بسم الله الرحمن الرحيم
القراءة .. المعارض .. التجسيد .. الخطباء .. النعي .. العبرة .. الزيارة ..
كلها اشياء توصلك لحب الحسين ...
والحسين يحبك اكثر مما تتوقع .. انه يفتح لك سفينته التى تنجيك من احداث الحياة كل يوم ..
انه يعشقك ليس بسيرته المأساوية .. انما لقربه من ربه ..
حينما تخطو خطوة نحوه فهو يخطو لك خطوات ..
حينما تتعرف عليه فهو قد تعرف عليك من قبل في عالم الذر حينما خلقت من فاضل طينته ..
كلما يوم تسجد على تربته وتنادي بأسمه .. وهو يهتف بك وكما تقول له ياحبيبي ياحسين
هو يقول لك ايها الموالي أني احبك واعشقك واهواك .. لاني الوسيلة المثلى لحب الرب ورضاه عنك
حينما نحب شخصا ما فأننا نتقرب اليه بالكلمات والورود وكل شىء جميل ..
فكيف اذا عشقنا اماما مفترض الطاعة معصوم ريحانة الرسول وابن الامام علي وفاطمة ومن نسله
الائمة الاطهار ..
إن كل وسائل العشق معدمة .. لانه اقرب الى القلب فوق ما تتصور وأعظم مما تكتب ..
الدمعة التى تسكبها على حبه ..
الكلمة التى تستنقط حروفها على عشقه ..
اللوحة التى ترسمها لمأساته ..
العزاء الذى تلطم به صدرك لمقتله ..
الندوة التى تسمعها .. العزاء .. المؤتمرات .. الكتب ..
كلما تفعله من أجل الحسين ..
فتأكد تماما انه يحبك اكثر ويعشقك أعظم وتكون وجيها به في الدنيا والاخرة ..
إن جننك حب الحسين .. فإنه يحبك .. وهذه ايام الحب له .. فلماذا لاتستثمرها في التقرب له ..
لتحشر معه في الاخرة .. ولتكون من أصحابه ..
الحسين يحبنا اكثر مما نحبه .. ويعشقنا اكثر مما نتصور
للامانهـ منقول ..