بغداد..
كشفت مصادر مطلعة لـ"الانتقاد" أن أياً من دول الخليج العربية الست لم تعلن حتى الآن رسميا مشاركتها في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة العراقية بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وأكدت المصادر ان ما تتناقله بعض وسائل الاعلام عن حضور ملوك وأمراء ورؤساء عرب لقمة بغداد كلام لا اساس له من الصحة ويفتقر الى الدقة.
وقالت تلك المصادر ان معظم الاطراف العربية فرضت شروطا وطرحت مطالب تبدو إما تعجيزية أو مذلة مقابل مشاركتها في القمة، فالسعودية اشترطت اطلاق سراح ارهابيين سعوديين من السجون العراقية، وقد أدينوا بتفجيرات ارهابية استهدفت مدنيين عراقيين في مدن مختلفة. واشترطت قطر حسم قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، والاردن طالبت بزيادة كميات النفط العراقي المصدّر إليها بأسعار تفضيلية، في حين كانت مصر قد طالبت بحسم ملف ما يعرف بالحوالات الصفراء قبل القمة، وبالفعل فإن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن قبل عدة ايام من القاهرة الاتفاق على دفع 400 مليون دولار الى القاهرة كدفعة اولى.
اما جيبوتي والصومال وموريتانيا فقد اشترطت لحضور رؤسائها القمة ان تتكفل الحكومة العراقية بدفع تكاليف استئجار الطائرات التي ستنقل وفودها الى بغداد، أما الجزائر فقد أبرقت الى العراق بأن رئيسها عبد العزيز بوتفليقة لن يشارك في قمة بغداد، وسينتدب ممثلا عنه ربما يكون وزير خارجيته.
ورجحت المصادر ان يكون التمثيل الخليجي بشكل عام على مستوى وزراء الخارجية وربما أقل من ذلك، ونفس الشيء يصدق على دول اخرى، وأن عدد الزعماء العرب الذين سيحضرون القمة لن يتجاوز الخمسة أو الستة، ومثلهم رؤساء حكومات، والقسم الأعظم سيكونون وزراء خارجية أو وزراء اخرين.
تجدر الاشارة الى ان العاصمة العراقية بغداد تشهد حاليا ظروفا وأوضاعا استثنائية، حيث ان الاجراءات والاستعدادات الامنية تسببت بإرباك كبير في حركة النقل بين مناطق العاصمة المختلفة الى جانب الارتفاع الحاد في اسعار المواد الاستهلاكية، الامر الذي سبب استياءً وتذمراً كبيرين في الشارع العراقي.
وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت على لسان المتحدث الرسمي باسمها علي الدباغ عطلة رسمية في كافة انحاء البلاد اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق الخامس والعشرين من الشهر الجاري وحتى بداية الشهر المقبل، ومن المرجح ان تتوقف حركة الطيران على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال الاسبوع المقبل.
احسنت اخي ابو شاكر لهذا الموضوع
اعتقد ان العراق اعطى تنازلات كبيره لدول الخليج و بالخصوص في الملف السوري عندما زار وزير الخارجيه الاماراتي العراق قبل اكثر من شهر وقد ذكرتها في وقتها في هذا المنتدى سابقا
والذي اعتقده وهذا ما لا اتمناه طبعا ان العراق سوف لن يجني من هذه القمة اي ثمار نافعه تذكر لان المجتمع العربي اصلا متفكك وحكوماته اما باليه متهرائه ايله للسقوط واما حكومات منتهية الصلاحيه لا تاثير لديها بل فيها مضاعفات سلبيه جانبيه على الصحة العراقيه واما حكومات متناحرة اصلا فيما بينها وتكيد لبعضها البعض
اعتقد ان نصيبنا من المشاركين في هذه القمه هم النطيحة والمتردية وما اكل السبع
الذي كنت اعتقد به واتمناه فعلا هو ان يعمد ويعمل العراق الى عمل حلف استراتيجي وشراكة سياسيه واقتصاديه بين الجمهوريه الاسلاميه وسوريا ولبنان وقد يتم اقناع تركيا للدخول في هذا الحلف او الشراكه فهذه ستكون بلا اي شك انجع وافضل للمصالح العراقيه على المدى البعيد من هذه القمه رغم ان هذا المطلب يبدوا صعبا جدا ولكنه ليس مستحيلا
واعتقد ايضا انها ستكون اخر قمة عربية لان الجامعة العربيه حكمت بالاعدام وسوف نشهد بعدها تحالفات وتكتلات جديده
واعتذر للاطاله
طالما ان الذي يحكم العراق هم فئة لا هم لها سوى المنافع الخاصة والكتلوية
عفوا لااقول فئة بل فئات
فان العراق اليوم بلد يتنازع ويتصارع عليه كتل واحزاب بينها ولاجل الكراسي والمنافع الخاصة والحصص البرلمانية والوزارية ضاعت المصلحة العامة بالبلد واصبح العراق قي مهب الريح
الاكراد من جهة وهم بصيحون بصوت عالي اما الاستقلال واقامة بلد مستقل في شمال العراق او الحصول على الامتيازات الخاصة وليذهب العراق الى (؟؟؟؟؟؟)
السنة اصبحوا بعد ما كانوا من الناس الذين ينادون بالوحدة والمركزية والحكم القوي في بغداد اقول اصبحوا ينادون بالفدرالية وحكم الاقاليم الموسع لا لشيء الا لتحقيق الامتيازات والمنافع الخاصة والغريب انهم كلما ازدادت حملة العنف والقتل وازدادت موجة السيطرة للمعارضة المسلحة في سوريا ازدادت وتيرة المطالبة بالفدرالية وحكم الاقاليم في الانبار وصلاح الدين والموصل وديالى
الشيعة
هم في الواقع الاكثرية والضامنة للوحدة العراقية والقوة والاقتدار له
لكن قادتهم وسياسييهم اصبحوا في خبر كان والعراق يضيع بين ايديهم ولاشيء يفعلون سوى النظر الى منافعهم ومصالهم الخاصة
العراق الى اين
احسنت طرح الموضوع يا اخي
لا يتصور البعض ان الدول العربية او اي دولة مجاورة يمكن ان تكون لها علاقات طيبة مع العراق فجميع علاقاتها مبنية على مصلحتها المبنية على دماء والام الشعب العراقي والامر الذي توافق عليه الحكومة العراقية
ولو كان للحكومة العراقية مواقف وردود حاسمة على مواضيع كثيرة سابقة لما تجرؤا على الكلام في امور تخص الشان الداخلي ولو ان العراق فعل في بلدانهم مثلما فعلوا في العراق لما تجرؤوا على رفع رؤوسهم ولاتوا مذعنين
اما الشروط التعجيزية فالسعودية لم ولن تحب العراق وشعبه سواء قبلت هذه الشروط ام لم تقبل ولا اعرف وجود مثل هؤلاء في السجون لاي سبب فقطع رقابهم مثلما قطعوا رقاب كثير من اخواننا و اتصور اخذ القصاص العادل منهم اولى
تقبلوا مروري
ترى ماذا كان سيحدث لو اعلن القادة السياسيون الشيعة في العراق ان العراق هو امة مستقلة عن الامة العربية ,, على اعتبار ان هنالك في العراق ما يقارب السبعة ملايين عراقي كوردي و مليوني تركماني و ثلاثة ملايين كوردي فيلي ومليون مسيحي اشوري وكلداني وارمني ومئات الالاف من الايزيديين والصابئة وغيرهم و جميع الشيعة لا يقبل العربان بهم في حضيرة العروبة ويتهمونهم بأنهم فرس ,, ولا يبقى سوى العربان السنة الذي لو بحثت عن اصلهم واصولهم لوجدت ان كثيراً منهم من الترك والشركس وغيرهم ,, اعتقد لعشنا كأمة عراقية بحال افضل كثيراً من حال التبعية للأعراب والانتماء للعروبية المقيتة .