كثيرا منا يقول هذه العبارة معترضا علی المولی جل وعلا وبكل وقاحة وقلة أدب وتطاولا علی الذات الالهية .
ناكرا فضل الله عليه متناسيا نعمة وفضائلة حيث قال الله تعالی في كتابه الحكيم ( وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
أن الله سخر كل مافي الوجود لخدمة الأنسان وجعل كل شيء تحت تصرفه ولكن الأنسان كان ظلوما جهولا .
قال تعالی ( وكرمنا بني أدم )
ولكن الأنسان يريد كل شيء ولا يقتنع بالقليل ابدا .
وكأنما خلق من اجل الحياة الأبدية متناسيا قوله تعالی ( وما خلقت الجن والأنس الّا ليعبدون )
أي ان سبب خلق الانسان هي العبادة للخالق جل وعلا .
وأن هذه الدنيا هي مرحلة قصيرة جدا للعبور الی العالم الاخر ، عالم الاخرة .
ان الله الذي اعطانا السمع والابصار والأفدة وسخر لنا الشمس والقمر والنجوم والحيوانات واعطانا نعمة العقل وكرمنا علی جميع ماخلق ، هل يستحق منا أن نقول له بكل جرأة ووقاحة وقلة أدب وتطاول الله شمنطيني .
اللهم اني اشكرك علی كل نعمة انعمت بها عليَّ وعلی والديَّ .