ورد في الرسالة السعدية ص 136 للعلامة الحلي طاب ثراه ، عن الامام زين العابدين عليه السلام قال : من قضى لأخيه حاجة ، فبحاجة اللّه بدأ .. قضى اللّه له مائة حاجة احداهن الجنة .. ومن نفس عن مؤمن كربة ، نفس اللّه عنه كرب القيامة بالغاً ما بلغت .. ومن أعانه على ظالم له ، اعانه اللّه على إجازة الصراط عند دحض الاقدام .. ومن سعى له في حاجته حتى قضاها له ، فسر بقضائها .. فكان كادخال ذلك السرور على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله .. ومن سقاه من ضمأ ، سقاه اللّه من الرحيق المختوم .. ومن اطعمه من جوع اطعمه اللّه من ثمار الجنة .. ومن كساه من عري .. كساه اللّه من استبرق وحرير .. ومن كساه من غير عري ، لم يزل في ضمان اللّه ما دام على المكسو من الثوب سلك .. ومن اخدمه اخاه المؤمن ماهناً بمهنة .. ويشد به عضده .. اخدمه اللّه من الولدان المخلدين ، واسكنه مع اوليائه الطاهرين .. ومن حمله من رحله ، بعثه اللّه يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة .. يباهي به الملائكة .. ومن كفنه عند موته .. فكأنما كساه من يوم ولدته أمه الى يوم يموت .. ومن زوجه زوجة يأنس بها ويسكن إليها .. آنسه اللّه في قبره بصورة أحب اهله إليه .. ومن عاده عند مرضه .. حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف ، وتقول : طبت وطابت لك الجنة .. واللّه لقضاء حاجة أحب الى اللّه من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام ...