عندما يغلب على العبد هما أعظم من هموم الدنيا الفانية ، فانه سيتحول الى موجود يغلب عليه التفكر العميق فى المستقبل .. أوليس المستقبل المجهول الذى سنواجهه جميعا يستحق التفكير ليلا ونهارا ؟!.. أولسنا امرنا أن نفكر كثيرا فى هادم الملذات الا وهو الموت ؟.. هذا مرجع من مراجعنا الكرام رغم انه امضى عمره فى طاعة ربه - بل فى المحاسبة الدقيقة لنفسه - الا انه لا زال يعيش الهم العميق عندما يفكر فى حاله عند العرض بين يدى الرب الذى لا تخفى عليه خافية !.. اللهم اعنا وارحمنا!!