اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها الخميس، ان ايران بدات بنصب اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا في موقع نطنز في مطلع شباط، مشيرة الى وصول محادثاتها مع ايران الى "الطريق المسدود".
وجاء في التقرير "في 6 شباط لاحظت الوكالة ان ايران بدات نصب اجهزة طرد مركزي من نوع اي-ار-2 ام" في نطنز مضيفا "انها المرة الاولى التي تنصب فيها اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا من اي-ار-1" في الموقع".
وكان رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية فريدون عباس دواني اعلن في 13 شباط انه بدأ بنصب هذه التجهيزات الجديدة وهو ما لم تؤكده الوكالة.
واشار تقرير الوكالة الذرية من جهة اخرى الى "الطريق المسدود" الذي وصلت اليه محادثاتها مع ايران حول اتفاق التحقق من انشطتها النووية.
وقالت الوكالة "بعد عدة اجتماعات منذ سنة ويعود اخرها الى الاسبوع الماضي، لم يكن من الممكن انجاز وثيقة المقاربة المنظمة او البدء بعمل فعلي في هذا الاتجاه".
يذكر ان المجتمع الدولي يتهم طهران باستخدام برنامجها النووي المدني المعلن لإخفاء خطة لتطوير أسلحة ذرية تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة، في حين ما زالت الأمم المتحدة تفرض عقوبات على طهران بسبب هذا الملف ولعدم سماحها للمفتشين الدوليين بزيارة مراكز المفاعلات لمعرفة طبيعتها.
ونفت إيران مراراً سعيها إلى حيازة السلاح النووي، مؤكدة أن هدف برنامجها النووي مدني صرف فيما أقرت بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007، وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية، وفق تقديرات خبراء.