.
- صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 7 ص 172 :
فدخل عمر على حفصة واسماء عندها فقال عمر حين رأى اسماء من هذه قالت اسماء بنت عميس قال عمر الحبشية هذه البحرية هذه فقالت اسماء نعم فقال عمر سبقناكم بالهجرة فنحن احق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم فغضبت وقالت كلمة كذبت يا عمر كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في ارض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفى رسوله وايم الله لا اطعم طعاما ولا اشرب شرابا حتى اذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف وساذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم واسأله ووالله لا اكذب ولا ازيغ ولا ازيد على ذلك قال فلما حاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا نبى الله ان عمر قال كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس باحق بى منكم وله ولاصحابه هجرة واحدة ولكم انتم اهل السفينة هجرتان قالت فلقد رأيت ابا موسى واصحاب السفينة يأتوني ارسالا يسألونى عن هذا الحديث ما من الدنيا شئ هم به افرح ولا اعظم في انفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بعض الاحيان اقرا احاديث لا اعرف من منها الصحيح...؟
من هو الصادق ومن هو الكاذب ...؟؟؟
كمثال :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك وهشيم ووكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال عليها قائما
رقم الحديث
247
المرجعصحيح ابن ماجة1الصفحة56
الكتابصحيح سنن ابن ماجة باختصار السندالمؤلفمحمد تاصر الدين الألبانيالناشرمكتب التربية العربي لدول الخليج الرياضالطبعةالطبعة الثالثة
الحديث الثاني:
حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت
من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا
الكذاب : شيخ ومؤسس الشرذمة الوهابية : محمد بن عبد الوهاب.
المكان : رسالته المضلة : "رسالة في الردّ على الرافضة : ص 33 "
الكذبة : ((ومنها تجويزهم("الشيعة") الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير عذر ، وقد روى الترمذي قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « من جمع بين صلاتين بغير عذر فقد أتى باباً من الكبائر » ، وقد ورد أن من أشراط الساعة تأخير الصلاة عن أوقاتها ، وما روي عن ابن عباس (رضي الله عنه) من الجمع بين العصرين والعشاءين فمؤول بتأخير الاولى إلى آخر وقتها وأداء الاُخرى في أول وقتها والله اعلم .
قيل : إن سبب جمعهم بين الظهرين والمغربين طول الدهر مع إختيار التأخير فيهما هو : أنهم ينتظرون القائم المختفي في السرداب ليقتدوا به فيؤخرون الظهر إلى العصر إلى قريب غروب الشمس ، فاذا يئسوا من الامام واصفرّت الشمس وصارت بين قرني الشيطان نقروا عند ذلك كنقر الديك فصلوا الصلاتين من غير خشوع ولا طمأنينة فرادى من غير جماعة
نقول:::::::
أولا: الحديث الذي إستشهد فيه هذا الناصبي ضعفه الترمذي لوجود أحد الضعفاء في الرواية : "قَالَ أَبُو عِيسَى: وَحَنَشٌ هَذَا هُوَ: "أَبو عَلِيٍّ الرَّحَبيُّ" وَهُوَ "حُسَينُ بنُ قَيْسٍ" وَهُوَ ضَعِيفٌ عِندَ أَهلِ الحَديثِ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيرُهُ."
وقال ابن حجر في ترجمة حنش :" قال البخاري : أحاديثه منكرة ولا يكتب حديثه ، وقال العقيلي : في حديثه « من جمع بين صلاتين... » لا يتابع عليه ولا يعرف إلاّ به ولا أصل له ، وقد صح أن النبي (صلى الله عليه وسلم) جمع بين الظهر والعصر"
تهذيب التهذيب 1/538 ((راجع حلقة الكذاب التاسع))
+ثانيا:رد الشيخ المفيد عن جمع الصلوات والتأخير:
-قال الشيخ المفيد (قدس سره) : ولكلّ صلاة من الفرائض الخمس وقتان : أول وآخر ; فالاول لمن لا عذر له ، والثاني لاصحاب الاعذار ، ولا ينبغي لاحد أن يؤخر الصلاة عن أول وقتها وهو ذاكر لها غير ممنوع عنها ، فإن أخّرها ثم اخترم الوقت قبل أن يؤديها كان مضيّعاً لها ، فان بقي حتى يؤديها في آخر الوقت أو فيمابين الاول والاخر منه عفي عن ذنبه في تأخيرها إن شاء الله.
(*) المقنعة : 94 باب أوقات الصلوات وعلامة كل وقت منها
رابعا: (رد عقلي) : يقدر الشيعة بالملايين وهم متفرقون بالعديد من أقطار العالم فكيف سيتسنى لهم الإجتماع كلهم عند "السرداب". عجبي !
+خامسا: قوله :"قيل" والذي يدل على جهله بما يحدث والذي تم فضحه هنا : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع".