اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217 ارجو منكم الاجابة عن الشبهة الاتية التي طرحها احد المخالفين ولكم منا جزيل الشكر والعرفان:
آية الولاية :
آية الولاية هي قول الله تبارك وتعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 }.
يستدلون بهذه الآية على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه قبل أبي بكر وقبل عمر وقبل عثمان .
وجه الدلالة ليس في هذه الآية وإنما في سبب نزول هذه الآية وهي دعوى أنّ علياً رضي الله عنه كان يصلي فجاء سائل يسأل الناس فلم يعطه أحد شيئاً , فجاء إلى علي وهو راكع فمد علي يده وفيها خاتم فأخذ الرجل الخاتم من يد علي رضي الله عنه فأنزل الله جل وعلا هذه الآية .
- وجوابها:
1. إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 } وعلي من أئمة الخاشعين فلا نقبل أبداً أن ينسب إلى علي رضي الله عنه أن يشتغل بإخراج الزكاة وقت الصلاة .
2. ثم يقال إن الأصل في الزكاة أن يتقدم بها المزكي لا أن ينتظر الفقير ونحن كذلك ننزه علياً رضي الله عنه من أن يفعل هذا .
3. ثم كذلك نقول إنّ الزكاة لم تجب على علي رضي الله عنه في زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه بل كان فقيراً , إسألوا أنفسكم ماذا أمهر علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها ؟؟كذلك نقول ليس في هذه الآية مدح لمن يعطي الزكاة وهو راكع , إذ لو كان الأمر كذلك لكان إعطاء الزكاة أثناء وقت الركوع أفضل من غيره من الأوقات!!!.
4. حتى لو قلنا أنها نزلت في علي رضي الله عنه - تنزلا - أين الخلافة ؟؟؟
أين الولاية ؟؟؟.
5. قال إبن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيرها :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217
وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } - يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه) ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : ( وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ) .
6. كذلك نقول الآية - كما يلاحظ الجميع - { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه .
7. هناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ , الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما أن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً .
8. لوسلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا ؟؟ أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين , أهذه للحصر ؟ , إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال { إِنَّمَا } أي فقط , فإذا التزموا بذلك فهذا شأنهم
ما قولك؟ والسلام.
نجيب عن النقاط كما وردت
1-اقول ان انتم لستم اغير منا على امير الموحديث اما قولكم ان الصلاه يجب ان تكون خاشعه وانها لله فنقول نعم وعلي ابن ابي طالب
خرج من الله الى الله-من الصلاه الى الزكاه
اما هل يمكن ان يعمل الانسان هذ الاعمال في الصلاه اقول نعم فانتم تقولون ان النبي يجيز الفعل القليل في الصلاه وقلتم
ان النبي-ص- خلع نعليه في الصلاه
وهذه الاحاديث
من الامور التي يجوز فعلها عن القوم في الصلاه
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه ، إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ، قال : ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ قالوا : رأيناك ألقيت نعليك ، فألقينا نعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا ، وقال : إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 55
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما حملكم على إلقاء نعالكم قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال أذى وقال إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 650
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وايضا قتل الحيه والعقرب
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمَر بقتلِ الأسودينِ في الصلاةِ : الحيَّةِ والعقربِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 4/188
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الأسودين في الصلاة فقلت ليحيى ما يعني بالأسودين قال الحية والعقرب
الراوي:
أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/168
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِقتَلِ الأسوَدينِ في الصَّلاةِ : الحيَّةِ والعقربِ
الراوي:
أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: شرح سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2/234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بل وحتى البصاق ممكن في الصلاه في جه اليسار
إن أحدَكم إذا صلَّى يُناجي ربَّه، فلا يَتفِلَنَّ عن يمينِه، ولكن تحتَ قدمِه اليُسرَى . وقال سعيدٌ، عن قتادةَ : لا يَتفِلْ قُدَّامَه أو بين يديه، ولكن عن يسارِه أو تحتَ قدميه . وقال شعبةُ : لا يَبزُقْ بين يديه ولا عن يمينِه، ولكن عن يسارِه أو تحتَ قدمِه . وقال حُمَيدٌ، عن أنسٍ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا يَبزُقْ في القِبلةِ ولا عن يمينِه، ولكن عن يسارِه أو تحتَ قدمِه .
الراوي:أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 531
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
فاقول انا الطالب313 كل هذا حلال ومن الخشوع وعمل الامام علي ابن ابي طالب حرام عجيب هذه اولا رديناها
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217 .
2. ثم يقال إن الأصل في الزكاة أن يتقدم بها المزكي لا أن ينتظر الفقير ونحن كذلك ننزه علياً رضي الله عنه من أن يفعل هذا .
اقول يجيب على هذا الجصاص
أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر
- أحكام القرآن
(ج4 / ص102)
: أيضا لو كان المراد ما ذكرت كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويكون تقديره الذين يقيمون الصلاة ويصلون وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا
ونكمل ماقالوه في الشبهه
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217
3.
ثم كذلك نقول إنّ الزكاة لم تجب على علي رضي الله عنه في زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه بل كان فقيراً , إسألوا أنفسكم ماذا أمهر علي رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها ؟؟كذلك نقول ليس في هذه الآية مدح لمن يعطي الزكاة وهو راكع , إذ لو كان الأمر كذلك لكان إعطاء الزكاة أثناء وقت الركوع أفضل من غيره من الأوقات!!!.
اقول هذا عجب العجاب نعم الامام اعطاه خاتم وهل اعطاه خاتم ذهب كان الخاتم فضه والامر معروف فهذا كلام غير منطقي
ونكمل
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217
4.
حتى لو قلنا أنها نزلت في علي رضي الله عنه - تنزلا - أين الخلافة ؟؟؟
أين الولاية ؟؟؟.
اقول يردعليكم ابن عثيمين
القول المفيد
على كتاب التوحيد
لمحمد بن صالح العثيمين
الجزءالثاني
ص157
يقول-ويستفاد من اثر ابن عباس-رض-ان لله تعالى اولياء وهو ثابت بنص القران قال تعالى-الله ولي الذين امنوا- وقال تعالى- انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا
فلله اولياء يتولون امره ويقيمون دينه وهو يتولاهم بالمعونه والتسديد والحفظ والتوفيق
والوثيقه
واقول هذا اعتراق من العثيمين ان المراد بايه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا -الذين يقيمون الصلاه ويؤتون الزكاه وهم راكعون
يراد بها الولاه في الامر واقامه الدين
كما هو واضح والان لنعرف من صاحب هذه الاية وبسبب من نزلت ومن السنه حصرا
وقلتم
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217
5.
قال إبن كثير -رحمه الله تعالى- في تفسيرها :
وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } - يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه) ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : ( وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها
) .
اقول ايضا يجيب الجصاص عل هذا الكلام
احكام القارن
للجصاص
الجزءالرابع
ص102
يقول عن الايه نفسها
فدلاله الايه ظاهره في اباحه الصدقه في الصلاه لانه ان كان المراد من الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على اباحه الصدقه في هذه الحال
فأن قال قائل فالمرادانهم يتصدقون ويصلون ولم يرد به فعل الصدقه في الصلاه قيل له هذاتأويل ساقط
والوثيقه
اما الادله على انها نزلت بحق امير الموحدين فتابعوها في نهايه الرد
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217 6. كذلك نقول الآية - كما يلاحظ الجميع - { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه .
أشقى الأولينَ عاقرُ الناقةِ ، وأشقَى الآخرينَ الذي يطعنكَ يا عليّ وأشارَ إلى حيْثُ يطعنُ
الراوي: عبيدالله بن أنس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1088
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
ويقولون انه المقصود به ابوبكر كيف وهم قوم-اذن الاشكال هذا ايضا مردود
ونكمل
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217 7. هناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ , الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما أن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً .
اجبنا عن هذا من قبل كما مر انها صدقه تطوع كما قال الجصاص وهي المندوبات وليس من الواجبات
ونكمل
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1914217 .
8. لوسلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا ؟؟ أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين , أهذه للحصر ؟ , إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال { إِنَّمَا } أي فقط , فإذا التزموا بذلك فهذا شأنهم
ما قولك؟ والسلام.
اقول انا الطالب313 هذا الحصر ليس للامام علي-ع-دون اهل البيت-ع- بل للامام علي دون الصحابه
عجيب كيف يقلبون الايات والاحداث وايضا هي من ادله الامامه التي نص الله على اولها بعلي في هذه الايه ومنه بدأت الامامه والبقيه نصحها رسول الله ايضا وهذا اشكال مدفوع ايضا
والان سنورد الوثائق والادله على هذا
انوار التنزيل واسرار التاويل
المعروف بتفسير البيضاوي
في تفسيرالايه
ص132
وقيل هو حال مخصوصه بيؤتون الزكاه في حال ركوعهم في الصلاه حرصا على الاحسان ومسارعه اليه وانهانزلت في علي رضي الله عنه حين ساله سائل وهو راكع في صلاته فطرح خاتمه
والوثائق
المواقف
في علم الكلام
عبد الرحمن الايجي-ص404
الثاني-انما وليكم الله ورسوله-والولي اما المتصرف واما الناصر
واجمع ائمة التفسير ان المراد علي وللاجماع على ان غيره غير مراد
والوثيقه
شرح المقاصد للتفتزاني
الجزءالخامس
ص270
انماوليكم الله ورسوله-
نزلت باتفاق المفسرين في علي ابن ابي طالب
والوثيقه
تفسير السدي الكبير
ص231
انام وليكم الله ورسوله--- قال السدي ثم اخبرهم بمن يتزلاهم فقال-انام وليكم- هولاء جميع المؤمنين ولكن علي ابن ابي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فاعطاه خاتمه
والوثيقه
فتح البيان
في مقاصد القران
تفسير سلفي اثري خال من الاسرائيليات والجدليات المذهبيه يغني عن جميع التفاسير ولا تغني جميعها عنه
تاليف السيد الامام الملك المؤيد ابي الطيب القنوجي
الجزءالثالث
ص453
انما وليكم الله ورسوله---عن ابن عباس قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فانزل الله هذه الايه
والوثيقه
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور(ج2 / ص414) : وقوله : { وهم راكعون * } يمكن أن يكون معطوفا على { يقيمون } أي ويكونون من أهل الركوع ، فيكون فضلا مخصصا بالمؤمنين المسلمين ، وذلك لأن اليهود والنصارى لا ركوع في صلاتهم - كما مضى بيانه في آل عمران ، ويمكن أن يكون حالا من فاعل الإيتاء؛ وفي أسباب النزول أنها نزلت في علي رضي الله عنه ، سأله سائل وهو راكع فطرح له خاتمه . وجمع وإن كان السبب واحدا ترغيبا في مثل فعله من فعل الخير والتعجيل به لئلا يظن أن ذلك خاص به