يدافع كلاب النار من الوهابية النواصب عن يزيد "لعنه الله" بشتى الطرق الخبيثة واللعينة حتى انهم وضعوا قانون بعدم التصريح بلعنه " لعنه الله وأبيه " ..!
شعارهم الدفاع عن الصحابة ويلعنون بل ويكفرون كل من يقدح بهم وان كان القدح حقا ..
ويتهمون من يبين حقائقهم بالزندقة والكفر والشرك وغيرها من التهم التي على اساسها صاروا يقتلوا المسلمين ولكن ..
لما يصل الدور لاتفه شخصية من شخصيات بني امية الملعونة تراهم يستخدموا كلمة ( طز في الصحابة والتابعين ) المهم عدم القدح في كلب من كلاب بني امية كيزيد "لعنه الله وابيه" ..!
وان قتل الصحابةوذراريهم ..!
وان قتل التابعين وذراريهم ..!
وإن سلب ونهب المدينة المنورة ..!
وان ضرب الكعبة بالمنجنيق ..!
( طز ) بكل هذا .. المهم ان لاتقدح بكلب مثل يزيد " لعنه الله "
ولذا ترى كلمات علماؤهم على استحياء يطعنوا ببعض افعاله لكن لايقبلوا بلعنه تصريحا بل دافعوا عنه كثيرا حتى حدا ببعض النواصب تأليف كتاب سخيف يدعي فيه ان يزيد [ أميرا للمؤمنين ] وانه [ مفترى عليه ] ..!!!
سرقة أموال الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري
صحيح البخاري " ج 2 ص 920 "
2463 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محارب سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول : بعت من النبي صلى الله عليه و سلم بعيرا في سفر فلما أتينا المدينة قال ( ائت المسجد فصل ركعتين ) . فوزن قال شعبة أراه فوزن لي فأرجح فما زال معي منها شيئا حتى أصابها أهل الشأم يوم الحرة
[ ر 432 ]
[ ش ( منها ) من الثمن الذي أعطاه إياه . ( أصابها ) أخذها . ( يوم الحرة ) يوم الوقعة التي حصلت حوالي المدينة عند حرتها والحرة أرض ذات حجارة سوداء ]
ووردت بلفظ آخر :
مسند أبي يعلى " ج 3 ص 413 " برقم " 1898 "
فقلت : لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
(الجابري اليماني ) :
فأي إحترام لصحابة النبي الاكرم الاجلاء من قبل اتباع معاوية ويزيد من أهل الشام حينها ؟
قتل أهل الصحابي أنس بن مالك وأبناء عمومته من الانصار( خادم النبي )
سنن الترمذي " ج 5 ص 713 "
3902 - حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا علي بن زيد بن جدعان حدثنا النضر بن أنس عن زيد بن أرقم أنه كتب إلى أنس بن مالك يعزيه فيمن أصيب من أهله وبني عمه يوم الحرة فكتب إليه : إني أبشرك ببشرى من الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم
قال هذا حديث حسن صحيح
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا علي بن زيد بن جدعان حدثنا النضر بن أنس وقد رواه قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم
قال الشيخ الألباني : صحيح
(الجابري اليماني ):
لما لاتثور غيرتكم لمن روع أصحاب النبي الاكرم وقتل ذراريهم ياوهابية؟
حرق كتب الفقه من قبل عروة بن الزبير خوفا من القتل ..!
مصنف عبد الرزاق " ج 11 ص 425 "
20902 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة قال أحرق أبي يوم الحرة كتب فقه كانت له قال فكان يقول بعد ذلك لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي ومالي
( الجابري اليماني ) :
هل كان أهل الشام بقيادة كلاب بني أمية يحاربوا سنة النبي الاكرم ؟!!
ما سرقوه من الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري : [ أوقية من ذهب ]
صحيح مسلم " ج 3 ص 1219 "
111 - ( 715 ) حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال
: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فاعتل جملي وساق الحديث بقصته وفيه ثم قال لي ( بعني جملك هذا ) قال قلت لا بل هو لك قال ( لا بل بعنيه ) قال قلت لا بل هو لك يا رسول الله قال ( لا بل بعنيه ) قال قلت فإن لرجل علي أوقية ذهب فهو لك بها قال ( قد أخذته فتبلغ عليه إلى المدينة ) قال فلما قدمت المدينة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لبلال ( أعطه أوقية من ذهب وزده ) قال فأعطاني أوقية من ذهب وزادني قيراطا قال فقلت لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة
[ ش ( فأخذه أهل الشام يوم الحرة ) يعني حرة المدينة كان قتال ونهب من أهل الشام هناك سنة ثلاث وستين من الهجرة ]
صحيح ابن حبان " ج 11 ص 278 " برقم ( 4911 ) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
تأويل آية جاء على رأس الستين سنة
وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند صحيح عن بن عباس قال جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة في وقعة الحرة
1213 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح )
من أخاف أهل المدينة أخافه الله
النبي الاكرم " صلى الله عليه وآله " يصف فاجعة وقعة الحرة للصحابي أبي ذر الغفاري "رضوان الله عليه "
سنن ابن ماجه " ج 2 ج 1308 "
3958 - حدثنا أحمد بن عبدة . حدثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجوني عن المشعث ابن طريف عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( كيف أنت يا أبا ذر وموتا يضيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف ؟ ) ( يعني القبر ) قلت ماخار الله لي ورسوله ( أو قال الله ورسوله أعلم ) قال ( تصبر ) قال ( كيف أنت وجوعا يصب الناس حتى تأتي مسجدك ؟ ) قال قلت الله ورسوله أعلم ( أو ماخار الله لي ورسوله ) قال ( عليك بالعفة ) ثم قال ( كيف أنت وقتلا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم ؟ ) قلت ماخار الله لي ورسوله . قال ( الحق بمن أنت منه ) قال قلت يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك ؟ قال ( شاركت القوم إذا . ولكن ادخل بيتك ) قلت يا رسول الله فإن دخل بيتي ؟ قال ( إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ردائك على وجهك فيبوء بإثمه وإثمك فيكون من أصحاب النار )
[ ش - ( حتى نقوم ) من التقويم أي يقوم البيت بالوصيف . ( بالوصيف ) المراد بالبيت القبر وبالوصيف الخادم والعبد . أي يكون العبد قيمة القبر بسبب كثرة الأموات . وقيل المراد بالبيت المتعارف . والمعنى أن البيوت تصير رخيصة لكثرة الموت وقلة من يسكنها . فيباع البيت بعبد . ( حجارة الزيت ) موضع بالمدينة في الحرة سمى بها لسواد الحجارة . كأنها طلبت بالزيت أي الدم يعلو حجارة الزيت ويسترها لكثرة القتلى . وهذا إشارة إلى وقعة الحرة التي كانت زمن يزيد . ( بمن أنت منه ) أي بأهلك وعشيرتك
( إن خشيت ان يبهرك شعاع السيف ) أي إن غلبك ضوء السيف وبريقه وفغط وجهك حتى يقتلك . ]
قول أحمد بن حنبل " إمام التكفير " في أفعال يزيد " لعنه الله "
السنة - الخلال " ج 3 ص 517 " ، تحقيق : د. عطية الزهراني
845 - أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان قال هو فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قال قتل بالمدينة من أصحاب النبي وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت فيذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا قلت لأحمد ومن كان معه بالمدينة حين فعل ما فعل قال أهل الشام قلت له وأهل مصر قال لا إنما كان أهل مصر معهم في أمر عثمان رحمه الله // إسناده صحيح