بعدالافراج عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى الذى رشق الحذاء فى وجه الرئيس الامريكى السابق بوش جورج بوش اثناء المؤتمر الصحفى بعد ان قضى فترة سجن اقل من عام بعد ان حكمت علية المحكمة بالسجن ثلاثة اعوام وبعدها خففت الحكم الى عام واحد وجاء خروج الزيدى قبل قضاءة مدة العقوبة نظرا لحسن سلوكة داخل السجن وفى هذا الصدد اعلن عدد من منظمات المجتمع المدنى عن احتفائهم به والاحتفال بخروجة باقامة احتفاليات تضامنية ودعوتة الى زيارة مصر من اجل تكريمة
24ساعة ارادت ان تنقل مشاعرهم والتقت فى البداية مع اشرف الدعدع رئيس مركز امناء مؤسسة الانتماء الوطنى لحقوق الانسان والذى عبر عن سعادته لخروج الزيدى قبل انتهاء فترة العقوبة مؤكدا ان ذلك يعد افضل هدية قدمت للشعب العراقى الشقيق ونحن فى الشهر الكريم وهذا يثبت ان القضاء العراقى نزيه وان محاكمة الزيدى كانت تحتوى على الشفافية
مؤكدا ان الزيدى خرج بطلا قوميا للعالم كله لذلك قررالمجتمع المدنى تكريمة ودعوتة لزيارة مصر
ومن ناحية اخرى وجهة احمد سيف الاسلام حمد رئيس مؤسسة الهلالى للحريات وحقوق الانسان الدعوة الى محامى الزيدى بزيارة الزيدى الى مصر فور خروجه وبعد الاحتفال به فى العراق من اجل الاحتفال به فى مصر وتقديم وسام شرف له تقديرا على جرائته التى صنعت منه بطلا قوميا باهانته رئيس اكبر دولة فى العالم
واشار الى ان هذا الافراج يعد نصرا كبيرا وقويا للاعلام العربى ويثبت حقيقة حرية الراى والتعبير
ومن جانبه اكدت محاسن الامام رئيسة المرصد الاعلامى العربىبالاردن ومصر ان خروج الزيدى ماهو الا ابسط شيىء يمكن ايقدم لبطل مثله لذلك اعلت المرصد عن اقامة حفل تكريم للزيدى فى الاردن وسيحضره كبار رجال الاعلام العرب كما سيتم ترشيحة للحصول على جائزة نوبل بالاضافة الى تاْسيس قناة فضائية باسمه تحمل اسم منتظر تمجيدا له وتقديرا لشجاعته وهذه القناة سوف يمولها المرصد بالتنسيق مع رجال الاعمال بالاردن ومصر
وجهه اخرى يؤكد يوسف عبد اللطيف الامين العام لاتحاد الاعلاميين الحر انه يتم الان اطلاق حمله جمع توقيعات من اجل طلاق اسم منتظر الزيدى على احدى الشوارع فى مصر كنوع من التقدير المعنوى لهذا البطل
ويقول يوسف عبد اللطيف ان الافراج عن الزيدى يعد انتصارا قويا للاعلاميين والصحفيين حيث اثبتت بذلك العدالة العراقية انها تؤيد حرية الراْى والتعبير
منتقدا بعض المنظمات الحقوقية التى رفضت الاشتراك فى اعداد احتفاليى للزيدى فى مصر بحجة انها لاتريد ان تقع فى حرج مع هيئة المعونة الامريكية التى تمولهم
وفى هذا السياق اعلنت د.كريمة الحفناوى الناشطة بحركة كفاية انه سيتم اعداد وقفة تضامنية احتفالا بالافراج عن منتظر الزيدى ستشارك بها القوى الوطنية وسوف يحملون صورة الزيدى تقديرا له وسوف يوجهون له الدعوة للحضور حفل التكريم الذى سيعقد من اجله بنقابة الصحفيين خلال الايام المقبله
للأسف ان ثقافة الحذاء العربي جعلت منا اضحوكة للعالم فبعد ان كان العرب يفتخرون بالسيف
تراجع فخرهم فأصبحوا يمجدون الحجارة ووصلوا في نهاية المطاف الى الاحتفال بالحذاء ولانعلم بماذا يفتخرون غدا
منتظر الزيدي وراعيه عون الخشلوك ممول وشريك عدي في اليونان وقبرص قبل السقوط
يحملون لغاية الان افكار البعث ويضعون علم صدام على اكتافهم فبئسا لهؤلاء
منتضر الزيدي باع نفسه للعرب البعثيه والوهابيه وفرح قلوب عشاق صدام العرب *
اقتباس :
للأسف ان ثقافة الحذاء العربي جعلت منا اضحوكة للعالم فبعد ان كان العرب يفتخرون بالسيف
تراجع فخرهم فأصبحوا يمجدون الحجارة ووصلوا في نهاية المطاف الى الاحتفال بالحذاء ولانعلم بماذا يفتخرون غدا
منتظر الزيدي وراعيه عون الخشلوك ممول وشريك عدي في اليونان وقبرص قبل السقوط
يحملون لغاية الان افكار البعث ويضعون علم صدام على اكتافهم فبئسا لهؤلاء
اقتباس :
ستبقى كرامة هذه الامة مرهونة باحذيتها
ما دامت بعيدة عن مرجعيتها
فتعسا لهم و ترحا
اقتباس :
اقتباس :
العرب والبعثيين يمجدون الاحذيه اكثر من الاخلاق
هذا ديدنهم
نسال الله ان يحمينا ويحفظنا منهم بحق ام البنيين