قنابل حول خصرها صارت كواكب مقمره
ودموع في عينيها كانت غيوم ممطره
تروي غليل الثكالى اللواتي لم يرثن
من ابنائهن الا اوجاعنا والآما محرقه
من خزائنها حملت صرخات شوق مكبره
ومن ادراجها اخذت روحا للموت منتظره
اطلت من نافذة الألم وصرخت معبره
سأنسج شرايني للوطن جدائل مظفره
خرجت من بوابة الأحزان سائله مستفسره
هل صارت ارضي للسعادة حلما ام مقبره