اللهم صلي على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم
وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
سماحة الشيخ علي أبن الشيخ منصور المرهون حفظه الله يرقد على فراش المرض منذ فترة طويلة
الشيخ علي منصور علي المرهون
ولد بأم الحمام بتاريخ 5/4/1334هـ
- تلقى مبادئ علومه على مشائخ بلاده تحت رعاية والده
- تعلم في الكتاتيب خلال المرحلة الأولى كما تعلم الخط ومقدمات اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العشرين .
- هاجر إلى النجف الأشرف بالعراق أواسط عام 1354هـ لمواصلة الدراسة الدينية فمكث ست سنوات متواصلة حتى عاد أواخر عام 1360هـ إلى وطنه.
- ظل مدة اثني عشر عاماً متابعاً درسه العلمي وفي نفس الوقت يمارس الكتابة والتأليف، حيث ألف في هذه الفترة خمسة من كتبه.
- عاد إلى القطيف أواخر شهر شوال للعام 1360هـ. وواصل دراسته في القطيف بعد إيابه إليها وفي خلالها امتهن الخطابة وبعد وفاة والده طلب منه أن يحل محله في إمامة الجماعة.
- في عام 1372هـ عاد ليتابع دراسته الدينية في النجف الأشرف متردداً بين العراق والقطيف
- مارس الخطابة لفترة طويلة كما تعاطى الشعر في سن مبكرة فصار من شعراء المنطقة وعنى أيضاً بجمع وترتيب وتصحيح عدد من الكتب العلمية والدواوين الشعرية
- يعتبر سماحة الشيخ أحد القنوات المتحدثة عن تاريخ وحضارة القطيف ومصدراً يُرجع إليه في تاريخ المنطقة.
- حظي الشيخ بسمعة طيبة وصيت عال في أوساط الحوزة العلمية أكسبه ثقة كبار المرجعيات حصل منهم على وكالات لاستلام الحقوق الشرعية أمثال:
1- آية الله العظمى السيد محسن الحكيم « قدس سره»
2- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي «قدس سره»
3- آية الله العظمى السيد الگلبيگاني « قدس سره»
- حصل من أستاذه الشيخ فرج العمران إجازة رواية عام 1364هـ
- اهتم سماحته بالمؤسسات الدينية والخيرية ودعم القائمة منها لأجل أن تبقى وتستمر في عطائها. وكان - حفظه الله- من أوائل من دعا لإنشاء جمعية القطيف الخيرية.
- أنشأ مسجداً في منطقة سكناه ( المسعودية) عندما نزلها عام1380هـ - 1381هـ المعروف باسم مسجد المسعودية واشتهر فيما بعد باسم مسجد الشيخ علي المرهون.
- حفز الشيخ المرهون الشباب في الإقدام على الزواج فقد كان يتكفل بمتطلبات الزواج للعوائل الفقيرة صارفاً الأموال منذ كتابة العقد حتى إتمام الزواج،ودائماً ما كان يرفض إجراء الطلاق ويحاول الإصلاح بين الزوجين ما أمكن.
- كان يخصص أياماً محددة لتوزيع المؤونة على الفقراء و أنشأ لجاناً لجمع التبرعات والإعانات، كصندوق البر الخيري بالدبابية. و كان يدعو إلى التكافل الاجتماعي لسد الاحتياجات المالية للفقراء و اليتامى و المسنين و العجزة و من أرهقتهم الديون و العزاب الذين لا يجدون المال الذي يوفر لهم حياة زوجية كريمة.
-عرف عن العلامة المرهون ذهابه الدائم للحج والعمرة كمرشد ديني خاص للحملة التي يذهب معها ورغم ذلك لم يكن مرشداً محدوداً بحملته بل كان يُقصد من قبل الحجاج والمعتمرين في الحملات الأخرى من القطيف والبحرين.
-للشيخ علي المرهون – حفظه الله – دور ثقافي كبير في مجال النشر والتأليف و الخطابة وجمع التراث ويعتبر من الشعراء والأدباء البارزين على مستوى المنطقة نظم الشعر بالطريقتين الدارجة والفصحى. وحرص على جمع التراث من كتب ومقالات وقصائد وغيرها. ومن دواوينه الشعرية ديوان المرهونيات وشعراء القطيف قديماً وحديثاً
له العديد من المؤلفات والكتب من أبرزها:
1- شعراء القطيف من الماضين 1385هـ
2- شعراء القطيف من المعاصرين 1385هـ
3- الروضة الزاهرة في مراثي النبي وعترته الطاهرة (مخطوط) 1365هـ
4- تخميس قصيدة الحميري 1381هـ
7- ديوان المرهونيات في رثاء السادات - جزأين
12- الروضة العلية – رثاء المعصومين باللهجة العامية
13- مغني القراء – 3 مجلدات ( مخطوط)
14- مذكرة ابن مرهون (مخطوط)
15- رحلتي إلى إيران (مخطوط)
16- آداب الطلاب الدينيين (مخطوط)
17- الدرة في أحكام الحج والعمرة 1391هـ
18-الشواهد العلية في رثاء النبي وآله خير البرية 1362هـ
19- تقريرات على كفاية الأصول
21- المسائل الشرعية (مخطوط) 1416هـ
22- زاد المسافرين في الأدعية
23- أربح التجارات في الأدعية والزيارات