بسمه تعالى
كُتِبَ في : 03-16-2013, 01:59 AM
غفلت عن نشره في هذه الشبكة المباركة ..
____________________________
جاء في أصح كتب السنة أن من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً
مات ميتة جاهلية ...
صحيح البخاري - كِتَاب الْفِتَنِ - من كره من أميره شيئا فليصبر
عائشة كرهت عدم القصاص من قتلة عثمان كما يدعي المدافعين عنها ..
فهل صبرت عائشة على ما رأته و كرهتته من أميرها ..؟؟
لماذا خرجت على أميرها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه بحرب الجمل ..؟؟
لو قتلت عائشة في هذه الحرب و هي قد خرجت على السلطان أميال و ليس شبراً فقط
ميتتها ستكون جاهلية ..
هل تقيدت عائشة بقول رسول الله الصريح الواضح هذا ؟
طبعاً لا ..
فإما أن تكون عائشة لا ترى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أميراً للمؤمنين فخرجت عليه ..
و إما أنها تعرف أنه واجب الطاعة و مع هذا خرجت عليه ...
بكلا الحالتين عائشة مــــدانـــة ..
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 09-03-2014 الساعة 09:15 PM.
بسمه تعالى
الإمام علي عليه السلام كان الخليفة واجب الطاعة ( عند الشيعة هو الولي منذ وفاة رسول الله و عند السنة هو الخليفة الرابع ) و في وقت حرب الجمل كان هو الخليفة الرسمي عند السنة أي أنه واجب الطاعة .. لنركز على واجب الطاعة ... و لنذهب و نرى رسول الله ماذا يقول عن طاعة أميره :
صحيح مسلم - كتاب الإمارة - نزل يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي
3417 - ص 1466 - 1835 حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وحدثنيه زهير بن حرب حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد بهذا الإسناد ولم يذكر ومن يعص الأمير فقد عصاني .
-----------------------
صحيح البخاري - كتاب الأحكام - باب قول الله تعالى و أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
- ص 2611 - بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الأحكام باب قول الله تعالى و أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
6718 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني .
~~~~~~~~~~~~~~
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - من نزع يدا من طاعة لم تكن له حجة يوم القيامة
5685 حدثنا يونس بن محمد حدثنا ليث عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم أنه حدثه أن عبد الله بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرة فقال ضعوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آت لأجلس إنما جئت لأخبرك كلمتين سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزع يدا من طاعة لم تكن له حجة يوم القيامة ومن مات مفارقا للجماعة فإنه يموت موت الجاهلية .
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيــــح ...
______________
تقولون أن عائشة أعلم النساء و أفقههم و أكثرهم خبرة فيما قاله رسول الله كما يقول الزهري و غيره ..
فأين هذا العلم الوافر هنا ؟
ألم تسمع أقوال رسول الله الصريحة في أن عليها طاعة أميرها ..؟؟
أم أنها كالعادة تسمع كلمة (( لا)) من رسول الله فتقلبها لـ (( نعم )) و تضرب أمر رسول الله عرض الحائط و تفعل ما في رأسها فقط ..؟
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 09-03-2014 الساعة 09:13 PM.
بعض علماء السنة لم يثبتوا توبة عائشة فقال أحدهم و هو محمد الطاهر ابن عاشور أن ندمها لم يثبت بسند صحيح ... !
تفسير القرآن - التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور
الجزء الثالث والعشرون[ ص: 11 ] وقرن في بيوتكن
(( ولذلك لما مات سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أن يمر عليها بجنازته في المسجد لتدعو له ، أي لتصلي عليه . رواه في الموطأ .
وقد أشكل على الناس خروج عائشة إلى البصرة في الفتنة التي تدعى : وقعة الجمل ، فلم يغير عليها ذلك كثير من جلة الصحابة منهم طلحة ، والزبير . وأنكر ذلك عليها بعضهم مثل : عمار بن ياسر ، ، وعلي بن أبي طالب ، ولكل نظر في الاجتهاد . والذي عليه المحققون مثل أبي بكر بن العربي أن ذلك كان منها عن اجتهاد فإنها رأت أن في خروجها إلى البصرة مصلحة للمسلمين لتسعى بين فريقي الفتنة [ ص: 12 ] بالصلح فإن الناس تعلقوا بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة ورجوا بركتها أن تخرج فتصلح بين الفريقين ، وظنوا أن الناس يستحيون منها فتأولت لخروجها مصلحة تفيد إطلاق القرار المأمور به في قوله تعالى وقرن في بيوتكن يكافئ الخروج للحج . وأخذت بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ورأت أن الأمر بالإصلاح يشملها وأمثالها ممن يرجون سماع الكلمة فكان ذلك منها عن اجتهاد . وقد أشار عليها جمع من الصحابة بذلك وخرجوا معها مثل طلحة ، والزبير وناهيك بهما . وهذا من مواقع اجتهاد الصحابة التي يجب علينا حملها على أحسن المخارج ونظن بها أحسن المذاهب كقولنا في تقاتلهم في صفين وكاد أن يصلح الأمر ولكن أفسده دعاة الفتنة ولم تشعر عائشة إلا والمقاتلة قد جرت بين فريقين من الصحابة يوم الجمل . ولا ينبغي تقلد كلام المؤرخين على علاته فإن فيهم من أهل الأهواء ومن تلقفوا الغث والسمين . وما يذكر عنها - رضي الله عنها - : أنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى يبتل خمارها فلا ثقة بصحة سنده ولو صح لكان محمله أنها أسفت لتلك الحوادث التي ألجأتها إلى الاجتهاد في تأويل الآية .)) انتهى
___________________________
و أقول :
يقول هذا العالم السني أن توبتها لم تثبت بسند صحيح و إن صح الخبر فقد كانت تبكي للحوادث التي
دعتها " للاجتهاد " في تأويل الآية و ليس لأنها ندمت من محاربة إمام زمانها و الخروج عليه..!!
أسفت لماذا يا عباد المرأة و أتباع البهيمة ؟؟
أسفت للحوادث التي دعتها للاجتهاد بتأويل الآية .. احفظوها
أما عن الاجتهاد فلا اجتهاد مقابل النص الصريح من الله و رسوله ...
و عائشة لم تفعل السوء بجهالة فقد كانت تعلم بنهي رسول الله لها عن الخروج و كذلك أمر الله تعالى لها بالقر في بيتها و رغم ذلك خرجت معتدية مخالفة لأمر الله و رسوله
كما ان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام استرجعها أكثر من مرة قبل نشوب الحرب لكنها لم تصغي له ...
فأي توبة لهذه المجرمة أم الإرهاب..؟؟
~~~~~~~~~
يقولون أنها بكت حتى كان يبتل خمارها
كانت تبكي حتى يبتل خمارها من الغيظ و القهر لأنها هُزِمَتْ و انتصر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليهما و ليس لأنها ندمت كما يدعون ..!
~~~~~~~~~
بقيت عائشة على غيها و بغضها لأهل البيت حتى هلكت
سجدت للات شكراً عندما قُتل أمير المؤمنين الذي حبه إيمان و بغضه نفاق و كفر
منعت دفن الإمام السبط الحسن صلوات ربي و سلامه عليه عند جده رسول الله .. و رشقوا جنازته الطاهرة المقدسة بالسهام ...
أين تابت أم الإرهاب ؟؟
كربلائية حسينية