اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرااا
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما مع جماعة
من أصحابه مارا في بعض الطرق
و إذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق
فجلس النبي (صلى الله عليه وآله)
عند صبي منهم و جعل يقبل ما بين عينيه و يلاطفه
ثم أقعده في حجره وهو مع ذلك يكثر تقبيله
فقال له بعض الأصحاب : يا رسول الله ما نعرف هذا الصبي
الذي قد شرفته بتقبيلك وجلوسك عنده و أجلسته
في حجرك و لا نعلم ابن من هو
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :
يا أصحابي لا تلومني فإني رأيت هذا الصبي يوما
يلعب مع الحسين و رأيته يرفع
التراب من تحت أقدامه و يمسح به وجهه و عينيه
مع صغر سنه فأنا منذ ذلك اليوم
بقيت أحب هذا الصبي حيث أنه يحب ولدي الحسين
فأحببته لحب الحسين و في يوم
القيامة أكون شفيعا له و لأبيه و لأمه كرامة له
و لقد أخبرني جبرئيل أنه يكون هذا
الصبي من أهل الخير و الصلاح ويكون من أنصار الحسين
في وقعة كربلاء فلأجل هذا أحببته و أكرمته كرامة للحسين (ع) ....