|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 277
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أجمل ملاك
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-09-2006 الساعة : 12:24 AM
السابع و الأربعون عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي صلى الله عليه وآله يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.
الثامن و الأربعون السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.
التاسع و الأربعون الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه السلام لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عليه السلام عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام - المفيد - بسنده عن الصادق عليه السلام أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ). يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين عليه السلام بين يدي القائم عليه السلام موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق عليه السلام - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر عليه السلام لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.
الخمسون اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر عليه السلام إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به
الحادي و الخمسون تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا عليه السلام قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.
الثاني و الخمسون تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ) .
الثالث و الخمسون الفتن و المسخ
- المفيد - بسنده عن الكاظم عليه السلام في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عليه السلام عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.
الرابع و الخمسون خلع العرب أعنته
و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق عليه السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.
الخامس و الخمسون بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق عليه السلام متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.
السادس و الخمسون كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.
السابع و الخمسون النداء من السماء باسم القائم
و قد جاءت به روايات كثيرة و عبر عنه بالنداء و بالصيحة و بالفزعة - و رواه - المنصور الدوانيقي عن الباقر عليه السلام و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة عليها السلام فإذا كان فنحن أول من يجيبه لأنه إلى رجل من بني عمنا و لو لا أني سمعته من أبي جعفر محمد بن علي و حدثني به أهل الأرض كلهم ما قبلته منهم لكنه محمد بن علي - و المستفاد - من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات:
- المرة الأولى - في رجب - روى - النعماني و الطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا عليه السلام في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين و الصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر [كر] في هلاك الظالمين - و في رواية الحميري - و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له و أطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
- المرة الثانية - النداء بعد مبايعته بين الركن و المقام كما مر في الأمر السادس و هذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام - و في رواية - أيها الناس إن أميركم فلان و ذلك هو المهدي - و روي - باسمه و اسم أبيه و أمه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و أهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها و أخاها على الخروج و لا يبقى راقد إلا استيقظ و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك - و روي - الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان - و في رواية - صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.
- و قال الباقر عليه السلام - الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان و هي صيحة جبرئيل - و روي - ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال - أو - فيم القتل - أو - فيم القتل و القتال صاحبكم فلان و لا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده - تفسير علي بن إبراهيم - بسنده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى - و لو ترى إذ فزعوا - قال من الصوت و ذلك الصوت من السماء - الحديث - .
- المرة الثالثة - النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام و الظاهر أنه غير الندائين السابقين.
- المرة الرابعة - نداء جبرئيل و نداء إبليس - روي - أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان - رجل من بني أمية - و شيعته - و روي - ألا أن الحق في السفياني و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله صلى الله عليه وآله ليلة العقبة - و روي - هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية و يمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار - و قال - الباقر عليه السلام لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول و إياكم و الأخير أن تفتنوا به - و في رواية - بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره.
- و عن - الصادق عليه السلام أشهد أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول و الله إن ذلك - يعني النداء باسم القائم - في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع و زلت رقبته لها - إلى أن قال - فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي - الحديث - - و في رواية - إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير - و سأل - زرارة الصادق عليه السلام فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس - و سأله أيضا - فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا و يقولون أنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون - و سأله - هشام بن سالم فقال و كيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون.
|
|
|
|
|