|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78990
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 16
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 02:22 AM
اقتباس :
|
تعطيل عمر وأتباعه
|
الظاهر ان علـي من اتباع عمر
ندخل في الموضوع ،،،
الرسول علـيه الصلاة والسلام منع فاطـمة رضي اللـه عنها عندما طلبت منه جارية
فهي كانت ترى انها مستحقة والا ما طلبت ،،،
والنبي علـيه الصلاة والسلام لم يرى ذلك لها حق والا اعطاها
فتصرف الخليفة عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه يكون من هذا القبيل
وما باقي تحليلاتك الظنية فهي باطلة لانها قائمة على الظن والظن لايغني عن الحق
وايضا لثبوت خلافها
فمثلا ابن عباس لايرى ان ذلك ظلما علـيهم لانه اختلاف وجهة نظره هو اختلاف اجتهاد، والمجتهد معذور باجتهاده ة حيث قال عنه حين وفاته كما في الصحيح ( لقد صحبت رسول الـله صلى اللـه عـليه وسلم فأحـسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحـسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحبتهم فأحسـنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون) صحيح البخاري
ولو تكلمنا عن اختلاف علمائكم لما انتهينا
اقتباس :
|
قال أبو عبيد: وحدثنا عبد الله بن المبارك(ثقة إمام أهل عصره، خ م )، عن محمد بن إسحاق(ثقة خ م، رمي بالتشيع ولم يثبت)، قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي(الباقرصلوات الله عليه خ م) فقلت:علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي، كيف صنع في سهم ذي القربى؟!. قال: «سلك به سبيل أبي بكر وعمر» قلت: وكيف: وأنتم تقولون ما تقولون (يقولون عليهم السلام : إنّ عمر وزمرته قهروهم وغصبوا خمسهم كما جزم ابن عباس أعلاه)؟!. فقال: «ما كان أهله يصدرون إلاّ عن رأيه» ، قلت: فما منعه؟!. قال: «كره والله أن يُدّعى عليه خلاف أبي بكر وعمر».([7])
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو ظاهر في تقيّة المولى عليّعليه السلام..؛ولو بمعنى الخوف على بيضة الدين؛ إذ الأمّة على شريعة الشيخين لا دين النبي الأمين
|
هذه تهمه لعدالة علـي بن ابي طالب رضي اللـه عنه غير مرضية ابدا
لا يمكن ان نتصور انه يحاول ارضاء اعداءه عندكم (الموالين لابي بكر وعمر) بغضب اللـه!!!!
قال الرسول علـيه الصلاة والسلام (من أرضى اللـه بسخط الناس كفاه اللـه، ومن أسخط اللـه برضا الناس وكله اللـه إلى الناس)
فلا ادري متى سيكون ممن لايخاف في اللـه لومة لائم عندكم!!!!!!
لانه اذا كان يبسط سلطانه ويمكن لدولته بظلم الناس فهذا ابطل من فعل عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه
لان عمر يرى انهم المصارف بناءا على الاحتياج ويصرفها على ذلك بينما ترى أن علـي (حسب ظنك) يرى انها لهم حق وليس له ان يمنع ذلك عنهم ومع ذلك منعه وهذا ظلم، فعمر اجتهد فيها وعلـي خالف.
واما الادعاء بانها تقية، فهذا باطل لان عـلي خالف عمر بن الخطاب في بعض الموارد كما ذكر العلماء وايضا خالف بعض الصحابة عمر في خلافته ولم يكن خلافهم له بمانع من اظهار مايرونه صحيح
بل اقول :
انه وافق فعله فعل الصديق والفاروق لانه يرى رأيهم بل ثبت في خلافته انه قال (خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر ) قال الذهبي (هذا واللـه العظيم قاله عـليّ وهو متواتِرٌ عنه، لأنه قاله على منبر الكوفة ...) تاريخ الاسلام 3-115
فلا يصح ان نظن بعلـي ظن السوء في انه يقدم تثبيت سلطانه على العدل واقامة الشريعة ،،، والا ماهو العدل الذي يريده؟؟؟
فلا اسلام حافظ علـيه ... لانه خالف الدين واتبع الباطل
ولا عداله .... لانه ظلم الناس ولم يعطيهم حقوقهم
ومن اجل ماذا؟؟؟؟
فلا دنيا انه مكن سلطانه وارضى الناس لاجل ذلك..... ولا دين لانه يحاول ان يرضي اعداءه بمخالفة الدين!!!
وهذا من سوء الظن .... ونعوذ باللـه من النصب المبطن بهذه الطريقة
اللـهم نبرأ اليك من هذا القول ،،،، اللـهم بلغنا اللـهم فاشهد
|
|
|
|
|