|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77826
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
عمر يفتي بجواز تحريف القرآن !
بتاريخ : 07-06-2013 الساعة : 12:34 AM
عمر يفتي بجواز تحريف القرآن !
ما تقولون في هذه الفتوى :
( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!)
لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!
لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (صلى الله عليه واله) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (صلى اله عليه واله ) قال فقرأ الرجل على النبي(صلى الله عليه واله) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(صلى الله عليه واله) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(صلى الله عليه واله)قالأتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) انتهى وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة أسانيدها جياد) انتهى ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !)
وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي(صلى الله عليه واله)أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وله): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!
الأسئلة
1 ـ ما رأيكم في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص على جواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله(صلى الله عليه واله)؟!!
2- هل رأيتم أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله(صلى الله عليه واله )؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي(صلى الله عليه واله)للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر: كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !
ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال لهقُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15) لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!! )
2 ـ إذا كذبتم هذه الروايات عن عمر وهي صحاج وجياد وحسان ! فأخبرونا من الكاذب من رواتها ، حتى نشطب على رواياته في مصادركم ؟!
3 ـ لماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهمونهم بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي(صلى الله عليه واله ) كله صحيح، كله تمام !
أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(صلى الله عليه واله) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله !! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لايكون بعكس المعنى !!
4 ـ ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !
وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!
5 ـ ماذا يريد عمر من سياسته تجاه القرآن؟!
فقد غيَّب النص القرآني الموحد ونُسخته الرسمية في عهد أبي بكر وعهده كما غيَّب السنة !
وشكل لجنة شكلية لجمع القرآن ، وأبعد منها كل الذين أمر النبي(صلى الله عليه واله) المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم !!
وأعلن أنه ضاع من القرآن أكثره ، وأن اللجنة التي كلفها بجمعه بذلت جهوداً كبيرة لجمعه من الناس والمكتوبات بشرط شاهدين عاديين فقط ! بل بشاهد واحد كما زعموا في آيات آل خزيمة !
ثم كان يخبئ القرآن الذي تجمعه اللجنة المحترمة أي هو عند بنته حفصة ولا يطلع عليه أحداً ، والحمد لله أنه تم إحراقه بعد وفاة حفصة !!
ثم طرح مقولة الأحرف السبعة ، لكن لم يسمح بها للناس ، ولم يستفد منها أحد إلا هو نفسه !!
ثم طرح رأيه بتعويم نص القرآن وتمييعه ، وأعطى لنفسه الحق في أن يرخص للناس فيما لم يرخص الله به لرسوله(صلى الله عليه واله ) ؟!!
فماذا يريد عمر ؟ وهل رأيتم أحداً صنع بالقرآن ما صنعه عمر ؟!
6 ـ إسمحوا لنا الآن أن نسألكم عن معنى قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (سورة الحجر: 9)
|
|
|
|
|