|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-12-2010 الساعة : 06:42 PM
الحلقة الرابعة // ابن تيمية والافتراءات على الامام الحسين عليه السلام
كما فعل ابن تيمية مع الامام علي عندما ضعف الاحاديث الصحيحة في فضائله واحتج باحاديث واهية واحاديث لاوجود لها في الكتب للطعن بالامام علي
كرر ابن تيمية الفعل نفسه مع الامام الحسين
،،،،،،،،،،،،،،،
ابن تيمية ينكر الاحاديث الصحيحة لتبرئة يزيد
منهاج السنة ج 4 ص 557
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه ))
لاحظ هو ينفي رواية ان يزيد ضرب فم الامام الحسين بالسوط
في حين ان هذه رواية صحيحة صححها كبار شيوخ اهل السنة
ـــــــــــــــــــــــ
تاريخ الاسلام للذهبي 2/84)
أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها ريا حاضنة يزيد بن معاوية، يقال: بلغت مائة سنة، قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فقد مكنك الله من الحسين، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، قال حمزة: فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب - قالت: إي والله.
قال حمزة: وقد كان حدثني بعض أهلها أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام، ...... وهي طويلة قوية الإسناد.((تاريخ الاسلام للذهبي 2/84))
-- مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 312 حديث رقم 15148
وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين
ص . 313
قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما ...
رواه الطبراني ورجاله ثقات
))
،،،،،،،،،،،،،،،
ابن تيمية يصحح احاديث ضعيفة تطعن بالامام الحسين
وكما شاهدت اخي المسلم ان ابن تيمية ينكر الاحاديث الثابتة التي تؤكد ان يزيد ضرب فم الامام الحسين بالسوط
وهنا ستلاحظون انه يستشهد باحاديث ضعيفة لكي يقول ان الامام الحسين لما يئس من الحصول على السلطة استسلم ووافق على بيعة يزيد
يقول ابن تيمية في ج 4 ص 557
فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة))
وهذه رواية ضعيفة منقطعة
-- يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 3 ص 317
محمد بن جرير: حدثت عن أبي عبيدة، حدثنا يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيد الله الحسين وأهله.
بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسر بقتلهم أولا، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما علي لو احتملت الاذى، وأنزلت الحسين معي، وحكمته فيما يريد، وإن كان علي في ذلك وهن، حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه. لعن الله ابن مرجانة - يعني عبيد الله - فإنه أحرجه، واضطره))
1-يونس بن حبيب الجرمي النحوي مجهول لاتوجد له ترجمة 2-
2- اضافة الى انه ول سنة 90 هجرية اي بعد واقعة الطفا بثلاثين سنة
فكيف سمع بالحادثة وهو لم يولد بعد !!
يقول يقول الصفدي في وفيات الاعيان ج 7 ص 244
ومولده سنة تسعين ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة، وكان يقول: أذكر موت الحجاج، وقيل مولده سنة ثمانين ))
|
|
|
|
|