والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدناونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
*روى شيخنا إبن إدريس الحلي (ره) في مستطرفات سرائره : ( إنّ رجلاً قَدِمَ على أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : يا أميرَ المؤمنين أنا أُحبُّكَ وأُحبُّ فُلاناً ، وسـمّى بعضَ أعدائهِ . فقال عليه السـلام : أمّا الآن فأنت أعـــور ، فإمّا أن تَعمى ، وإمّا أن تُبصِر )
و عن الأمام الصادق عليه السلام قال : ( من شكّ في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر )
*وروى أيضاً شيخنا إبن إدريس (ره) في المستطرفات : ( قيل للصادق عليه السلام : إنّ فـلاناً يُواليكم ، إلاّ أنّه يضعُفُ عن البراءةِ من عدوِّكم . قال : هيهات ، كذبَ من ادّعى محبّتَنا ، ولم يتبرّأ من عدوِّنا )
عن باقر العترة عليه السلام : ( سـواءٌ على من خالفَ هذا الأمر صلّى أو زنـا ) . عن بحار الأنوار ج 27 ص 235 ح 50
·وعن الصادق المُصَدَّقِ عليه السلام : ( إنّ الناصبَ لنا أهل البيت لا يُبالي صامَ أم صلّى ، زنا أم سرق ، إنّه في النار ، إنّه في النار ) . عن بحار الأنوار ج 27 ص 235 ح 51
·روى الصدوق في معاني الأخبار بسند معتبر عن معلى بن خنيس قال: "سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض آل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرأون من أعدائنا".
مقترح (باقري):ليحذر الموالين من أن تنطبق عليهم هذه الأحاديث وشتان بين اللطف والضعف ... والمجاملة بالعقيدة آخرها خسران مبين والعياذ بالله ... ولنعي عظم عقيدتنا (التولّي والتبرّي ) ويكفي أن نقرأ سويا الحديث التالي :
عن الصادق عليه السلام قال: ( ولايتي لعلي خير من ولادتي منه )
خادم الأمام المحسن الجنين الشهيد
أبو باقر الزهيري
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 17-04-2009 الساعة 09:17 PM.
سبب آخر: تعديل حجم الخط
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
أحسنت مولاي أبو باقر الزهيري على هذا الطرح من روايات أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم ..
فلنعرف أن البراءة هي قضية وعقيدة عظيمه قد تكون أعظم وأوسع من الولاية أو لاتكون ولاية خالصة بدون براءة خالصة وعندها يكون الفيصل النهائي لعاقبة الأنسان ..
وأنقل لكم رواية في هذا الصدد وردت في كتاب الصحابي الجليل سليم بن قيس الهلالي رضوان الله عليه تحت عنوان ((قاعدة عامة في الولاية والبرائة)):
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : (( ياعمار ، من تولى موسى وهارون وبرئ من عدوهما فقد برئ من العجل والسامري ، ومن تولى العجل والسامري وبرئ من عدوهما فقد برئ من موسى وهارون من حيث لايعلم . ياعمار ومن تولى رسول الله وأهل بيته وتولاني وتبرَّء من عدوي فقد برئ منهما ، ومن برئ من عدوهما فقد برئ من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيث لايعلم )) ..
أذن القضية لم تتوقف على الولاية لأهل البيت والبراءة من أعدائهم ولكن هو أن لاتعادي عدو أعداء أهل البيت .... فلنظع خط أسفل آخر مقطع للرواية ( ومن برئ من عدوهما فقد برئ من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيث لايعلم ) تمعن جيداً في هذا النص وأنظر الى القاعدة التي نصها أمير المؤمنين وهي بالأمكان أن نكون غير متبرئين من حيث لا نعلم .. لأقرب المعنى لكم .. أعداء أهل البيت عليهم السلام على راسهم ( عمر وأبو بكر لعنة الله عليهم ) نحن متبرئين منهم ونعاديهم دنيا وآخرة ، وكان أحد الناس من اليهود أو الهندوس يعادي (عمر وأبو بكر لعنة الله عليهم ) فنحن لا يجب علينا أن نعاديه وإن كان مبغض لما نحن عليه من دين فهو موالي لآل محمد من غير أن يعلم .