عاش الوحش عمر إنسان..
ثم أختفى ونسيه الناس..
فرحت بابل العاهره ورقصت ..
ولكنه قريبا سيظهر من جديد..
وهذه المره سيضرب بالحديد..
وسيموت بلهيب ناره العديد..!!
كان لا بد لهم من إزاحـتــه ..
فوضعوه في قلب العاصفه..
وقتلوه في ظروف غامضه..
تحالف ملك الشمال الجهنمي..
مع الملك آلآشــوري الــجـديــد ..
فلا شيئ سيوقف في طريقهم..!!
من على أرض ميديا وأرض عيلام..
هناك ترسم الخطط ويجند الشجعان..
برا وجوا وبحرا تحدد الأهداف بدقه..
للهجوم من جميع الجهات الأربعه..
قاصده ايلياء ولكن أحذري يا مديان..
فسيحل بك الخراب قبل أرض كنعان..!!
ملك آشور يدرس الوضع بعنايه فائقه..
فهو ملك محنك بحق سياسيا وعسكريا..
ملك أدوم مشتت ويرتجف خوفا وهلعا..
فهو يعرف جيدا بأن الدائره قد تدور عليه..
ملك الجنوب يتخبط وماعاد يعرف أهدافه..
فهو شجاع ولكنه مازال لا يجيد السياسه..!!
قبل الألفيه بثلاثة أشهر تحقق الوعد..
فقد تحققت النبوءه وولد ملك الرعب..
سيدمر الشعوب التي تكبرت وتجبرت..
ومعها الشعوب التي خالفت أوامر الرب..
سوف يمطرهم بالنار وستحترق الأرض..
وسيكون الدمار كبيرا خاصه في الغرب..!!
عندما يأتي أمر الرب بأنه قد حان الأوان..
ليحل العدل محل الظلم والبغي والطغيان..
سيظهر الحاء المغمور وسيكون من قحطان..
سيمكن الله له النصر في حروبه حيثما كان..
وعندها سيظهر الشخص من قديم الزمان..
ليحكم بحكم التوراة والأنجيل والقرءان..!!
لـن تــخــرج نــار مــن عــدن..
تسوق الناس نحو المشرق..
وإنما موت ملك الــعـربــيــه..
ســيـصــعــد مـن نـار الـتـيــمــن..
فتسوق الناس الى كــوثـان ..
وتنطلق بهم الى مـجــدون..!!
فتى تميم يقود جيشا من البر..
لكنه سيصل في وقت متأخر..
فقد سبقه اليها الموعود بالنصر..
بجنودا كقزع الخريف الممطر..
فهو الوزير وهو القــائد الأكـبـر..
للعظيم الذي لا يمكن أن يذكر..!!