[العمامة السوداء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ، والعن أعدائهم يا كريم ؛؛



روى البخاري في [ صحيحه ج1 ص6 ] :

(( حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « إِنَّمَاالأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» ))

قلتُ : في الحديث السابق نجد أنّ (( علقمة بن وقّاص )) سمع الحديث من (( عمر بن الخطاب )) عندما كان (( على المنبر )) !!!!!!!!!


السؤال الآن :- كون (( عمر )) خطب به على المنبر يعني أنّ عمر كان يخطب في جماعة من الناس بهذا الحديث النبوي


؛ فكيف تفرّد به (( علقمة )) دون أن يرويه غيره مع أنّ عمر قد ألقاه على أسماع الناس وهو واقف على المنبر ؟!!


شرح صحيح مسلم للنووي [ ج13 ص54 ] :

(( قَالَ الْحُفَّاظُ وَلَمْ يَصِحَّ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَلَا عَنْ عُمَرَ إِلَّا مِنْ رِوَايَةِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ ))


_______________________




في إنتظار المجيب /



كيف تفرّد به (( علقمة )) دون أن يرويه غيره مع أنّ عمر قد ألقاه على أسماع الناس وهو واقف على المنبر ؟!!




.................................................

[نهروان العنزي]

السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

بارك الله فيك اخي الموالي الطيب
العمامة السوداء
وزادك الله من علمه

يرفع
رفع الله قدر الموالين

[العمامة السوداء]

حيــاكم الله حبيبي ، رفع الله قدركم ...

هناك رواية بها اللفظ أوضح من لفظ البخاري ؛

[ سنن ابن ماجة / ج2 ص1413 ] :

(( حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَا: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» ))


وقد حكم الألباني على الحديث بالصحة أيضاً !!

والسؤال الآن ؛ كما هو .. ؟!!