و قال ايضا الجويهل :
اقتباس :
|
تأصيل آخر: الضعيف يصحح بالاشتهار!!!
قال الحلي « والرواية وإن كانت ضعيفة السند لكنها لاشتهارها بين الأصحاب قويت» (محتلف الشيعة3/253). ثم أبدى توقفه وتردده فيها.
ويقول عن الروايات الضعيفة « وإن كانت ضعيفة السند إلا أن الأصحاب تلقوها بالقبول» (منتهى المطلب1/279 للحلي تحرير الأحكام1/417 وانظر مشارق الشموس1/78).
وقد أعلن عالمهم الأوحد البهبهاني تحت باب (حجية خبر الواحد الضعيف المنجبر) بأن «الحديث الضعيف المنجبر بالشهرة حجة». واعترف بأن معظم الفقه من الأخبار الغير صحيحة. (الفوائد الحائرية تحت الفائدة رقم31).
فبمجرد أن يعمل بها المشايخ تصير ضعيفة إسما، صحيحة رسما.
يعني بمجرد العمل بهذه الروايات الضعيفة تنجبر الروايات الضعيفة (فقه الصادق23/62). وهؤلاء الأصحاب لا يشكلون ضابطا. لا بعددهم ولا بأعيانهم. فيصير الضعيف قابلا للعمل به ليس بمحدود فيحد.
|
طبعا لا احب ان اعلق اكثر مما سيأتي في ردي هذا لانه من قول علمائهم السلف
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وظاهر كلام ابن عبد البر
أن الصحة توجد أيضا من تلقي أهل الحديث بالقبول والعمل به وإن لم يوقف له على إسناد صحيح وقد قال في التمهيد " روي عن جابر بإسناد ليس بصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " الدينار أربعة وعشرون قيراطا "
قال وهذا
وإن لم يصح إسناده ففي قول جماعة العلماء وإجماع الناس على معناه ما يغني عن الإسناد فيه " وقريب منه ما ذكره الشافعي في الرسالة في حديث " لا وصية لوارث "
(1/109)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الثالث
أن الحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول عمل به على الصحيح حتى إنه ينزل منزلة المتواتر في أنه ينسخ المقطوع ولهذا قال الشافعي في حديث " لا وصية لوارث " إنه لا يثبته أهل الحديث
ولكن العامة تلقته بالقبول وعملوا به حتى جعلوه ناسخا لآية الوصية للوارث
(1/390)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال
إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن
وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا "
وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني
ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح
(1/122)
و اما النقطة التي أثارها عن الحديث الضعيف ينجبر بكثرة طرقه سيأتي الرد عليها لاحقا