إلى سيدي موسى بن جعفر عليه السلام
يـــا سَيِّـــدي فـَـــشِلَ المُعــــالِجْ
وَاَتَيْتُ تـَــخْـــذِلُني النَتـــــائِجْ
لـــكِنَّني كُليِّ مَبــــــاهِــــــــجْ
مَنْ جَــــــاءَ يـَــطْلِبُ حـــــاجَةً
ينوي ويسعى تائبا
يـَــأْتي إِلـــى بابِ الحَـــــوائِـــــجْ
إِنْ ضــــاقَ أَمْـــــرُكَ أَوْ تـَـــعَـــذَّرْ
وَعَلــْــيكَ ثـِــقْــلُ الْــــهَــمِّ اَثـَّـــرْ
زُرْ قَــــبْرَ مَــظْلـُـــومٍ قـَـــــضـى
هُــوَ سَيِّدي مُوسى ابْنَ جَــعْفـَرْ
مَـــــهْما تـَـــشابَكَتْ المَسالـِـــــكْ
وَبَدا الَّزمــــانْ عَليكَ حـــــالِكْ
زُرْ قَبْــــرَ مَسْمــُـــــومٍ وَنـــــاسِــكْ
وَالْعـــَنْ السِّنـْــدي ابْنَ شــاهِـكْ
اُطْلِبْ مــــُرادكَ فـي جِــــنانِـــهْ
وَاذكُــرْ عَــــذابَهُ فـــي امْتـِـحـــانِهْ
هُوَ راهِبٌ ما أَعْلى شــــاِنَــــهْ
عِــــــنْدَ الإِلـــــهِ لَـــــهُ مكــــانَهْ
اُطْلب مَرامَـكَ فــــي المُـــــرادِ
وَأسْعـــى إلــى جـَـــدِّ الجــَــــــوادِ
طَمَّنْ فـُـــؤادَك ثـُــــَّم نـــــادي
تــَــقْضى حَــــوائـــِـجُكَ الــــــِّشدادِ
ابومحسد
نزار الفَرج