عظم الله لكم الأجر في مُصاب أبا عبدالله الحسين عليه السلام
لطالما تمادى الوهابية في الكذب والإفتراءات والغباء
والطعن في مذهب أهل البيت عليهم السلام بسبب عقلهم المنكوس المركوس
حتى وصلت بهم الوقاحة والسذاجة تسفيه الشعائر الدينية
خصوصاً عندما تزايدت مناسبات المشي إلى كربلاء المقدسة بعد سقوط الطاغية
وهاهم اليوم يُعَبِّرُون عن حبهم لشياطينهم بالمشي آلاف الكيلو مترات
متحدين جميع العوائق والعقبات التي تواجههم من أجل إثبات الولاء للشياطين
فهل تنازل الوهابية عن نظرتهم بأن المشي من الأمور المبتدعة في الدين ؟؟
رحلة الحب: 1400 كلم في وجه المرض والأمطار بهجة بعودة ولي العهد
وصل المدينة المنورة -مساء أول من أمس- مشيا على الأقدام الرحالة سعود بن محمد الحنيني (48 عاما) قادما
من عرعر بعد رحلة طويلة طوى خلالها 1400 كلم واستمرت 37 يوما كتعبير عن فرحته وأسرته بشفاء ولي
العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, وقد رافق الرحالة شقيقه الأكبر سليمان (52 عاما) الذي
كان يتابعه بسيارة حملت شعار الرحلة والأطعمة والأمتعة الشخصية, والمفارقة تزامن وصول الرحالة مع وصول
سمو ولي العهد لأرض الوطن, حيث أوفى الرحالة بالنذر وأدى صلاة الشكر في المسجد النبوي الشريف وابتهل
إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه وعلى سمو ولي العهد الصحة والعافية, وأن يديم على
بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
وأفاد الرحالة في حديثه "للرياض" بأن خط رحلته "عرعر - العويقلية - تربة - حائل - المدينة المنورة" وأن الداعم
الأول له أمير الحدود الشمالية الذي وافق على انطلاقتها رسميا بتاريخ 16/11, بعد تقدمه بطلب لسموه في شهر
جمادى الأول المنصرم.
ونوه "الحنيني" المتقاعد في حرس الحدود بدعم الجهات الأمنية ممثلة بأمن الطرق ومساندتها له طوال أيام رحلته,
إضافة إلى تشجيع أسرته والمواطنين وتعاونهم معه مشددا على أن كلماتهم ظلت محفزا له حتى إتمامه لها.
وأضاف الرحالة بأن المسافة اليومية التي كان يجتازها تراوحت مابين "14كلم - 52 كلم" مشيرا إلى جملة من
العقبات التي لم تثنه عن إتمام رحلته ومنها الأمطار الغزيرة التي واكبت وصوله شمالي حائل, ثم مرض شقيقه,
وإصابته بالحمى وارتفاع درجة حرارته جراء التقلبات الجوية. http://www.alriyadh.com/2009/12/13/article481085.html
*********
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال:"من أتى قبر الحسين (عليه السلام)
ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة"
ربما قال مفتيهم من خطا خطوة حباً أو نفاقاً لولاة أمره فقد حظي بشرهة مبلغ وقدره ..:p
وشتان مابين الموقفين
هنا مشي بلاهدف ولامعنى ماعدا تحقيق الشهرة واهداف شخصيه بحته ..
أما مشي زوار الحسين وعشاقه فمسيرتهم مسيرة تعظيم لشعائر الله واذعانا لوصايا أهل البيت عليهم السلام في تخليد واقعه الطف واقامة الشعائر الحسين حتى يستلهموا من ثورة الحسين القيم والمبادىء التي سار عليها ..
فرق الثرى والثُريا
الوهابية همهم الاول هوارضاء السلطان(ولي امرهم)
فهؤلاء زمرة من المُتملقين والُمتزلفين
اما زوار الحسين همهم ارضاء الله ومواساة ً لرسوله(ص)
عظم الله لكم الأجر في مُصاب أبا عبدالله الحسين عليه السلام
لطالما تمادى الوهابية في الكذب والإفتراءات والغباء
والطعن في مذهب أهل البيت عليهم السلام بسبب عقلهم المنكوس المركوس
حتى وصلت بهم الوقاحة والسذاجة تسفيه الشعائر الدينية
خصوصاً عندما تزايدت مناسبات المشي إلى كربلاء المقدسة بعد سقوط الطاغية
وهاهم اليوم يُعَبِّرُون عن حبهم لشياطينهم بالمشي آلاف الكيلو مترات
متحدين جميع العوائق والعقبات التي تواجههم من أجل إثبات الولاء للشياطين
فهل تنازل الوهابية عن نظرتهم بأن المشي من الأمور المبتدعة في الدين ؟؟
رحلة الحب: 1400 كلم في وجه المرض والأمطار بهجة بعودة ولي العهد
وصل المدينة المنورة -مساء أول من أمس- مشيا على الأقدام الرحالة سعود بن محمد الحنيني (48 عاما) قادما
من عرعر بعد رحلة طويلة طوى خلالها 1400 كلم واستمرت 37 يوما كتعبير عن فرحته وأسرته بشفاء ولي
العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, وقد رافق الرحالة شقيقه الأكبر سليمان (52 عاما) الذي
كان يتابعه بسيارة حملت شعار الرحلة والأطعمة والأمتعة الشخصية, والمفارقة تزامن وصول الرحالة مع وصول
سمو ولي العهد لأرض الوطن, حيث أوفى الرحالة بالنذر وأدى صلاة الشكر في المسجد النبوي الشريف وابتهل
إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه وعلى سمو ولي العهد الصحة والعافية, وأن يديم على
بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
وأفاد الرحالة في حديثه "للرياض" بأن خط رحلته "عرعر - العويقلية - تربة - حائل - المدينة المنورة" وأن الداعم
الأول له أمير الحدود الشمالية الذي وافق على انطلاقتها رسميا بتاريخ 16/11, بعد تقدمه بطلب لسموه في شهر
جمادى الأول المنصرم.
ونوه "الحنيني" المتقاعد في حرس الحدود بدعم الجهات الأمنية ممثلة بأمن الطرق ومساندتها له طوال أيام رحلته,
إضافة إلى تشجيع أسرته والمواطنين وتعاونهم معه مشددا على أن كلماتهم ظلت محفزا له حتى إتمامه لها.
وأضاف الرحالة بأن المسافة اليومية التي كان يجتازها تراوحت مابين "14كلم - 52 كلم" مشيرا إلى جملة من
العقبات التي لم تثنه عن إتمام رحلته ومنها الأمطار الغزيرة التي واكبت وصوله شمالي حائل, ثم مرض شقيقه,
وإصابته بالحمى وارتفاع درجة حرارته جراء التقلبات الجوية. http://www.alriyadh.com/2009/12/13/article481085.html
*********
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال:"من أتى قبر الحسين (عليه السلام)
ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة"
ربما قال مفتيهم من خطا خطوة حباً أو نفاقاً لولاة أمره فقد حظي بشرهة مبلغ وقدره ..:p