وقال -صلى الله عليه وسلم-: من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين .
رواه الطبراني من حديث ابن عباس وصحح الألباني سنده في الجامع الصغير، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أبي نعيم ورواه أحمد في فضائل الصحابة وقد ضعف الهيثمي رواية ابن عباس عند الطبراني .
وهذا الحديث فيه التحذير من سب الصحابة ولا شك أن سب الصحابة من كبائر الذنوب، ومَن سبَّ الصحابة إن كان سبهم لدينهم فهذا كفر وردة بإجماع المسلمين وإن كان سبهم لغيظ في نفسه فهو فسق، والفاسق متوعد باللعنة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: عليه لعنة الله ولعنة اللاعنين وهذا يدل على فسق من تُوُعِّد بالنار أو اللعنة أو الغضب يدل على فسقه.
-----------------
السؤال...هل لعن نبيكم نفسه!!!
أو الاحاديث مكذوبة عليه!!
[ مستدرك الحاكم ]
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
6744 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال : قالت لي عائشة رضي الله عنها : إني رأيتني على تل و حولي بقر تنحر فقلت لها : لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت : أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها : فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت : و الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي : إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال ؟ : فأتيتها بشهادتهم فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
ونقول وعلى مباني القوم فان هنالك تفاضل ومراتب في السب والشتم؟
اي كلما ارتفعت درجة الصحابي وفضله يكون شتمه وسبه ولعنه اكثر فسقا ومخرجا من الايمان ؟
فابي بكر مثلا افضل الصحابة وبعده ابن صهاكة وبعده ذو النارين .
فنسال ماحكم من سب وشتم المدلل ذو النارين ؟؟؟
تفضلوا ....
عن أبي غاديةَ قال سمعتُ عمَّارَ بنَياسرٍ يقعُ في عثمانَ يشتُمُه بالمدينةِ قال فتوعَّدتُه بالقتلِ قلتُ لئن أمكنَنياللهُ منكَ لأفعلنَّ فلما كان يومُ صِفِّينَ جعل عمارٌ يحملُ على الناسِ فقيل هذاعمَّارٌ فرأيتُ فُرجةً بين الرِّئتينِ وبين السَّاقَينِ قال فحملتُ عليه فطعنتُه فيرُكبته قالفوقعفقتلتُه فقيل قتلتَ عمَّارَ بنَياسرٍ وأُخبِر عمرو بنُ العاصِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَيقول قاتِلُ عمارٍ وسالبُه في النارِ فقيل لعمرو بنِ العاصِ هو ذا أنت تُقاتِلُهفقال إنما قال قاتِلَه وسالبَه
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح