المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )
- ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) :
- سن : عن علي بن أسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) قال : والله لنعم الاسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلا قال لي : إياك أن تكون رافضيا . بيان : إني كنت أي إنما قال (ع) هذا القول لاني كنت أخبرته .
المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
- سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين عن أبي بصير قال : قلت لابي جعفر (ع) : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني نحلتهم ، وذلك اسم قد نحلكموه الله .
- فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الاعمش قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص) . ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، واخترتم من اختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ، ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته .
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عزوجل ملائكة * ( 1 و 2 ) المحاسن ص 157 ( * ) . يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ .
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
- وكان ابنه جعفر بن محمد حيا فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالامر بعد أبيه ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه .
زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 11 )
- وفي تاريخ اليافعي لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة قالوا له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك . فقال : لاأتبرأ منهما . فقالوا : اذن نرفضك . قال : اذهبوا فأنتم الرافضة . فمن ذلك الوقت سموا رافضة .
زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه ان يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما . فقالوا : اذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ .
الإمام أحمد المرتضى- شرح الأزهار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
- والروافض قوم معينين ممن ينتحل التشيع وهم أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليلم لما قالوا له ما تقول في الرجلين الظالمين قال من هما قالوا أبو بكر وعمر قال لا أقول فيهما الا خيرا فقالوا رفضنا صاحبنا فسموا رافضه لذلك فالرافضية اسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة والامامية والاسماعيلية أو من غيرهم
مولى محمد المازندراني - شرح أصول الكافي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- وروت العامة أن زيدا لم يتبرأ من الشيخين ولذلك رفضه أهل الكوفة ويسمون الشيعة رافضة لهذه العلة .
الشيخ المفيد- المسائل الجارودية - رقم الصفحة : ( 13 )
- وكذلك يجوز ان يكون المفضول اماما والافضل قائم فيرجع إليه في الاحكام ، ويحكم بحكمه في القضايا . ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا انه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى اتى قدره عليه ، فسميت رافضة.
علي بن يونس العاملي - السراط المستقيم - الجزء : ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 323 ، 75 ، 76 )
- لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الاسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته .
- ( في علة تسمية الرافضة ) * الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.
- قال الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيدا فجرى الاسم .وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق .
- قال إبن شهرآشوب : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه . يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .
- قال النبي (ص) : لأبي الهيثم إبن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .
- قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟ قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار .
- شهد عمار الدهني عند إبن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي فبكى وقال : [ تبكي ] تبرء من الرفض وأنت من إخواننا فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي
وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار
- قيل لعلوي : يا رافضي فقال : الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض .
يتبع