متى و أين قالها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 10:58 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
قاتلهم حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
قالها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام
دثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس
قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله
و أيضا
( لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا :
يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله . فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر : أن هو يا رسول الله ؟ قال : لا قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟
قال : لا و لكنه خاصف النعل في المسجد
و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها
/
/
سند الحديث
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال
متن الحديث
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله
فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة
فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر بن الخطاب فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق