لعنة الله على هذا النجس الجبهان
ويقولون أنهم يحبون أهل البيت عليهم السلام
لم يطبقوا شيئا من حديث الثقلين
تركوا التمسك بهم
بل حتى ادعاهم أن الحديث في وصية بحفظ حقوقهم وعدم إيذائهم
لم يطبقوها
لاحظ أخي الكريم أنه يكرر كلمات مشحونه و نسبت أي كروايات الى جعفر الصادق فهو يتحدث عن جعفر الصادق الذي جعلتوه شخصية خرافيه و قدستوها و ضخوا علمائكم فيها من القصص الكاذبة و التي حاشا على جعفر الصادق رضي الله عنه أن يقولها,,,,,
و مهما كان الأمر فليس كل من كتب يمثل الجميع فنحن نحب جعفر الصادق رضي الله عنه و هو من الصديقين لدينا و من علماء الثقة و هو بجميع الأحوال أفضل مننا جميعاً,,,,
نعم الوهابية كلاب اليهود بامتياز!!
هل يحلم اليهودي بشخص يدعي الإسلام ويتكلم عن معلم المذاهب الإسلامية بمثل هذا الكلام!
لعن الله ابراهيم الجبهان الناصبي وحشره في نارجهنم مع صحابته الذين آذو رسول الله وأهل بيته عليهم السلام.
بالنسبة للقب سيدنا جعفر بن محمد بالصادق فقد قالها من هم أفضل منه وأعلم منه وأتقى منه أيها الجاهل وهو أهلا لذلك رغم أنفه .... ومن هو ليتطاول على أسياده الغر ... !!
ولا محاربة أسيادي الائمة علي والحسن والحسين للباطل ... واعلاء كلمة الحق تعتبر زهق ارواح ودماء وعروق ...!!!
لعن الله النصب وأهله ... كلماته مليئة بالحقد الصريح لسيدنا جعفر الصادق وللائمة علي والحسن والحسين عليهم السلام ...
تحياتي
نعمة
التعديل الأخير تم بواسطة نعــــــمــة ; 26-05-2010 الساعة 11:54 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعنة الله على هذا الناصبي ومن كان وراءه
------------
لاحظ أخي الكريم أنه يكرر كلمات مشحونه و نسبت أي كروايات الى جعفر الصادق فهو يتحدث عن جعفر الصادق الذي جعلتوه شخصية خرافيه و قدستوها و ضخوا علمائكم فيها من القصص الكاذبة و التي حاشا على جعفر الصادق رضي الله عنه أن يقولها,,,,,
و مهما كان الأمر فليس كل من كتب يمثل الجميع فنحن نحب جعفر الصادق رضي الله عنه و هو من الصديقين لدينا و من علماء الثقة و هو بجميع الأحوال أفضل مننا جميعاً,,,,
عجبا والله منك يا قليل الإطلاع
إذا كانت علماء وأئمة السنة تمدح الإمام جعفر ع وتعظمه فكيف بمواليه وعارفيه حق المعرفة؟
نقل عن أبي حنيفة أنّه قال : ( ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد لمّا أقدمه المنصور الحيرة بعث إليّ ، فقال : يا أبا حنيفة ، إنّ الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من مسائلك الصعاب ، قال : فهيّأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إليّ أبو جعفر فأتيته بالحيرة ، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه ، فلمّا بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر ، فسلّمت وأذن لي ، فجلست ، ثم ألتفت إلى جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله ، تعرف هذا ؟ قال : نعم ، هذا أبو حنيفة ، ثم أتبعها : قد أتانا ، ثم قال : يا أبا حنيفة ، هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله ، وابتدأت أسأله ، وكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها : كذا وكذا ، وأهل المدينة يقولون : كذا وكذا ، ونحن نقول : كذا وكذا ، فربّما تابعنا ، وربّما تابع أهل المدينة ، وربّما خالفنا جميعاً ، حتى أتيت على أربعين مسألة ... ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أنّ أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ) (25) .
وقال في مختصر التحفة الاثني عشرية : ( لو لا السنتان لهلك النعمان ) (26) ، يعني السنتين اللتين نهل فيهما أبو حنيفة من بحر علم الإمام الصادق (عليه السلام) .
وقال الحافظ شمس الدين الجزري : ( وثبت عندنا أنّ كلاً من الإمام مالك ، وأبي حنيفة (رحمهما الله تعالى) صحب الإمام أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) حتى قال أبو حنيفة : ما رأيت أفقه منه ، وقد دخلني منه من الهيبة ما لم يدخلني للمنصور ) (27) .
وقال الجاحظ بعد مدح عشرة من أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن ضمنهم الإمام الصادق (عليه السلام) فقال : ( ومن الذي يُعد من قريش ، أو من غيرهم ما يعدّه الطالبيون عشرة في نسق ، كل واحد منهم عالم زاهد ناسك شجاع جواد طاهر زاك فمنهم خلفاء ... وهذا لم يتفق لبيت من بيوت العرب ولا بيوت العجم ) (28) .
وقال الذهبي في ترجمة مطوّلة للإمام الصادق (عليه السلام) في كتابه تاريخ الإسلام ، قال في آخرها : ( مناقب جعفر كثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعمله وشرفه (رضوان الله عليه) ) (29) .
وقال أبو عبد الله سلمان اليافعي في كتابه مرآة الجنان ، في أحداث سنة (48 هـ) : ( الإمام السيد الجليل سلالة النبوّة ومعدن الفتوّة أبو عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) ، ودُفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمد الباقر وجدّه زين العابدين وعمّ جده الحسن بن علي (رضوان الله عليهم أجمعين) ، وأكرم بذلك القبر وما جمع من الأشراف الكرام أُولي المناقب ، وإنّما لقّب بالصادق لصدقه في مقالته ، وله كلام نفيس في علوم التوحيد وغيرها ، وقد ألّف تلميذه جابر بن حيان الصوفي كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمّن رسائله ، وهي خمس مائة رسالة ) (30) .
وقال ابن حجر العسقلاني : ( جعفر بن محمد ... المعروف بالصادق ، صدوق ، فقيه ، إمام ) (31) .
قال الملا أبو علي القاري في شرح الشفا : ( جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني المعروف بالصادق ... متفق على إمامته وجلالته وسيادته ) (32) .
وقال محمد بن عبد الرؤوف المناوي القاهري في الكواكب الدريّة : ( جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ... إماماً ... وله كرامات كبيرة ومكاشفات شهيرة منها أنّه سُعي به عند المنصور ، فلمّا حجّ أحضر الساعي ، وقال للساعي أتحلف ؟ قال : نعم ، فحلف ، فقال : جعفر المنصور حلّفه بما رآه ، فقال : قل برئت من حول الله وقوّته ، والتجأ إلى حولي وقوّتي ، لقد فعل جعفر كذا وكذا ، فامتنع الرجل ، ثم حلف فمات مكانه ، ومنها أنّ بعض الطغاة قتل مولاه فلم يزل يصلّي ، ثم دعا عليه عند السحر فسمعت الضجّة بموته ، ومنها أنّه لمّا بلغه قول الحكم بن عباس الكلبي في عمّه زيد :
صَلَبْنا لكم زيْداً على جِذْعِ نَخْلَةٍ = ولم نرَ مَهْديّاً على الجذْعِ يُصْلَبُ
قال اللّهمّ سلّط عليه كلباً من كلابك ، فافترسه الأسد ) (33) .
وقال ابن حجر الهيتمي في صواعقه : ( ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان )(34) .