|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 71778
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 2,616
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
إليك يا مولود الكعبة وشهيد المحراب-3
بتاريخ : 04-06-2012 الساعة : 10:12 PM
إليك يا مولود الكعبة وشهيد المحراب
يا من عجزت الإنس والجن عن عد فضائلك، أو حدّها.
يا من ذكره عبادة.
والنظر إليه عبادة.
سيدي.. كيف يمكن ان يحصى مناقبك وقد نزلت فيك أكثر من ثلاثمائة آية من القرآن الحكيم.
يا أمير المؤمنين.. وسيد الوصيين.. وقائد الغر المحجلين..
يا ولي المسلمين.. يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)..
نهدي إليك هذا القليل عن مقامك الجليل..
وكلنا أمل أن تتقبلها بقبول حسن.. سيدي يا أبا الحسن.
وأمّا السادسة والثلاثون
: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(يقول:
ويل لقاتلك؛ إنّه أشقى من ثمود، ومن عاقر الناقة، وإنّ عرش الرحمن
ليهتزّلقتلك، فأبشر يا عليّ فإنّك في زمرة الصدّيقين والشهداء والصالحين.
وأمّا السابعة والثلاثون
: فإنّ اللَّه تبارك وتعالى قد خصّني
من بين أصحابمحمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعلم الناسخ والمنسوخ،
والمحكم والمتشابه، والخاصّوالعامّ،
وذلك ممّا منّ اللَّه به عليَّ وعلى رسوله.
وقال لي الرسول (صلى اللّهعليه وآله وسلم) :
يا على إنّ اللَّه عزّوجلّ أمرني أن اُدنيك ولا اُقصيك،واُعلّمك ولا أجفوك،
وحقّ عليَّ أن اُطيع ربّي، وحقّ عليك أن تعي.
وأمّا الثامنة والثلاثون
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعثنيبعثاً، ودعا لي بدعوات،
واطلعني على ما يجري بعده، فحزن لذلك بعض أصحابه، قال:
لوقدر محمّد أن يجعل ابن عمّه نبيّاً لجعله، فشرّفني اللَّه عزّوجلّ بالاطّلاع
علىذلك على لسان نبيّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(.
وأمّا التاسعة والثلاثون
:فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (يقول:
كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض عليّاً؛ لا يجتمع حبّي وحبّه إلّا في قلب
مؤمن.
إنّ اللَّه عزّوجلّ جعل أهل حبّي وحبّك-يا عليّ-في أوّل زمرة السابقين إلى
الجنّة،وجعل أهل بغضي وبغضك في أوّل زمرة الضالّين من اُمّتي إلى النار.
وأمّا الأربعون
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وجّهني في بعضالغزوات إلى
رَكيٍ فإذا ليس فيه ماء، فرجعت إليه فأخبرته، فقال: أفيه طين؟
قلت: نعم. فقال، ائتني منه، فأتيت منه بطين، فتكلّم فيه، ثمّ قال:
ألقِه في الركيّ،فألقيته، فإذا الماء قد نبع حتى امتلأ جوانب الركيّ، فجئت
إليه فأخبرته، فقال لي
: وفّقت يا عليّ، وببركتك نبع الماء. فهذه المنقبة خاصّة بي من دون
أصحاب النبيّ(صلىاللّه عليه وآله وسلم ).
وأمّا الحادية والأربعون
: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم (يقول:
أبشر يا عليّ؛ فإنّ جبرئيل أتاني فقال لي:
يا محمّد إنّ اللَّه تبارك وتعالىنظر إلى أصحابك فوجد ابن عمّك وختنك على
ابنتك فاطمة خير أصحابك، فجعله وصيّكوالمؤدّي عنك.
وأمّا الثانية والأربعون
:فإنّي سمعت رسول اللَّه يقول:
أبشر يا عليّ؛ فإنّمنزلك في الجنّة مواجه منزلي، وأنت معي في الرفيق
الأعلى في أعلى علّيّين. قلت:
يارسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، وما أعلى علّيّون؟
فقال: قبّة من درّةبيضاء، لها سبعون ألف مصراع، مسكن لي ولك يا عليّ.
وأمّا الثالثة والأربعون:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال:
إنّ اللَّه عزّوجلّ رسخ حبّي في قلوب المؤمنين، وكذلك رسخ حبّك-يا عليّ-في
قلوبالمؤمنين، ورسخ بغضي وبغضك في قلوب المنافقين؛ فلا يحبّك إلّا
مؤمن تقيّ، ولا يبغضكإلّا منافق كافر.
وأمّا الرابعة والأربعون
: فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم(يقول:
لن يبغضك من العرب إلّا دعيّ، ولا من العجم إلّا شقيّ، ولا من النساء إلّا
سَلقلقيّة .
وأمّا الخامسة والأربعون:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) دعانيوأنا رَمِد العين، فتفل في
عيني، وقال:
اللهمّ اجعل حرّها في بردها، وبردها فيحرّها، فوَاللَّه، ما اشتكت عيني إلى
هذه الساعة.
وأمّا السادسة والأربعون:
فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرأصحابه وعمومته بسدّ
الأبواب، وفتح بابي بأمر اللَّه عزّوجلّ. فليس لأحد منقبة مثلمنقبتي.
وأمّا السابعة والأربعون
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أمرنيفي وصيّته بقضاء ديونه
وعِداته، فقلت:
يا رسول اللَّه، قد علمت أنّه ليس عندي مال! فقال:
سيعينك اللَّه. فما أردت أمراً من قضاء ديونه وعِداته إلّا يسّره اللَّه لي،حتى
قضيت ديونه وعِداته، وأحصيت ذلك فبلغ ثمانين ألفاً، وبقي بقيّة أوصيت
الحسن أنيقضيها.
وأمّا الثامنة والأربعون
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أتانيفي منزلي، ولم يكن
طعمنا منذ ثلاثة أيّام، فقال:
يا عليّ، هل عندك من شيء؟
فقلت: والذي أكرمك بالكرامة واصطفاك بالرسالة ما طعمت وزوجتي
وابناي منذ ثلاثة أيّام،فقال النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) :
يا فاطمة، ادخلي البيت وانظري هل تجدينشيئاً؟ فقالت:
خرجت الساعة! فقلت: يا رسول اللَّه، أدخله أنا؟ فقال:
ادخل باسماللَّه. فدخلت، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة
من ثريد، فحملتها إلىرسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فقال:
يا عليّ، رأيتَ الرسول الذي حمل هذاالطعام؟
فقلت: نعم. فقال: صِفه لي. فقلت: من بين أحمر وأخضر وأصفر. فقال:
تلك خططجناح جبرئيل(عليه السلام) مكلّلة بالدرّ والياقوت. فأكلنا من الثريد
حتى شبعنا، فمارأى إلّا خدش أيدينا وأصابعنا. فخصّني اللَّه عزّوجلّ بذلك
من بين أصحابه.
وأمّا التاسعة والأربعون
: فإنّ اللَّه تبارك وتعالى خصّ نبيّه(صلى اللّهعليه وآله وسلم) بالنبوّة،
وخصّني النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بالوصيّة، فمنأحبّني فهو سعيد
يحشر في زمرة الأنبياء(عليهم السلام ).
وأمّا الخمسون
: فإنّ رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بعث ببراءة معأبي بكر، فلمّا
مضى أتى جبرئيل(عليه السلام) فقال:
يا محمّد، لا يؤدّي عنك إلّا أنتأو رجل منك.
فوجّهني على ناقته العضباء، فلحقته بذي الحليفة فأخذتها منه، فخصّنياللَّه
عزّوجلّ بذلك.
|
|
|
|
|