[رضا البطاوى]

من بين22 رئيس وملك وأمير ذهب إلى قمة بغداد 9 والسبب هو الخوف على العروش والكراسى من أن تطير إذا ذهبوا خارج بلادهم
المهم هو أن الحاضرين لا يمثلون سوى الذين لا يلعبون دورا خارجيا كجزر القمر الوافد الجديد والصومال التى هى حكومة بلا دولة ولبنان وفلسطين حيث لا توجد دولة والسودان التى تتمزق من زمن بعيد
الغائبون يحاولون باستماتة الحفاظ على كراسيهم ولعل من يتابع أخبار الرؤساء والملوك العرب يجد أنهم قد كفوا ومنعوا أنفسهم من الخروج من بلادهم إلا فى حالات الاضطرار ولم يعودوا يذهبون للدول الخارجية خوفا من الثورات أو الانقلابات الداخلية
عذرا أيتها الشعوب الغافلة فالعروش والكراسى أهم منك

[نهر دجلة]

[س البغدادي]

ان الذي حدا بملوك وامراء الاعراب بعدم الذهاب الى بغدداد والحضور الى القمة ان مشروعهم لاجل سوريا سيحارب وبالتالي وحفظا لماء وجههم لم يحضروا
ولا تنسى حضور تونس وليبيا والسودان وامير الكويت الذي يابى الا ان يكون له دور متميز وبائن ومختلف عن اقرانه من امراء وملوك الخليج الاعراب
اما غيرهم فيد التغيير ستطالهم

[عابر سبيل سني]

و حفاظا على ماء وجههم الذي ليس فيه نقطة دم

لانهم عرفوا سلفا انهم لن يستطيعون ان يمرروا قرارا ضد سوريا رغم انفهم و استحواذهم على هذه الجامعة - التي بانت على حقيقتها و انكشفت انها لاعربية و لا اسلامية و لا انسانية

و تلقت بعد البيان الختامي مباشرة صفعة من ايران ان اي تدخل خارجي ضد سوريا سيشعل المنطقة بحرب تكون ايران طرفا فيه.

و وقوف روسيا و الصين مع سوريا ضد اي تدخل خارجي امر لاشك فيه! رغم عدم التصريح علانية بذلك.

ما دفعهم لعدم الذهاب الى القمة هو الياس من مكائد اعدوا لها سلفا مع متصهينيهم الماسون - و اما كراسيهم فسلموها لرقابة اسيادهم الماسون و قواعدهم العسكرية على اراضيهم و التي يتنافسون على الاحتماء بها و زيادة اعدادها.