إعتبر يا ناصبيّ:***المواقف العشرة لفاطمة الزهراء عليها السلام ~ العاشر وليس الأخير...
بتاريخ : 05-03-2013 الساعة : 06:48 PM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين إهداء: إلى روحك الطاهرة يا مولاتي الصديقة أهدي أنفاسي، وحركة روحي، ونبض قلبي، ونور بصري، وعشقي لأنوارك الإلهية، وصالح أعمالي، وعملي الحقير المتواضع هنا وفي كل مكان مكتوبٌ فيه فاطمة ع،
أن تشفعي لي، ولإخواني وأخواتي، وكل من قرأ سورة المباركة الفاتحة عن روحك الطاهرة المتجولة بين السماوات الدنيا والسماوات العلى في مواكبك النورانية المهيبة يوم أوصت عليا أن يدفنها ليلا سرا ولا يأذن لهما بالصلاة عليها !!
في معاني الأخبار ص 356، عن علي عليه السلام قال: لما حضرت فاطمة الوفاة دعتني فقالت: أمنفذ أنت وصيتي وعهدي؟ قال قلت: بلى أنفذها فأوصت إلي وقالت: إذا أنا مت فادفني ليلا، ولا تؤذنن رجلين، ذكرتهما).
وفي كتاب سليم بن قيس ص 392: (قال ابن عباس: فقبضت فاطمة من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله. فأقبل أبو بكر وعمر يعزيان عليا ويقولان له: يا أبا الحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله.... فلما كان في الليل دعا علي العباس والفضل والمقداد وسلمان وأبا ذر وعمارا، فقدم العباس فصلى عليها ودفنوها. فلما أصبح الناس أقبل أبو بكر وعمر والناس يريدون الصلاة على فاطمة عليها السلام فقال المقداد: قد دفنا فاطمة البارحة. فالتفت عمر إلى أبي بكر فقال: ألم أقل لك إنهم سيفعلون؟! قال العباس: إنها أوصت أن لا تصليا عليها! فقال عمر: والله لا تتركون يا بني هاشم حسدكم القديم لنا أبدا! إن هذه الضغائن التي في صدوركم لن تذهب والله لقد هممت أن أنبشها فأصلي عليها! فقال علي: والله لو رمت ذلك يا بن صهاك لا رجعت إليك يمينك! والله لئن سللت سيفي لا أغمدته دون إزهاق نفسك، فرم ذلك! فانكسر عمر وسكت، وعلم أن عليا إذا حلف صدق). انتهى.
وفي أمالي المفيد ص 281: عن الحسين عليه السلام قال: (فلما حضرتها الوفاة أوصت أمير المؤمنين عليه السلام أن يتولى أمرها ويدفنها ليلا ويعفي قبرها! فتولى ذلك أمير المؤمنين عليه السلام ودفنها وعفى موضع قبرها، فلما نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن، فأرسل دموعه على خديه، وحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
السلام عليك يا رسول الله مني، والسلام عليك من ابنتك وحبيبتك وقرة عينك وزائرتك، والبائتة في الثرى ببقعتك، والمختار لها الله سرعة اللحاق بك.
قل يا رسول الله عن صفيتك صبري، وضعف عن سيدة النساء تجلدي، إلا أن في التأسي لي بسنتك والحزن الذي حل بي بفراقك، موضع التعزي، فلقد وسدتك في ملحود قبرك، بعد أن فاضت نفسك على صدري، وغمضتك بيدي، وتوليت أمرك بنفسي. نعم وفي كتاب الله أنعم القبول: إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة، واختلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء.
يا رسول الله! أما حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد، لا يبرح الحزن من قلبي، أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم. كمد مقيح، وهم مهيج، سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو! وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك علي، وعلى هضمها حقها، فاستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا! وستقول ويحكم الله، وهو خير الحاكمين.
سلام عليك يا رسول الله سلام مودع، لا سئم ولا قال، فإن أنصرف فلا عن ملالة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، والصبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاما، واللبث عنده معكوفا، ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية! فبعين الله تدفن ابنتك سرا، وتهتضم حقها قهرا، وتمنع إرثها جهرا، ولم يطل العهد ولم يخل منك الذكر! فإلى الله يا رسول الله المشتكى، وفيك أجمل العزاء. وصلوات الله عليك وعليها، ورحمة الله وبركاته).
وفي رواية روضة الواعظين للنيسابوري ص 151: (فقالت: يا ابن عم إنه قد نعيت إلى نفسي لأرى ما بي لا أشك، إلا أنني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة، وأنا أوصيك بأشياء في قلبي. قال لها علي: أوصني بما أحببت يا بنت رسول الله......
ثم قالت: جزاك الله عني خير الجزاء، يا ابن عم أوصيك أولا أن تتزوج بعدي بابنة أختي أمامة، فإنها تكون لولدي مثلي، فإن الرجال لابد لهم من النساء...
ثم قالت: أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي فإنهم أعدائي وأعداء رسول الله، وأن لا يصلي علي أحد منهم ولا من أتباعهم، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار. ثم توفيت صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، فصاحت أهل المدينة صيحة واحدة واجتمعت نساء بني هاشم في دارها، فصرخن صرخة واحدة كادت المدينة أن تزعزع من صراخهن وهن يقلن: يا سيدتاه يا بنت رسول الله! وأقبل الناس مثل عرف الفرس إلى علي وهو جالس والحسن والحسين بين يديه يبكيان، فبكى الناس لبكائهما، وخرجت أم كلثوم وعليها برقعة وتجر ذيلها متجللة برداء عليها تسحبه وهي تقول: يا أبتاه يا رسول الله، الآن حقا فقدناك فقدا لا لقاء بعده، واجتمع الناس فجلسوا وهم يرجون وينظرون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها.
وخرج أبو ذر فقال: انصرفوا فإن ابنة رسول الله قد أخر إخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا، فلما أن هدأت العيون ومضى من الليل أخرجها علي والحسن والحسين وعمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصهم صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل، وسوى علي حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة، حتى لا يعرف قبرها). انتهى.
أين هو قبر فاطمة؟
لا أعرف أحدا استثمر موته وجنازته وموضع قبره في معارضة السلطة، كما استثمرت ذلك فاطمة الزهراء عليها السلام!
تقول بذلك للأجيال: أفهموا وفكروا لماذا غضبت فاطمة عليهم، فقاطعتهم ولم تكلمهم حتى لقيت ربها وأباها؟
ولماذا أوصت أن تدفن سرا حتى لا يحضروا جنازتها ولا يصلوا عليها؟!
ولماذا أوصت أن يعفى قبرها ولا يعرف مكانه؟
ولماذا عمل الأئمة من أولادها بوصيتها، فلم يحددوا قبرها ولم يبنوه؟
فاطمة الزهراء.. أعطاها الله ورسوله مقاما عظيما: سيدة نساء العالمين، وسيدة نساء أهل الجنة، واعترف به القريب والبعيد، وأثبتت بسمو شخصيتها وتميز سلوكها، أنها أهل لهذا المقام، وأنها حقا أمة الله الطيبة الطاهرة المباركة، التي بشرت بها التوراة والإنجيل، وأن ذرية النبي الخاتم ستكون منها!
فما لها وقفت أشد موقف من السلطة القرشية بعد وفاة أبيها؟ وركزت غضبها على زعامة قريش الجديدة أبي بكر وعمر وصاحبهم في مكة سهيل بن عمرو؟! فاتهمتهما بأشد التهم، ولم تقبل لهما عذرا، ولا ردت عليهما السلام عندما جاءاها معتذرين لها من الهجوم على دارها، ومصادرة أوقاف النبي صلى الله عليه وآله وفدك ومنعها من إرث أبيها صلى الله عليه وآله! مع أن رد سلام المسلم واجب، وقبول عذره لازم!
ولا نظنها كانت ستقبل لهم عذرا حتى لو أرجعوا لها الأوقاف وفدك، فقضيتها معهم ليست أوقاف أبيها ولا مزرعة فدك! فماذا تصنع فاطمة بفدك والأوقاف، وهي من هي زهدا وعبادة، وقد أخبرها أبوها أنها ستلتحق به عن قريب؟!
فقضيتها أن تثبت للمسلمين أن الذي جلس مكان رسول الله صلى الله عليه وآله لا يؤتمن على الدين والأمة، لأنه سرق مزرعة من بنت النبي صلى الله عليه وآله فأرسل مسلحين أخرجوا منها وكيلها ووضعوا وكيله بدله! فيا ويل بنات المسلمين، ويا ويل الأمة!
قضيتها أنها تراهم غاصبين للخلافة التي هي حق من الله لزوجها وولديها الحسن والحسين، وبعدهما للأئمة من ذريتها الموعودين على لسان أبيها!
ترى سقيفتهم مؤامرة وردة قرشية عن الإسلام! (فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهرت فيكم حسيكة النفاق... هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، ابتدارا زعمتم خوف الفتنة! ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين!... ثم أخذتم تورون وقدتها، وتهيجون جمرتها،
وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، وإطفاء أنوار الدين الجلي، وإهمال سنن النبي الصفي، تشربون حسوا في ارتغاء، وتمشون لأهله وولده في الخمرة والضراء)!!
وترى الخسارات العظمى التي أوقعوها بالإسلام والأمة والعالم، بإبعادهم عليا عن الخلافة: (والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله صلى الله عليه وآله لا عتلقه، ولسار بهم سيرا سجحا، لا يكلم خشاشه، ولا يتعتع راكبه، ولأوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه، ولأصدرهم بطانا قد تخير لهم الري غير متحل منه بطائل، إلا بغمر الماء وردعة سورة الساغب، ولفتحت عليهم بركات السماء والأرض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون)!
وقد سخرت الزهراء عليها السلام من منطقهم القبلي الذي برروا فيه اختيارهم لأبي بكر فقالت: (ألا هلم فاسمع وما عشت أراك الدهر العجب... إلى أي سناد استندوا، وبأية عروة تمسكوا، استبدلوا الذنابى والله بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا! ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.. أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون وقد بلغت قضيتها المدى، عندما دعت الأنصار علنا في خطبتها القاصعة إلى نصرتها ومقاومة سقيفة قريش وخليفتها بقوة السلاح، وإلا فهم ناكثون لبيعتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله أن يحموه ويحموا عترته، ولا ينازعوا الأمر أهله الشرعيين! فقد قالت لهم صراحة:
(إيها بني قيلة! أأهضم تراث أبي وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع، تلبسكم الدعوة وتشملكم الخبرة، وأنتم ذووا العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة، توافيكم الدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون...)!!
ثم عرفتهم فداحة ما حدث، وأنذرتهم غب ما عملوا فقالت: (أما لعمري والله لقد لقحت، فنظرة ريثما ننتجوا، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، وزعافا ممقرا،هنالك يخسر المبطلون! ويعرف التالون غب ما أسس الأولون...! أنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاعملوا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون!). إن وصية فاطمة الزهراء عليها السلام في تجهيزها ودفنها وقبرها، كانت عملا من سلسلة أعمالها المقصودة في خدمة قضيتها مع قريش الطلقاء، أرادت أن تثير به السؤال في الأجيال لعلها تفهم ما أسسه الأولون وتردد مع الشاعر:
ولأي الأمور تدفن سرا * بضعة المصطفى ويعفى ثراها بنت من أم من حليلة من * ويل لمن سن ظلمها وأذاها * * والحمدلله ربّ العالمين
زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام )
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْفاضِلـَةُ الزَّكِيـَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً.