سمي سيد الشهداء لعظم مصبيته وفداحة خطبه وتتابع المصائب المفجعة عليه المقرحة للقلوب في وقت قصير مما لم يحصل لغيره من باقي المعصومين حيث قتل هو وعياله وأهل بيته وأصحابه وسبيت حريمه وأحرقت خيامه ورضت ضلوعه وجرد من ملابسه وظل مكبوبا على وجهه فوق واهجة الرمضاء ثلاثة أيام تصهره الشمس بحرارتها وقد قتل ظمآنا غريبا لم يغسل ولم يكفن.