|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 328
|
الإنتساب : Sep 2006
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فاطمة
المنتدى :
المنتدى العلمي والتقني
الحلقة الثالثة
بتاريخ : 22-10-2006 الساعة : 03:42 AM
[align=right]يقوم علم البرمجة اللغوية العصبية على عدة فرضيات تُدرس لكي تدعم التفكير الايجابي
سنتناول أهمها :
1- الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن ما يتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن ما يصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء، ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
أي أن..
الخارطة ليست هي الحدود ..
أي أن ما نتصوره ونرسمه في مخيلتنا تجاه أمر ما ليس بالضرورة هو الحقيقة والواقع.
فكثير ما تنشأ الخلافات والمشاكل وربما الاعتداءات فقط بسبب التصادم بين ما في الخارطة من صور ذهنيه وما في الواقع من حقائق مغايره وربما مناقضة تماما ..
فليس كل مانراه ونسمع ونلمس هو الحقيقة الفعلية -على الأقل حتى نتأكد-
وبهذه الطريقة في التفكير نادئ ديننا الحنيف قبل 1427 عام
إذ قال تعالى " فتبينوا" أي تثبتوا وتأكدوا
ليس فقط بل أن مخالفي هذه الطريقة لهم دعامة اعتمدوا عليها في استنباط أحكامهم و ليس من بين الايجابيين من يستخدمها "بجهالة"
أي عن جهل وقصور في السعي خلف الحقيقة .والمحصلة ليست سوى "نادمين "
ولا اعتقد أن من يفكر بطريقة ايجابية يندم
وأخيرا ,,
أنت ممن يفرق بين الخارطة والحدود لذا
أنت أكثر قدرة على التفكير الإبداعي
حيث أن فكرة الإبداع تدور حول الخروج من الحقيقة المحدودة إلى الحقيقة اللامحدودة
) بينما الناس يفكرون في المعقول كنت أفكر في المستحيل) ,,انشتين،،
أنت أكثر تطلعاً وإيجاداً لحلول مغايره وقوية
أنت دائما تتصرف بأن الحقيقة أكثر مما في عقلك وتؤمن انك مازلت تتعلم بناء على قوله " وماأوتيتم من العلم الا قليلا"
أنت تتريث وتبحث وتسمع قبل إصدار الأحكام
إذاً..
أنت ناجح وايجابي في تفكيرك
2- ليس هناك فشل بل تجارب فقط.
دعني أسألك بداية .. كيف يبدأ النجاح ؟
أي ماهي أولى خطواته ؟
أليست التجربة هي البداية.
أثق انك توافقني .
إذا لننتقل إلى السؤال الثاني؟
هل كل التجارب التي نخوضها هي تجارب ناجحة وصحيحة ؟
ليس دائما
أثق انك توافقني للمرة الثانية
و السؤال الأخير؟
ماذا يعني هذا ؟
أن هناك حقيقة لابد من الإيمان بها ونشرها
الى العالم اجمع
وهي ..
لا يوجد فشل مطلقا ,, مطلقا ,, مطلقا
أثق انك تقول نعم
إذاً..
تجارب، وليس فشل
نتائج، وليست أخطاء
تعلم، وليس هدر للوقت ولا الجهد
فما الحياة الدنيا سوى دار للابتلاء والعمل
قال تعالى
" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين"
فالبلاء يأتي بالمجاهدة التي تجلب الصبر
وما لبلاء إلا تلك التجارب والامتحانات التي يخفق الإنسان في تخطيها إذا حرم نفسه الصبر والاعتقاد الجازم بأن النجاح ثمرة التوكل والعمل الجاد ..
فالشخص الذي لا يفشل هو ذلك الشخص الذي لا يعمل
وأخيـــــرا ً
أنت تؤمن بأن بداية النجاح هي التجربة وتكرار التجربة
لذا..
أنت تعمل بجد ويقظة فكرية ..هنيئا لك .
أنت تكتسب الكثير من الخبرات والمعارف .
أنت تتحلى بصفة من صفات الأنبياء أنت صبور ..
أنت ستصل الى ما تريد امضي بتوكل وعزيمة قوية
أنت تحيا بنفس مطمئنة وراضية ..
أنت ناجح وايجابي في تفكيرك
.
.
يتبع..
[/align]
|
|
|
|
|