|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 497
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
موضوع منقول : لقاء مجلة الانتظار مع السيد علي السبزواري
بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 11:26 PM
موضوع منقول عن مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي (عليه السلام) مع الاعتذار لهم لعدم الاستئذان المسبق :ـ
لقاء مجلة الانتظار مع سماحة السيد عليالسبزواري
لقاء مجلة الانتظارمع سماحة السيد علي السبزواري
--------------------------------------------------------------------------------
لقاءمجلة الانتظار مع سماحة السيد علي السبزواري لقاء مع سماحة السيد عليالسبزواري
تقدّمت أسرة التحرير بباقة من الأسئلة في مواضيع مختلفةتتعلّق بالإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام ووجّهتها إلى سماحة حجّة الإسلاموالمسلمين السيد علي السبزواري حفظه الله تعالى، فأجابنا عنها مشكوراً.
*
قديتداعى الى الذهن ان الانتظار بحالته السلبية هو ما تعنيه المفاهيم المطروحة،وبحالته الإيجابية هو ما لم تحدده رؤيتنا الفعلية للإنتظار؟ إذن كيف تنظرونللانتظار بمفهومه السلبي المتعارف والايجابي الوارد في الروايات والواقع الفعليالمعاش والحالة النفسية التي يعيشها الفرد المنتظر؟
* الإنتظار* الإنتظارحالة ترقّب لنبأ عظيم له الأثر في نظام العالم وهو في حدّ نفسه من الامورالإيجابية، فإن فيه جمــــــــع كلمة المؤمنيـــن وشدّ أواصرهم وجعلهم مستعدّينلإستقبال قائـــد عظيم ينجّي الإنسانية المعذبة من الضياع ويُنقذ الناس من الهلاك،كما أن له الأثر في النفوس فيخرجها من الاحباط الذي يصيبها عند تراكم الظلم الذي هوظلمات، كما يبعث الأمل فيها بالتغيير النوعي من جميع الوجوه والأنحاء، فهو علميةتربوية هادفة يحصل بها ارتباط خاص بين المؤمنين والمهدي الموعود عليــه السلام،فيترقبون خروجه ويأملون أن يدخلوا تحت لوائـــــه،
فيعمل المؤمن عندئذٍبما يرتضيه ليحظى بقبوله ويدخل في رفقته وينطوي تحت لوائه، فليس الإنتظار مجردبارقة أمل عند اليائسين أو إنقاذ المعرضين عن الدين وتعالم سيد المرسلين صلى اللهعليه وآله وسلم، فإذا كان المقصود من الإنتظار هذا المعنى كانت سلبياته أكثر منايجابياته، فيكون الواقع العملي حينئذٍ يدور بين اليأس والأمل وكلاهما بعيدان عنالواقع. فلابد أن يكون الإنتظار الذي أمر الأئمة الهداة عليهم السلام به شيعتهم منالأمور الإيجابية وهو الذي ذكرناه آنفاً، فيكون من أهم المقتضيات لخروج المنقذالعظيم عليه السلام وله الأثر في اقتراب موعد ظهوره، بل هو نوع ظهور، فلنسمّيهالظهور الأصغر مقابل الغيبة الصغرى. والاّ كان سبباً في تعاسة الإنسان، ويزيد فيإحباطه، والى ما ذكرنا تشير الممهدات التي وردت في جملة من الأخبار، وهي تبين حالةالإنتظار الذي يعيش معه المؤمن المكابد ويتحلى بالصبر الذي لا منه في تحملا لمهمة.
*
|
|
|
|
|