|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 90
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 192
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
آهات قلبية!!
بتاريخ : 07-11-2006 الساعة : 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شيء في هذه الدنيا يسير في طريقين اما طريق ايجابي او طريق سلبي وقد يكون السير بطريقة عشوائية
أحيانا غير متكلفة او غير مرسوم لها طريق أصلا ونتائجها أيضا تحصيل حاصل وننتظر منها الخسارة أحيانا
او الربح كضربة حظ
الطريقة المرسومة تأتي من قواعد متينة يرسمها الانسان بفكره وتخطيطه ورصد نتائج متوقعة تنير طريقه
وتجعله يتحرك وينطلق من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقه كبشر يعيش حياة يحتمل ان تكون متناسقة
من كل النواحي المادية والمعنوية
كل حركة وسكون مرهونة بارادة الله سبحانه وتعالى ومشيئته فهو الأعلم بمصلحة عباده ومايصلحهم وهم لايعلمون أسرار هذه الحكمة الالاهية كمافي الحديث المروي مامضمونه ( ان من عبادي لايصلحه الا الفقر ولو اغنيته لأفسده الغنى وان من عبادي لايصلحه الا الغنى ولو افقرته لأفسده الفقر)
ومع ذلك ينبغي ان يتحرك الانسان نحو الأفضل مع طلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى في أن يسدد خطواته
ويوجهه نحو الخير ونحو مايصلح دوافع طموحاته التي تؤدي بنتائج طيبة خلال مسيرة حياته
يقولون ماكل مايتمناه المرء يدركه وكلنا تمنى أن نصل الى أعلى المستويات من جميع النواحي البشرية ونريد تحقيق أعلى نسبة من طموحاتنا وافرازات خواطرنا وعلينا أن نسعى في سبيل تحقيق ذلك
وربما نصل او مانصل او نحقق شيئا جزئيا الله اعلم لأن لكل واحد طريق وقابلية واستعداد وأيضا لعلاقته بربه
طريقا في ذلك
اعتقد الكل يحمل آهات في قلبه قابعة مسببة له خلخلة في توازنه كانسان وقد تؤرقه ليلا ونهارا ويظل يبحث عن مخرج يروي عطشه اللامحدود بطرق مختلفة يستطيع هو بنفسه ايجاد حلول مناسبة او يستعين بمن لهم مقدرة في
توجيهه الوجهة المناسبة فأهل الحل والعقد لهم يد في المساعدة الانسانية وقد يكون صديقا او قريبا اوبعيدا أيضا
يمتزج كل هذا بدعاء من قلب واع مضيىء تتوجه دمعة حزينة ساخنة تغرق خديه لتخفف من معاناته الأليمة
وماأجمل تلك الدمعة خاصة في جوف الليل المظلم عندما يختلي الانسان بربه يشكو اليه أحواله وسقمه ومعاناته
ومؤكد انه يجد راحة ولذة روحية في لقاء الخالق سبحانه وتعالى لأنه يعلم بأنه القادر على حل أزماته الشائكة
والله سبحانه امر عباده بذلك وحبب اليهم مناجاته وطلب الحوائج عنده
على كل حال الحياة مدرسة كبيرة النجاح فيها مرهون بالتقوى والطاعة وتحمل المصاعب والابتلاءات المتنوعة
وهي ممر مثل مايقولون وليس مستقر فالمستقر هناك في الجنان المعدة لعباد الله سبحانه وفيها الخلود الأبدي
نسأل الله جميعا أن يوفقنا لطاعته ويسهل علينا سبل الوصول الى سعادة الدارين الدنيا والآخرة
انه على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اعداد محمدي
|
|
|
|
|