إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ، ودنت الصفوف بعضها من بعض ، خرج علي وهو على بغلة رسول الله (ص) فنادى : إدعوا لي الزبير بن العوام فإني علي ، فدعي له الزبير فأقبل حتى إختلفت أعناق دوابهما ، فقال علي : يا زبير ! نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله (ص) ونحن في مكان كذا وكذا ، فقال : يا زبير ألا تحب علياًً ؟ فقلت : ألا أحب إبن خالي وإبن عمي وعلى ديني ؟ ، فقال : يا زبير أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟ ، فقال : الزبير : بلى ! والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله (ص) ، ثم ذكرته الآن ، والله لا أقاتلك. فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف ، فعرض له إبنه عبد الله بن الزبير ، فقال مالك ؟ ، فقال : ذكرني علي حديثاًًًً سمعته من رسول الله (ص) ، سمعته يقول : لتقاتلنه وأنت ظالم له ، فقال : أو للقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله بك هذا الأمر ، قال : قد حلفت أن لا أقاتله ، قال : إعتق غلامك سرجس وقف حتى تصلح بين الناس ، فإعتق غلامه ووقف ، فلما إختلف أمر الناس ذهب على فرسه ، قالوا : فرجع الزبير إلى عائشة فذكر أنه قد آلى أن لا يقاتل علياًً ، فقال له إبنه عبد الله : إنك جمعت الناس ، فلما ترآى بعضهم لبعض خرجت من بينهم ، كفر عن يمينك وإحضر ، فإعتق غلاماًً ، وقيل غلامه سرجس ، وقد قيل إنه إنما رجع عن القتال لما رأى عماراًً مع علي وقد سمع رسول الله (ص) : يقول لعمار : تقتلك الفئة الباغية فخشي أن يقتل عمار في هذا اليوم ، وعندي أن الحديث الذي أوردناه إن كان صحيحاًً عنه فما رجعه سواه ، ويبعد أن يكفر ، عن يمينه ثم يحضر بعد ذلك لقتال علي والله أعلم.
الرابط:
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج إسحاق من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد السلام رجل من حيه قال : خلا علي بالزبير يوم الجمل فقال : أنشدك الله : هل سمعت رسول الله (ص) : يقول وأنت لاوي يدي لتقاتلنه وأنت ظالم له ، ثم لينصرن عليك قال : قد سمعت لا جرم لا أقاتلك.
الرابط:
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4528 - وقال : أنا : يحيى بن آدم ، أنا : أبو إسرائيل ، عن الحكم قال : لما كان يوم الجمل وإصطفوا دعا علي الزبير فأتاه ، فقال : أنشدك اللّه أما تذكر أن رسول اللّه (ص) قال : لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟ ، قال : اللهم نعم فما ذكرته قبل مقامي هذا ، فإنطلق راجعاً ، فلما رآه صاحبه تبعه ، يعني طلحة ، فرماه مروان بسهم ، فشد فخذه بحدية السرج.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غوزة تبوك
2719 - وأخبرنا : أبو عبد اللّه الحافظ ، قال : ، أخبرنا : الإمام أبو الوليد ، حدثنا : الحسن بن سفيان ، حدثنا : قطن بن نسير ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، حدثنا : عبد اللّه بن محمد الرقاشي ، قال : ، حدثنا : جدي وهو عبد الملك بن المسلم ، عن أبي جرو المازني ، قال : سمعت علياًً ، والزبير ، وعلي ، يقول له : نشدتك بالله : يا زبير ، أما سمعت رسول اللّه (ص) ، يقول : إنك تقاتلني وأنت لي ظالم ، قال : بلى ، ولكني نسيت.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الجمل وصفين والخوارج
37160 - يعلي بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد السلام ، رجل من بني حية قال : خلا علي ، بالزبير يوم الجمل فقال : أنشدك باللّه كيف سمعت رسول اللّه (ص) : يقول وأنت لاو يدي في سقيفة بني فلان : لتقاتلنه وأنت ظالم له ، ثم لينصرن عليك ، قال : قد سمعت ، لا جرم ، لا أقاتلك.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
- وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي ، عن أبي الأسود قال : شهدت الزبير خرج يريد علياًً ، فقال له علي : أنشدك الله : هل سمعت رسول الله (ص) : يقول : تقاتله وأنت له ظالم فقال : لم إذكر ثم مضى الزبير منصرفاًً.
- وأخرج أبو يعلي والحاكم والبيهقي وأبو نعيم ، عن أبي جروة المازني قال : سمعت علياًً يقول للزبير نشدتك بالله أما سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنك تقاتلني وأنت ظالم لي ؟ ، قال : بلى ، ولكن نسيت.
- وأخرج الحاكم ، عن قيس قال : قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت ، فقال : لك رسول الله (ص) : أتحبه فقلت : وما يمنعني ، فقال : أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم قال : فرجع الزبير.
- وأخرج أبو نعيم ، عن عبد السلام قال : قال علي للزبير يوم الجمل : أنشدك الله : هل سمعت رسول الله (ص) : يقول : لتقاتلنه وأنت ظالم له ثم لينصرن عليك قال : قد سمعته لا جرم لا أقاتلك.