1-كيفيه اثبات اسلام امراء في القران والسنه النبويه باشاره مبسطه وهل ثبت اسلامها بروايه عند الشيعه
أقول مالذي ورد في السنه يبين اسلام الانسان يكفي ماورد عندهم في هذا الحديث
هذ ماورد عندهم
فأركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، لمن استطاع إليه سبيلا.
وأركان الإيمان ستة: الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
والفرق بينهما أن أركان الإسلام أعمال ظاهرة تقوم بها الجوارح، من صلاة وزكاة وصيام وحج.
وأركان الإيمان أعمال باطنة محلها القلب، من إيمان بالله وملائكته... الخ.
وقد يكون الشخص مسلما وليس مؤمنا كما قال تعالى: [قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] (الحجرات: 14).
فنقول بهذه الأمور نثبت الإسلام الانسان فالشهاده ممكن ان تكون بالقلب ولايعني انه لو لم يذكر الانسان الشهاده بالسانه لايعني انه ليس بمسلم
والدليل قال تعالى-وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ غ– وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ غ– وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ غ– إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
فهذا مؤمن ولم يتشهد امام الناس بل اخفى ايمانه بالله فهذا يعني انه يمكن ان يكون في قمه الايمان ولايتكلم بايمانه ومع هذا سنثبت القول منها باذن الله
ومن ثم الصلاه والصوم والحج والزكاه تثبت اسلام الانسان
والان تفضلوا الروايه الصحيحه في هذا
جاء في كتاب : ولادة القائم المهدي بالروايات الصحيحة الصريحة للشيخ الماحوزي صفحه 26
- جاء في كتاب النجم الثاقب : وروى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي بعدة اسانيد صحيحة عن السيدة حكيمة انها قالت: بعث اليّ ابو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان... إلى آخر الخبر. (1)
أقول : وفي الروايه : وأسبغت الوضوء ثم عادت، فصلّت صلاة الليل وبلغت الوتر
وهو منقول عنها مستفيضا وله عدة طرق واسانيد عنها :
الطريق الاول : الشيخ الطوسي في الغيبة ص140
وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين في النصف من شعبان وقال : يا عمة اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه خليفتي من بعدي . قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السلام ، وهو جالس في صحن داره ، وجواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي ! الخلف ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن . قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب والعشاء الآخرة أتيت بالمائدة ، فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد ، فغفوت غفوة ثم استيقظت ، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة ، فصليت صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر ، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة وخرجت وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر ، فوقع في قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع ، فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام ، فناداني من حجرته : لا تشكي وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى . قالت حكيمة : فاستحييت من أبي محمد عليه السلام ومما وقع في قلبي ، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي أنت وأمي هل تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة ! إني لاجد أمرا شديدا قلت : لا خوف عليك إن شاء الله تعالى ، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت ، وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها ، فإذا أنا بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الأرض بمساجده . فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري ، فإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليه السلام : يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به ، فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها ، ثم أدخله في فيه فحنكه ثم أدخله في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى ، فاستوى ولي الله جالسا ، فمسح يده على رأسه وقال له : يا بني أنطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله عليه السلام من الشيطان الرجيم واستفتح : ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه ، فناولنيه أبو محمد عليه السلام وقال : يا عمة رديه إلى أمه ( حتى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر الثاني ، فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس ، ثم ودعت أبا محمد عليه السلام وانصرفت إلى منزلي . فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله ، فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها ، فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسأل ، فدخلت على أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأه بالسؤال ، فبدأني فقال : هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن الله له ، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم ، وليكن عندك وعندهم مكتوما ، فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه ( ليقضي الله أمرا كان مفعولا )
الطريق الثاني : الشيخ الطوسي في الغيبة ص142
وبهذا الاسناد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حمويه الرازي ، عن الحسين بن رزق الله ، عن موسى بن محمد بن جعفر (هو موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهما السلام كما في الكافي والكمال.)
قال حدثتني حكيمة بنت محمد عليه السلام بمثل معنى الحديث الأول إلا أنها قالت : فقال لي : أبو محمد عليه السلام يا عمة إذا كان اليوم السابع فأتينا . فلما أصبحت جئت لاسلم على أبي محمد عليه السلام وكشفت عن الستر لا تفقد سيدي فلم أره ، فقلت له : جعلت فداك ما فعل سيدي فقال : يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى . فلما كان اليوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال : هلموا ابني ، فجئ بسيدي وهو في خرق صفر ففعل به كفعله الأول ، ثم أدلى لسانه في فيه كأنما يغذيه لبنا وعسلا ، ثم قال : تكلم يا بني فقال عليه السلام : أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد وعلى الأئمة عليهم السلام حتى وقف على أبيه ، ثم قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين - إلى قوله - ما كانوا يحذرون )
أخرجه في البحار: 51 / 2 ح 3 وإعلام الورى: 394 والبرهان: 3 / 218 ح 4 ومدينة المعاجز: 586 ح 1 وتبصرة الولي: ح 1 وحلية الابرار: 2 / 522 عن كمال الدين: 424 ح 1 مفصلا إلى قوله تعالى: *(ما كانوا يحذرون) *.
وأورده في روضة الواعظين: 256 مرسلا كما في الكمال.
وفي ثاقب المناقب: 85 عن موسى بن محمد بن القاسم مختصرا.
الطريق الثالث : الشيخ الطوسي في الغيبة ص143
أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن علي بن سميع بن بنان ، عن محمد بن علي بن أبي الداري ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أحمد بن روح الأهوازي ، عن محمد بن إبراهيم ، عن حكيمة بمثل معنى الحديث الأول إلا أنه قال : قالت بعث إلي أبو محمد عليه السلام ليلة النصف من شهر رمضان سنه خمس وخمسين ومائتين قالت وقلت له : يا بن رسول الله من أمه ؟ قال : نرجس ، قالت : فلما كان في اليوم الثالث اشتد شوقي إلى ولي الله ، فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية ، فإذا أنا بها جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر ، وهي معصبة الرأس فسلمت عليها والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر ، فعدلت إلى المهد ورفعت عنه الأثواب فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم ولا مقموط ، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بإصبعه ، فتناولته وأدنيته إلى فمي لأقبله ، فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها ، وناداني أبو محمد عليه السلام يا عمتي ! هلمي فتاي إلي ، فتناوله وقال : يا بني أنطق وذكر الحديث . قالت ثم تناولته منه وهو يقول : يا بني استودعك الذي استودعته أم موسى ، كن في دعة الله وستره وكنفه وجواره ، وقال : رديه إلى أمه يا عمة واكتمي خبر هذا المولود علينا ، ولا تخبري به أحدا حتى يبلغ الكتاب أجله ، فأتيت أمه وودعتهم وذكر الحديث إلى آخره
الطريق الرابع : المصدر السابق
أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن حنظلة بن زكريا قال : حدثني الثقة ، عن محمد بن علي بن بلال((1) عده الشيخ في رجاله من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا: محمد بن علي بن بلال ثقة.)وعده في الكنى من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا: أبوطاهر محمد وأبوالحسن وأبوالمتطبب بنو علي بن بلال بن راشتة المتطبب
، عن حكيمة بمثل ذلك .
الطريق الخامس : المصدر السابق
وفي رواية أخرى عن جماعة من الشيوخ أن حكيمة حدثت بهذا الحديث وذكرت أنه كان ليلة النصف من شعبان وأن أمه نرجس وساقت الحديث إلى قولها فإذا أنا بحس سيدي وبصوت أبي محمد عليه السلام وهو يقول : يا عمتي هاتي ابني إلي فكشفت عن سيدي . فإذا هو ساجد متلقيا الأرض بمساجده ، وعلى ذراعه الأيمن مكتوب ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) فضممته إلي فوجدته مفروغا منه فلففته في ثوب وحملته إلى أبي محمد عليه السلام وذكروا الحديث إلى قوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين حقا ، ثم لم يزل يعد السادة الأوصياء إلى أن بلغ إلى نفسه ودعا لأوليائه بالفرج على يديه ثم أحجم . وقالت : ثم رفع بيني وبين أبي محمد عليه السلام كالحجاب فلم أر سيدي فقلت : لأبي محمد : يا سيدي أين مولاي ؟ فقال : أخذه من هو أحق منك ومنا ثم ذكروا الحديث بتمامه وزادوا فيه . فلما كان بعد أربعين يوما دخلت على أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا الصاحب يمشي في الدار ، فلم أر وجها أحسن من وجهه ولا لغة أفصح من لغته ، فقال أبو محمد عليه السلام : هذا المولود الكريم على الله عز وجل فقلت : سيدي أرى من أمره ما أرى وله أربعون يوما ، فتبسم وقال : يا عمتي أما علمت أنا معاشر الأئمة ننشؤ في اليوم ما ينشؤ غيرنا في السنة ، فقمت فقبلت رأسه وانصرفت ، ثم عدت وتفقدته فلم أره فقلت لأبي محمد عليه السلام : ما فعل مولانا ؟ فقال : يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى
هذه خمسه طرق الى حكيمة بنت الامام الجواد عليه السلام
1- الطوسي : وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : ...
2- وبهذا الاسناد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حمويه الرازي ، عن الحسين بن رزق الله ، عن موسى بن محمد بن جعفر قال حدثتني حكيمة بنت محمد عليه السلام بمثل معنى الحديث الأول إلا أنها قالت : ...
وفي سند الصدوق بدون " محمد بن حمويه الرازي "
3 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن علي بن سميع بن بنان ، عن محمد بن علي بن أبي الداري ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أحمد بن روح الأهوازي ، عن محمد بن إبراهيم ، عن حكيمة بمثل معنى الحديث الأول إلا أنه قال : ......
4- أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن حنظلة بن زكريا قال : حدثني الثقة ، عن محمد بن علي بن بلال ، عن حكيمة بمثل ذلك .
5- وفي رواية أخرى عن جماعة من الشيوخ أن حكيمة حدثت بهذا الحديث وذكرت : ....
وسمعت حكيمة تقول : لم ير بامه دم في نفاسها ، وهكذا سبيل امهات الائمة . "
والطريق الاول للشيخ الطوسي معتبر :
وأخبرني ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : ....
1- الشيخ الطوسي : وهو غني عن التعريف
متولد-رمضان-385
2- ابن ابي جيد وهو علي بن احمد بن محمد بن ابي جيد القمي : ثقة لانه من مشايخ النجاشي
كليات في علم الرجال ? -للسبحاني مشايخ النجاشي كما استخرجهم النوري(286)-14 ـابو الحسين علي بن أحمد بن ابي جيد القمي
يقول- الميلاني -فإن في طريقه ابن أبي جيد، فإنه ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي.
في جامع الرواة ومجمع الرجال : ابو الحسين شيخ النجاشي والطوسي . وفـي شرح مشيخة التهذيب : سمع احمد بن محمد بن يحيي العطار سنة (356 هـ) وله منه اجازة ((432)).
ابن أبي جيد: هو علي بن محمد بن أبي جيد القمي، وهو من مشايخ الشيخ والنجاشي، قال السيد الخوئي قدس سره: ثقة لأنه من مشايخ النجاشي - معجم الرجال ج 253: 11-.
3- محمد بن الحسن بن الوليد : شيخ النقاد المتفق على عدالته ووثاقته توفى-343
معجم رجال الحديث-ج16-ترجمه-:
محمد بن الحسن بن أحمد-10490
محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد : قال النجاشي : أبو جعفر شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ، ثقة ، ثقة ، عين مسكون إليه ، له كتب منها . . . اخبرنا . . . بجميع كتبه واحاديته ، مات سنة ( 343 ه ) .
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به
له كتب جماعة ، منها . . . اخبرنا برواياته ابن أبي جيد عنه واخبرنا جماعة عن . . . واخبرنا جماعة . . . عنه . . وقال نظير هذا في رجاله وعين الأردبيلي أماكن رواياته في الكتب ( 1 )
1 ) النجاشي ص 297 ، وفهرست الطوسي ص 184 ، ومجمع الرجال 5 / 182 - 183 ، جامع الرواة 2 / 90 .
4- محمد بن الحسن الصفار: الثقة الفقيه المتفق على عدالته ووثاقته
شيخ الكليني متوفى 290 هجريه
قال النجاشي: " محمد بن الحسن بن فروخ الصفار: مولى عيسى بن طلحة
ابن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري، أبو جعفر الأعرج، كان
وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية.
تكلم عليه الزحيلي -في الفقه الاسلامي وادلته-الجزءالاول-ص44
سابعا--قال عنه مؤسس مذهب الشيعه الاماميه في الفقه
5- ابي عبد الله المطهري : وهو احمد بن محمد بن مطهر ابو علي بن مطهر كما قال السيد الخوئي في المعجم.
وهذا الرجل يعتمد عليه وحديثه معتبر لـ :
1- ان العلامة الحلي صحح سندا وقع فيه هذا الرجل
2- ان كتابه الذي نقل عنه الشيخ الصدوق من الكتب المعتمدة عند الاصحاب فلو لم يكن ثقة او لم تكن رواياته معتبرة لما اعتمد عليه الاصحاب
3- قال الميرزا النوري : ان قوله : صاحب ابي محمد (ع) ذكره في اول السند واخره ، وليس المقصود منه مجرد الصحبة بل الذي يظهر لنا انه كان القيم على اموره الكاشف عما فوق العدالة . " اعيان الشيعة ج3 ص153 رقم 464
4- ووثقه النمازي الشاهرودي في مستدركاته لادله :
1- انه القيم والمتولي لامور الامام العسكري عليه السلام
2- روى عنه الاجلاء
3- انه من اصحاب الاصول التي اعتمد عليها الصدوق وحكم بصحتها . ))
4-السيد الخوئي يقول عنه--وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن (رضي اللّه عنه)، عن سعد بن عبداللّه، وعبد اللّه بن جعفر الحميري جميعاً، عن أحمد بن محمد بن مطهر. والطريق صحيح
فاقول اصل هذه الروايه والروايه هي متواتره على مباني القوم باعتبار الكلام في مجموعها وام كانت صحيحه
فقد بين الالباني هذا فقال-ارواءالغليل-للالباني-الجزءالسادس
ص95
: ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف لأن ثبوته إنما هو بمجموعها لا بالفرد منها كما هو مشروح في " المصطلح "
الباعث الحثيث-لابن كثير -تعليق الالباني-شرح احمد محمد شاكر-ص455-النوع الثلاثون-معرفه المشهور-فيعلق الالباني
(لا يعتبر في التواتر عدد محصور بل يعتبر ما يفيد العلم على حسب العادة في سكون النفس إليهم وعدم تأتي التواطؤ على الكذب منهم , أمّا لفرط كثرتهم وأمّا لصلاحهم ودينهم ونحو ذلك)
ومن الشيعه
الشيخ المامقاني في مقباس الهداية ج 1 ص 89: (وكيف كان فقد عرفوا الخبر المتواتر – في الاصطلاح – بتعريفات متقاربة أجودها انّه: خبر جماعة بلغوا في الكثرة إلى حد احالت العادة اتفاقهم وتواطيهم على الكذب ويحصل بأخبارهم العلم وإن كان للوازم الخبر مدخلية في افادة تلك الكثرة العلم).
فبتالي نستنتج الأمور التالي
1-الحديث الأول صحيح وبينا هذا
2- بقيه الاحاديث وان كان فيها ضعيف فالحديث متواتر بالنظر لمجموع الروايات
3- اثبات الإسلام فقد ثبت بالحديث-
تشهدها
وصومها
وصلاتها