الخزاعي يؤكد أن الخدمات لن تتحسن حتى لو تظاهر العراقيون لقلة موارد البلاد النفطية
بتاريخ : 20-02-2011 الساعة : 03:43 PM
الخزاعي يؤكد أن الخدمات لن تتحسن حتى لو تظاهر العراقيون لقلة موارد البلاد النفطية
بغداد - قلل النائب عن التحالف الوطني خضير الخزاعي. السبت: من تأثير التظاهرات على تغيير الواقع الخدمي في العراق. مبينا أن الواقع لا يمكن أن يتغير بـ(عصا سحرية) حتى لو تظاهر جميع العراقيين. مشيرا إلى أن السبب يكمن بمحدودية إمكانيات العراق في الإنتاج النفطي.
وقال الخزاعي : إن `طاقة العراق وإمكانياته المحدودة بالإنتاج النفطي. جعلته عاجزاً عن تقديم ما يصبو له الشارع العراقي من تحسين للخدمات مشيرا إلى أن الدولة غير قادرة على حل مشكلة الخدمات بعصا سحرية حتى لو خرج العراق كله في مظاهرات وقام بتغيير هذه الحكومة بحسب قوله.
وأضاف الخزاعي أن ميزانية العراق رغم حجمها الكبير مقارنة بالدول المجاورة لكن الأخيرة تمتلك بنى تحتية جيدة. في وقت ورث العراق خراباً لا حدود له من النظام السابق مبيناً أن هناك مشكلة في تقديم الخدمات. لكننا في الوقت ذاته لا يمكن أن نأتي بميزانية جديدة تضاف إلى هذه الميزانية.
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم غير أنه يحتل المركز الحادي عشر في قائمة أكبر الدول المنتج. ويمكن للاتفاقيات التي وقعت في الآونة الأخيرة أن ترفع إنتاج العراق من 2.5 مليون برميل يوميا إلى قرابة 12 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات.
وأقر مجلس الوزراء في السادس من شباط الحالي الموازنة العامة للعام 2011 معدلة بعد زيادة ثلاثة مليارات دولار لتصبح قيمتها 81.9 مليار دولار بعجز بلغ 13,3 مليار دولار ستتم تغطيته من المبالغ المدورة من موازنة العام الماضي والاقتراض داخليا وخارجيا. مبينا أن إجمالي الإيرادات مقدر بـ68,6 مليار دولار أما النفقات التشغيلية إي رواتب وأجور بشكل خاص بواقع 56.4 مليار دولار. في حين تبلغ النفقات الاستثمارية 25.4 مليار دولار،كما أوضح أن احتساب الإيرادات ناجم عن تصدير النفط الخام على أساس معدل 76,5 دولارا للبرميل وبمعدل مليونين و200 ألف برميل يوميا، بينها 100 ألف برميل من إقليم كردستان.
وأشار الخزاعي إلى أن العراق الآن دولة ديمقراطية وهو ليس كتونس أو مصر أو ليبيا، لأن الشعب فيه انتخب الحكومة معتبرا أن خطأ الحكومة لا يسحب عليها فقط وإنما على الشعب( لأنه هو من اختارها) ولم تأت بانقلاب عسكري أو على ظهر دبابة كما كان يقول البعض. كما لا يوجد شخص فيها فرض نفسه على الشارع، ليكون الحاكم المطلق بحسب تعبيره.
وتشهد البلاد منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي أدت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتتركز مطالب المتظاهرين في العراق بتوفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة. وشهدت محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت نحو 180 كم جنوب بغداد. تظاهرة كبيرة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل متجهين نحو مجلس المحافظة وحطموا الباب الرئيس الخارجي للمبنى وأضرموا النيران في المكان.ثم احرقوا مبنى المحافظة ومنزل المحافظ ومبنى دائرة العقود. فيما ردت الشرطة المحلية بإطلاق النار على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل وجرح 50 منهم. فيما فرضت القوات الأمنية حظرا للتجوال على خلفية تلك الإحداث. فيما شهدت محافظة السليمانية الخميس الماضي. تظاهرة في ساحة السراي وسط المحافظة. للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين. وحاولوا اقتحام مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني. فيما ردت حماية المقر بإطلاق النار عليهم. مما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة 40 آخرين...
لو كان العراق يصدر عشرين مليون برميل يوميا وامثال الخزاعي يتسلمون مناصب اقر الجميع بأنه فاشل
حتى المرجعيات وجهت بأقالته لأنه فاشل ولكنهم يريدون يكافئوه بنائب للرئيس!!!!!!
والتظاهر السلمي للأصلاح شكل ضغط على الحكومة ونرى التنازلات من قبل السياسيين من امتيازاتهم الشخصية
والغاء صفقت الطائرات وتحويلها الى دعم البطاقة التموينية وايقاف تسعيرة الكهرباء وايقاف الكمارك وووو
كلها نتائج التظاهرات السلمية يا استاذنا الخزاعي............. .