1// النقطة الأولى : يقول السيد الجليل سيد هادي مدرسي حفظه الله من طرق جلب السعادة لنفسك أن تقسم يومك لثلاثة اقسام :
1/ عمل لله والآخرة كالصلوات والعبادات
2/عمل في سبيل المعيشة
3/عمل من اجل الآخرين
فالعمل الذي لله يمنحك الأطمئنان والعمل في سبيل المعيشة ضروري للتمتع بالحياة والعمل من اجل الآخرين يمنحك الراحة النفسية والشعور بأن لك دوراً مهماً في الحياة .
2/ النقطة الثانية : سنتحدث هنا في هذه النقطة عن تحدي الصعاب والصبر على الألم والمرض سنتحدث على من جلس على كرسي نيوتن سنتحدث باختصار عن ستيفن هوكينج العالم الفيزيائي البريطاني الشهير الذي اصبح مقعداً منذ ان كان عمره 21 عاماً ثم اصبح غير قادر على النطق وتوقع الاطباء وفاته خلال عامين فقط لكن ارادة الله جعلته يعيش لما فوق ال 60 من عمره هذا العالم تفوق على علماء عصره رغم شلله التام وعدم قدرته على تحريك يديه بل اصبح غير قادر على النطق فكان يجري حساباته ذهنيا ومع ذلك اصبح العالم الأول في الفيزياء بفضل صبره وتحديه للصعاب .
3/ النقطة الثالثه : عن ظاهره المدح والممدوح التي نراها متفشية في المجتمعات والحقيقه عندما يمدح شخصا ما لفعل قام به يستحق المدح فهذا شيئا ممتازاً فالثناء عليه ومدحه فيه تحفيزاً له لبذل المزيد من العمل الخير والفعل الحسن ولكن عندما يمدح شخصا ما ويكثر من مدحه على شيء اقل ما يقال عنه شيئا تافها فهنا يقع الأشكال فعندما نمجد الأشخاص على فعل واجبا من واجباتهم وبمبالغة كبرى هنا يقع الاشكال وتتحول تلك الصفة الحميدة إلى صفة تقلل من الممدوح بدلا من ان ترفع قيمته . حيث قد يدخل الممدوح نفسه في ظاهرة النفاق الاجتماعي ان جاز التعبير . فجميل أن نثني ونمدح ولكن بحدود وان كان الفعل فعلا يستحق المدح .
4/ النقطة الرابعة عن الفقر وأثره على النفس الإنسانية . الفقر الذي ينتشر في بلدان العالم قاطبة وفي العالم الإسلامي بشكل واضح بدأ العالم الان يشعر بآثاره على المجتمعات وقد بين امير المؤمنين سلام الله عليه خطره عندما قال (( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )) ويقول احد الحكماء (( الفقر رأس كل بلاء )) فالمجتمعات الان بدات تشعر بآثار الفقر والمشاكل التي يخلفها من نهب وسلب وسرقات وغيرها والحل الأمثل لتلك المشكله تطبيق الاقتصاد الاسلامي الصحيح واعطاء الحقوق والواجبات التي امرنا الله سبحانه وتعالى بها .
يقول احد الشعراء لبيان أهمية المال
ان الدراهم في الاماكن كلها
تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن ارادفصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا
5/ النقطة الخامسة ستكون عن الفضائيات وما ادراك ما الفضائيات . تتسمر عيوننا واجسامنا امام شاشات التلفاز لساعات طويله لمشاهدة ما يعرض فيها والكثير يجمع ان كثير من هذه الفضائيات تقدم اشياء لا قيمة لها وتضر اكثر مما تنفع ومع ذلك نتابعها لا لشيء وانما لان هذا هو الموجود فالبعض يبحث عن البرامج المفيدة ولكن امام الكم الهائل من القنوات قد يجد الانسان نفسه امام برامج لا فائدة منها فيضيع وقته بدون فائدة لذا علينا اختيار ما يناسبنا من برامج وقنوات لمتابعتها وهنا اتذكر ولاية هندية ( ) تعرضت لزلازل فقام بعض ما يسمون بالعلماء الهندوس بالطلب من الناس (الهندوس ) بحرق ورمي التلفزيونات من بيوتهم لانهم اعتقدوا ان ما يعرض في التلفزيونات من مساوىء وفساد هو السبب في غضب الإلهة عليهم وبالفعل نفذ الهندوس بتفيذ فتواه ورموا تلك الاجهزة واحرقوها . (( انا اقول لو يشوف الوضع الان بماذ ا سفتي ))
لنا لقاء بحول الله وقوته في الجزء الرابع والعشرون .