهية، وهذا لن يحدث".
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا، في وقت سابق من اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، إلى إنهاء حالة الحصار العسكري المفروض على معتصمي الحويجة، وفيما طالب بإيجاد حلول عاجلة للمأساة التي يتعرض لها هؤلاء المعتصمين، شدد على ضرورة وجوب احترام حقوق المتظاهرين ومطالبهم.
وأمهل قائد القوات البرية في العراق الفريق أول ركن علي غيدان، اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، معتصمي الحويجة حتى عصر اليوم لتسليم المهاجمين على نقطة التفتيش القريبة من ساحة الاعتصام، وفيما بين أن القوات الأمنية ستقوم بتفتيش خيم المعتصمين وإزالتها، اتهم تنظيم النقشبندية بقيادة تظاهرات القضاء لخلق "الفتن".
يذكر أن المتحدث باسم متظاهري الحويجة في محافظة كركوك عبد الملك الجبوري أعلن، أول أمس الجمعة (19 نيسان 2013)، عن إصابة اثنين من المتظاهرين بنيران الجيش "خلال عودتهم لمنازلهم"، فيما أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في كركوك، عن مقتل احد منتسبي الفرقة خلال اشتباك مع أهالي قضاء الحويجة، كما اتهم أحد معتلي منصة التظاهر في الحويجة بالتحريض والهجوم على قوات الأمنية والمؤسسات الحكومية.
السومرية نيو/كركوك
أعلنت اللجان التنسيقية في محافظة كركوك، الأحد، أن المحافظة غير مشمولة بالعصيان المدني وستكتفي بإقامة نشاطات اجتماعية و"الصوم لنصرة التظاهرات"، فيما أكدت أن هناك مفاوضات جارية لحل قضية الحصار العسكري المفروض على ساحة الاحتجاج بقضاء الحويجة.
وقال القيادي في الحراك الشعبي بكركوك خالد المفرجي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظة كركوك لن تشهد عصياناً مدنياً وستقتصر على الصوم والدعاء لنصرة قضيتنا".
وعزا المفرجي عدم مشاركة كركوك في العصيان المدني إلى "تعدد المكونات الاجتماعية في المحافظة"، مشيراً إلى أنهم سينظمون "نشاطات مدنية داعمة للمطالب مع المحافظات الستة".
وكان خطباء الصلاة الموحدة في بعض المحافظات دعوا، أمس الأول الجمعة (19 نيسان 2013)، إلى إعلان العصيان المدني في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبغداد، التي تشهد تظاهرات، للتعبير عن احتجاجهم ضد سياسيات الحكومة المركزية والضغط لتنفيذ مطالبهم.
وبشأن تطورات الأحداث في قضاء الحويجة، بين المفرجي أن "الحصار العسكري المفروض على قضاء الحويجة مرفوض وعلى الجيش فك الحصار والالتزام بحلول سلمية"، مؤكدا أنه "لابد من اعتماد الحوار وليس التهديد باقتحام ساحة الغيرة والشرف في القضاء واستهداف المعتصمين المسالمين والذين يطالبون بحقوق مشروعة".
وذكر المفرجي أن "المفاوضات جارية بين المعتصمين والجيش وهناك تفاهمات مشتركة بين الطرفين لنزع فتيل الأزمة والاحتكام إلى الحوار في حل القضية التي يسعى الجميع لحلها".
وتابع بالقول إن "المفاوضات مستمرة بين العشائر ووجهاء كركوك والجيش، وأن اللجان الشعبية قدمت مقترحا يتضمن قيام ضباط في الجيش وعناصر من الشرطة ووجهاء عشائر بتفتيش ساحة اعتصام الحويجة للبحث عن الأسلحة المفقودة والمطلوبين لكن الجيش رفض هذا المقترح".
واتهمت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي في قضاء الحويجة، اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، عمليات دجلة بفرض حصار عسكري على معتصمي القضاء وقطع الماء والغذاء عنهم، وفيما بينت أن هؤلاء المعتصمين لن يخلو الساحة "إلا على جثثهم"، أشارت إلى أن ضحايا الاشتباك سقطوا بنيران الجيش بحسب ما أكدته دائرة الطب العدلي.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا، في وقت سابق من اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، إلى إنهاء حالة الحصار العسكري المفروض على معتصمي الحويجة، وفيما طالب بإيجاد حلول عاجلة للمأساة التي يتعرض لها هؤلاء المعتصمين، شدد على ضرورة وجوب احترام حقوق المتظاهرين ومطالبهم.
وأمهل قائد القوات البرية في العراق الفريق أول ركن علي غيدان، اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، معتصمي الحويجة حتى عصر اليوم لتسليم المتظاهرين الذين هاجموا نقطة تفتيش قريبة من ساحة الاعتصام، أول أمس الجمعة (19 نيسان 2013)، وأسفر الهجوم عن مقتل جندي وإصابة ضابط برصاص في ساقه، وفيما بين أن القوات الأمنية ستقوم بتفتيش خيم المعتصمين وإزالتها، اتهم تنظيم النقشبندية بقيادة تظاهرات القضاء لخلق "الفتن".
يذكر أن المتحدث باسم متظاهري الحويجة في محافظة كركوك عبد الملك الجبوري أعلن، أول أمس الجمعة (19 نيسان 2013)، عن إصابة اثنين من المتظاهرين بنيران الجيش "خلال عودتهم لمنازلهم"، فيما أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في كركوك، عن مقتل جندي وإصابة ضابط من منتسبيها خلال اشتباك مع أهالي قضاء الحويجة، كما اتهم أحد معتلي منصة التظاهر في الحويجة بالتحريض والهجوم على قوات الأمنية والمؤسسات الحكومية.
طبعاً أرى من الواجب تكريم المتظاهرين في الحويجة على هذا العمل البطولي إذ حملوا بهمة عالية على قطيع من الخرفان و ساقوا منهم من ساقوا إلى حتفه و جرحوا من جرحوا و كأن قطعان الجيش و الشرطة كانوا مربطين كالأضاحي أمام أولئك الأعراب لما هجموا عليهم ,,
إلى الجحيم أيها الشهيد الضحية الأثول ميتة الجبناء و لا كرامة ,, الخزي و العار لكل الضحايا من خرفات الجيش و الشرطة و حملانها الذين لا ينقصهم سوى الصوف على أبدانهم ليختلطوا بالأنعام ثم ليجزروا على أيدي الأعراب تاركين أسلحتهم بيد عدوهم ,, من السخف أن يسمى الضحايا في هكذا مواقف بأنهم شهداء و هم يحملون هذا الكم من السلاح و كل من له أدنى خبرة ليعلم أن رشاشة البي كي سي وحدها بمداها الذي يفوق الثلاثة كيلو مترات كفيلة بأن تحول جموع الأعراب إلى هباء منثور
أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (اليونامي)، اليوم الاثنين، انها لم ترسل أي وفد الى قضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، لغاية الان للتوسط بين الجيش والمتظاهرين، وأكدت أن أرساله يحتاج الى بعض الاجراءات اللوجستية لتأمين وصوله، كاشفة عن اتصالات تجريها مع الحكومة لمنع اللجوء الى العنف.
وقالت المتحدث الرسمي باسم بعثة الامم المتحدة في العراق (اليونامي)، اليانا نبعة ، إن "ارسال وفد الى قضاء الحويجة يحتاج الى بعض الاجراءات اللوجستية"، مشيرة الى ان "بعثة الامم المتحدة على اتصال مستمر مع السلطات الامنية لتأمين ارسال الوفد".
وتحاصر القوات العسكرية ساحة الاعتصام في الحويجة منذ 19 نيسان 2013 عقب صدامات بين متظاهرين وقوات الجيش ادت إلى مقتل جندي وإصابة ضابطين بحسب رواية الجيش ومقتل متظاهر وإصابة اثنين آخرين بحسب رواية المتظاهرين.
وأتهم قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، معتصمي الحويجة بمحاولة اغتياله واعتبر أن ساحة الاعتصام أصبحت "وكرا للإرهابيين وتدار من قبل النقشبندية وحزب البعث"، في حين عد النداء الذي وجهه المتحدث باسم المتظاهرين في الأنبار سعيد اللافي "تهديد للوطن وسمعه الجيش" وتوعد بمحاسبته، مؤكدا أن ساحات الاعتصام لن تكون بمنأى عن إجراءات الجيش".
واضافت المتحدثة باسم الأمم المتحدة "نحن على اتصال مستمر على اعلى المستويات مع الحكومة والمتظاهرين لتهدئة الاوضاع ومنع اللجوء الى العنف"، داعية الى "ضبط النفس من الطرفين".
وبينت نبعة أن بعثة اليونامي "نتعامل مع القوات الامنية واعضاء مجلس النواب في سبيل تقريب وجهات النظر بين الاطراف".
وكان مصدر امني رفيع المستوى في محافظة كركوك أفاد ، أمس الأحد، (21 نيسان 2013)، أن العربات العسكرية التي تحاصر قضاء الحويجة، بدأت ببث تحذيرات عبر مكبرات الصوت تؤكد أن "الجيش سيقتحم الساحة"، وأشار إلى أن تأخر عملية الاقتحام تأتي بسبب "استمرار التعزيزات "واستمرار "هروب المتظاهرين والمعتصمين"، فيما وجه المعتصمون نداء إلى "المجرم مارتن كوبلر وضمائر العالم ونواب المحافظة بالتدخل".
نقلا من وكالة براثا للانباء
قتل 13 مسلحا فى محافظة كركوك اليوم الثلاثاء، خلال هجمات ضد مواقع عسكرية شنوها انتقاما للمتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة الذين قتلوا على أيدى قوات الأمن فى الحويجة فى وقت سابق من اليوم، وفقا لمصادر عسكرية.
وقالت المصادر إن ستة مسلحين قتلوا برصاص الجيش لدى محاولتهم السيطرة على نقطة تفتيش قرب ناحية الرشيد جنوب كركوك شمال بغداد، بينما قتل سبعة مسلحين آخرين فى هجوم مماثل فى ناحية الرياض غرب كركوك.
أكد قائد القوة البرية الفريق أول الركن علي غيدان، أن القطعات العسكرية المتمركزة في قضاء الحويجة لم تقدم على أقتحام مخيمات الحويجة الا بعد أن 'أستنفذنا كل وسائل الحوار مع من كان موجود فيها.
وقال غيدان خلال مؤتمرصحفي عقده عصر اليوم الثلاثاء،: ان القطعات العسكرية من الجيش والشرطة التي كانت متواجد بالقرب من مخيمات المتظاهرين في قضاء الحويجة والتي هي اصلا كانت متوجده لحماية المتظاهرين وليس لقمعهم استخدمت كل الوسائل في سبيل الا تستخدم القطعات السلاح، لكن وعند وصولها الى المخيم فتحت النار عليها بكثافة وبكافة الاسلحة بالبنادق الخفيفة والرشاشات وحتى القناصات مما اضطر القطعات ان ترد على مصادر النيران لان احدثت خسائر في قطعاتنا.
واضاف: أن القطعات العسكرية أعطت خسائر في الارواح وجرحى من بين منتسبيهم حيث كان هنالك 13 مابين شهيد وجريح ، مبيناً: ان الذين فتحو النيران على القطعات العسكرية هم من العصابات الاجرامية وملثمين، موضحا: أنه غير دليل على مقاومتهم انه تم السيطرة على اربعين بندقية كلاشنكوف واربعة بنادق (بي كي سي) واربعة قناصات وكثير من الاسلحة الخفيفة في مخيماتهم.
رفض القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي محاولات اتهام الضباط والقادة الامنيين بتحملهم المسؤولية لوحدهم للخروقات والاحداث الامنية.
وقال المالكي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] ان "من المؤسف عندما يحصل خرق أمني لا يدان الارهاب ولا يتحدثون عن القاعدة او حزب البعث، وانما يتحدثون عن الضابط، من أجل ان يكسروا هيبة الضابط والجندي ويدينوه ولا يدينوا الارهاب، ودائماً ما نسمع عندما تحصل عملية امنية مباشرة الادانة تطلق على القائد العام للقوات المسلحة وعلى الوزير والضابط، وكانما هم ليسوا شركاء في هذا الجيش الذي يمثل جميع مكونات الشعب العراقي".
وأضاف رئيس الوزراء ان "هذه الادانة تقف خلفها إستراتيجية إحداث هزيمة نفسية عند الضابط، ونحن لا نسمح ابداً بحصول ذلك".
وأشار المالكي الى ان " كل قطرة دم عراقية نزيهة شريفة، تشرف كل الذين يخونون الامانة من سياسيين وغير سياسيين".
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم الثلاثاء ساحة المعتصمين في الحويجة في محافظة كركوك، واندلع اشتباك بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وحملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين.
نقلا عن موقع وكالة براثا للانباء