يمثل بلوغ سن اليأس إحدى مراحل العمر الطبيعية التي تعيشها المرأة. وهي تعني ببساطة أن المرأة توقفت لديها الدورة الشهرية، وزالت احتمالات الحمل. وفي الغالب، تبلغ المرأة تلك المرحلة في نحو عمر 45 سنة، أي في أقل من منتصف العمر. وما يحصل هو توقف المبيض عن إنتاج البويضات وإنتاج هرمونات البروجيسترون والإستروجين الأنثوية. وطبيا، توصف المرأة بأنها بلغت سن اليأس من المحيض حينما لا تظهر عليها علامات الدورة الشهرية لمدة سنة متواصلة، أي 12 شهرا.
ويرافق بلوغ سن اليأس عدد من التغيرات في جسم ونفسية المرأة، قد تبدأ تلك التغيرات المرافقة قبل تمام انقطاع الدورة الشهرية. ومنها:
- تغيرات في انتظام الدورة الشهرية، مثل تباعد المدة أو نقصها ما بين الدورة الشهرية والتي تليها، ومثل تغير كمية النزيف الدموي للحيض.
- ظهور الهبات الساخنة أو زيادة التعرق الليلي.
- اضطرابات في النوم، بأشكال متنوعة.
- جفاف المهبل.
- تغيرات وتأرجح المزاج العام.
- صعوبات في التركيز والتفكير.
- تناقص شعر الذراعين وزيادته في الوجه.
* إرشادات صحية
* وقد تتطلب بعض الأعراض المرافقة هذه، معالجة للتخفيف من آثارها على المرأة ومعاناتها إياها، وبعضها الآخر لا يتطلب ذلك ويصعب علاجه أو إزالته. ولكن بالعموم، كما تشير مرجعية «صحة المرأة» التابعة لوزارة الصحة الأميركية، فإن هناك بعض الإرشادات التي تسهم في تخفيف تلك الأعراض المرافقة، منها:
- تناول وجبات طعام متنوعة ومتوازنة في مكوناتها من الخضار والفواكه ومشتقات الألبان والحبوب والبقول واللحوم.
- الحد من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- الامتناع عن التدخين وعن تناول المشروبات الكحولية.
- الحرص على ممارسة الرياضة البدنية لتقوية وبناء عضلات الجسم، ولتقوية بنية مكونات الهيكل العظمي للجسم، واكتساب مهارات الحفاظ على التوازن وللمساعدة في تحسين مستوى المزاج العام وتسهيل النوم الليلي.
- الحرص على تخفيف أي زيادة في وزن الجسم.