|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 56469
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 8,385
|
بمعدل : 1.62 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2013 الساعة : 09:19 PM
عضو
رقم العضوية : 104410
تاريخ التّسجيل: Apr 2013
المشاركات: 76
آخر تواجد: 01-05-2013 01:09 AM
الجنس:
الإقامة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
إقتباس:
هل راى الشيطان عمر رؤية حقيقية ام رؤية عن بعد ظنية وهو خائف منه
يسلك فجا والشيطان في فج اخر
عمر رضي الله عنه لم يرى الشيطان رؤية حقيقية ولا رؤية ظنية
إقتباس:
هل عمر له القدرة على قتل الشيطان حتى يفر منه
هروب الشيطان من عمر رضي الله عنه لم يكن بسبب قوة عمر الجسمانية ولا بسبب القتل، إنما بسبب قوة الإيمان وكثرة ذكر الله سبحانه
إقتباس:
وهل هذه الفضيلة وجدت لابي بكر ام عمر وحده
هذه الفضيلة لكل مؤمن يكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم ويكثر من ذكر الله سبحانه، وقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر وحده إثباتاً لفضله وإيمانه
وهذا لا يعني أن هذه الفضيلة للفاروق دون غيره
إقتباس:
كيف يشارك الشيطان الرجل في ذريته
أتى تفسير ابن كثير رحمه الله لهذه الآية:
وقوله تعالى " وشاركهم في الأموال والأولاد " قال ابن عباس ومجاهد : هو ما أمرهم به من إنفاق الأموال في معاصي الله تعالى وقال عطاء : هو الربا وقال الحسن : هو جمعها من خبيث وإنفاقها في حرام وكذا قال قتادة وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما أما مشاركته إياهم في أموالهم فهو ما حرموه من أنعامهم يعني من البحائر والسوائب ونحوها وكذا قال الضحاك وقتادة وقال ابن جرير والأولى أن يقال إن الآية تعم ذلك كله وقوله " والأولاد " قال العوفي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك يعني أولاد الزنا وقال علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس هو ما كانوا قتلوه من أولادهم سفها بغير علم وقال قتادة عن الحسن البصري : قد والله شاركهم في الأموال والأولاد مجسوا وهودوا ونصروا وصبغوا غير صبغة الإسلام وجزءوا من أمواله جزءا للشيطان وكذا قال قتادة سواء . وقال أبو صالح عن ابن عباس هو تسميتهم أولادهم عبد الحارث وعبد شمس وعبد فلان . قال ابن جرير وأولى الأقوال بالصواب أن يقال كل مولود ولدته أنثى عصى الله فيه بتسميته بما يكرهه الله أو بإدخاله في غير الدين الذي ارتضاه الله أو بالزنا بأمه أو بقتله أو وأده أو غير ذلك من الأمور التي يعصي الله بفعله به أو فيه فقد دخل في مشاركة إبليس فيه من ولد ذلك الولد له أو منه لأن الله لم يخصص بقوله " وشاركهم في الأموال والأولاد " معنى الشركة فيه بمعنى دون معنى فكل ما عصي الله فيه أو به أو أطيع الشيطان فيه أو به فهو مشاركة وهذا الذي قاله متجه وكل من السلف رحمهم الله فسر بعض المشاركة فقد ثبت في صحيح مسلم عن عياض بن حماد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يقول الله عز وجل إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم " وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدا " وقوله تعالى " وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا " كما أخبر تعالى عن إبليس أنه يقول إذا حصحص الحق يوم يقضى بالحق " إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم " الآية .
الحمدلله رب العالمين
|
|
|
|
|