|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 47947
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 938
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
.......... دمــوع الــولاء ......... الشاعر السيد بهاء آل طعمه
بتاريخ : 03-06-2011 الساعة : 12:47 AM
دمـــــــــوعُ الـــــــــولاءْ
شعـر / السّيد بهاء آل طعمه
19 / 5 / 2010 الأربعــاء
5 / جمادي الثانية 1432 هـ
منْ أيّ مـظلــــــــــــمةِ لكـُم أرويــِـــــــــــها
بالمُـصـــــــطــفى أمْ آلـــــهِ أبـــــــــــــــدِيـها
هـــــــــــــذِي قـــضيّــتـــــنا عقــيدةُ أمّـةٍ
لا صـــــــفــحةً بمــــجلّـةٍ نــَـــطــــــويـها
وليَــــــــــعلمَ الكــــــــــوْنَ بـــآلِ مُـحـــمّدٍ
ظـُلِمُـــــــــــوا .. فـــلا بُــــدّ بأنْ نــحــكيها
ونقـِــــفْ بــــوجهِ المُعـــتدين بــــقــوّةٍ
وسُـــــيوفـُــــنا فيْ صدرِ منْ يَـــمْحيها
وشــــــــــعائر اللهِ العــــــــــظيمةِ سُــــنـّة ً
وُجــــــــــــبتْ عــــليـنا أبــــــــداً نـُحـــــييها
وعلى الحُسينِ رءُوسُـــــــــنا وصدُورُنا
رغـــــماً على الفــــجّــارِ أنْ نـُـــــدميها
أصحابُ ثــــــــــــأرٍ نــحنُ أهلَُ قــــــــضيّةٍ
أوَ.. غير شيعة ( حيدرٍ) تحـــــــــــويــها
أنـــــْــــظرْ إلىَ الكـــفــارِ ماذا يفــــــــعلوا
في كلّ يــــــــــومٍ طعــــــــنة ً نـُلقـــــــيها
منْ (آلِ حــــــــــرْبٍ) ثــــــُــمّ (آلَ أمـــيّة )
زُمـَـــــــــرُ الضــّـــــلالةِ إنْ تــَـــشأ سمّـيِها
إذ (آلَ وهـّابٍ ) تــَـــــعاظــَـــــــمَ جــــــوْرَهُمْ
في شـــــــــتـمــِنا أبــــــــداً فــَــلا يـَكــــفـيها
رغــــــــــــماً عـلى تـِــلكَ الأنــــــــــوفِ فأنهُ
أرواحُــــــــــــــنا للمُــرتــــضى نـفــــــــــديِها
هــــــــــــيّا تــعالوْا وافــــــــــعلوا ما شِئتـُمُ
يبقى ( الحُســينَ) عقــــــــيدة ً نــَــبـنـيها
ثـُمّ احـــــــــــرقـُوا أجــــسادَنا لكِــنـّما
لا تســـــــــتطيعــُوا قــتلََ عِــشقٍ فـيها
إذ فـــي الجّــــــوارحِ عِـــشقــُهُ لا يخــتفي
نِعْـــــــــمََ البــِـــضاعةَِ هــــــذهِ نَـَشـــريها
وَلــَــنِـــعْــمَ أجــرُ السّابـِـقـــــينَ لِحُـــــــبّهِ
فِــــــــــردوْسُ ربّّ ٍ أنـّـــــــهُ يحـْـــــويها
فــــقــــضِـــيّةِ المَــولى (حُـــسَيناً ) دائِـمـاً
تســــــمُـــو مَــعَ الأيّـــــــــام لنْ نـَخـــــفيها
حيثُ (الحُــــسَــينُ) إلى الذرى مُتـــــــلألئٌ
وسفــــــــينـة ُالبَــحــــرِ التي يُــــــرســــــيها
طــــــــــوبي لعــَينٍ دَمـــــــــعةَ تسكـُــــبَــها
ولِحُــــبّ ( آلِ مُحــــــــــمّدٍ ) تـُــــجـــــــريـها
فاعــــــــــــــــلمْ بـِدمعــــتـِكِ التي لــوْ نــزلتْ
فـــــــــوقَ جـهــنـّمَ أنـّها تـُطــــــــفـــــــــيها
أكــــــــــرمْ بـِعــــــــينٍ بالدّمــُوعِ تــــــــذكّـرتْ
يومَ ( الحُــــــــــسين ) لأرضـهِ تـُــسـقـــــيها
ذيْ دَمــــــــــعة ٌيــَــومَ المَــــعادِ جـــــــزاؤها
عِـــــنــدَ ( الحُـــسَــينِ ) هـــديّة ًتـُـــــــلقِـــيها
تــَـــــبّاً لِـمَــنْ يـــــــنويْ الأذى لأئــــــمّــــة ٍ
في يـــــــــــومِ حــَـــــشرٍ مَــنْ لها يـُـنجـيها
|
|
|
|
|