من العاجز وغير القادر هل الله أم نبيه أم أهل السنة والوهابية؟
بتاريخ : 12-01-2011 الساعة : 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلنا بعض ما جاء في كتب المخالفين من أهل السنة والوهابية من إطلاق تعليم الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وآله ما هو كائن إلى يوم القيامة أو ما في السموات والأرض أو ما بين المشرق والمغرب، إلا أننا رايناهم ينكرون ذلك ، او يحاولون دون دليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله تقييد المطلقات وتخصيص العمومات وسؤالنا لهم
هل هناك عجز وعدم قدرة من الله سبحانه و تعالى في تعليم النبي صلى الله عليه وآله علم ما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، او تعليمه ما في السموات والأرض مما كان وما يكون إلى يوم القيامة ،أم هناك عجز وعدم تحمل من النبي صلى الله عليه وآله في تعلم ذلك ( أي عدم قدرة القابل)،أم أن عقولكم ـ ايها المخالفين ـ هي القاصرة عن تحمل أن يكون هناك قدرة من الله تعالى في تعليم مخلوق من مخلوقاته ذلك؟أين إشكال المخالفين في ذلك؟
أتاني الليلة ربي وفي رواية رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع يده بين كتفيه حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب قال يا محمد أتدري فيما يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 451
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
وجاء أيضا في حديث آخر صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة -
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة 5149 2892
وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا