|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44606
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 144
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد العباس الجياشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-12-2009 الساعة : 11:16 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العباس الجياشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
أقول :
نحن في هذه الإيام ونحن نعيش الحزن والوعة والبكاء
ونضرب الرؤوس والصدور ونجري الدموع على مصيبة
سيد الشهداء الحسين
نرى جنود يزيد العنه الله وأخزاه
يعيشون الفرح والسرور
ويحيون بلك سنة جدهم يزيد العنه الله
يقولون كل الذي تقومون به فهو
حرام
أقول عندي لهم سؤال وهو ماهو الدليل
على حرمة البكاء !!!!! ما هو الدليل على حرمة البكاء على الميت ؟؟؟
|
أنا والله مثلك أبحث عن دليل على تحريم البكاء على الميت
وأبحث عن أدلة تبيح اللطم والحزن و إسالة الدم و الضرب على الصدور و وتحريم الزواج في عاشوراء وإخفاء مظاهر الفرح في هذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يموت بخمس : (( ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك )) .
وعن عائشة وابن عباس قالا : (( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم – أي في حالة الاحتضار – طفق يطرح خميصة له على وجهه . فاذا اغتم كشفها ، فقال وهو كذلك : (( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) يحذر ما صنعوا . ( متفق عليه ) .
ففي الحديث : (( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها )) ( رواه مسلم ) .
أي لا تجعلوا القبور في اتجاه القبلة .
في الحديث : (( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )) . ( رواه أحمد والترمذي وغيرهما ).
روى مسلم عن جابر قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبر ، وأن يقعد عليه وأن يبني عليه بناء )) .
لحديث جابر : (( أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها )) ( رواه أبو داوود والترمذي ) .
لحديث عليّ : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأمره ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه )) . ( رواه مسلم ) .
كما جاء في سنن أبي داوود نهيه عليه الصلاة والسلام أن يزاد عليها غير ترابها من الأحجار ونحوها . ولهذا كان السلف يكرهون الآجر على قبورهم .
روى داوود عن أبي هريرة مرفوعاً : (( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )) .
وروى أبو يعلي بسنده عن علي بن الحسين ، أنه رأى رجلاً يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم . فيدخل فيها ويدعو ، فنهاه وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته عن أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، فإن تسليمكم يبلغني حيث كنتم )) ومعنى اتخاذ القبر عيداً قصده للاجتماع فيه والقعود عند ونحو ذلك .
وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل قبر على وجه الأرض ، فإذا نهى عن اتخاذه عيداً فقبر غيره أولى بالنهى ، كائناً من كان . ويكفي أن يصلي ويسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فتصله صلاته وسلامه حيثما كان .
|
|
|
|
|