اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، الاثنين، أن تفجير المساجد في ديالى أسبابها "ثأرية"، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" فخخ اغلبها وفجرها قبل طرده من المحافظة، فيما لفت إلى أن الحشد الشعبي منضبط ويعمل بامرة القيادات الأمنية.
وقال العبيدي خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية في محافظة ديالى وحضرته "السومرية نيوز"، إن "ما ينقل عن تفجير مساجد في محافظة ديالى فنعتقد أن أسبابها قضايا ثأرية قديمة ما بين أشخاص معينين واغلبها كانت مفخخة من عصابات داعش الإرهابية قبل طردها من هذه المناطق وتم تفجيرها من قبلهم قبل أن يغادروا تلك المناطق".
وأضاف العبيدي أن "الحشد الشعبي كان له دور ايجابي كبير في تحرير الكثير من مناطق ديالى واستغلت من بعض العصابات الإرهابية التي حاولت الإساءة إلى هذه التجربة التي يمكن أن تكون ايجابية وناجحة في المستقبل"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي دوره ايجابي جداً وخاصة في ديالى بقيادة هادي العامري، وقواته كانت منضبطة حسب ما فهمنا من القائد الأمني وتعمل بامرة القيادات الأمنية".
وكان العبيدي وصل، اليوم الاثنين (1 كانون الأول 2014)، إلى محافظة ديالى وعقد لقاءات موسعة مع قياداتها الأمنية لبحث ملف مسك الأرض في المناطق المحررة وسبل تطهير ما تبقى من جيوب الجماعات المسلحة.
يشار الى أن رئيس مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي أكد في (28 تشرين الثاني 2014)، أن تنظيم "داعش" استغل دور العبادة في ناحيتي السعدية وجلولاء لارتكاب "المعاصي" وسفك الدماء، معتبرا اتهام "المجاهدين" بتفجير دور العبادة مجرد أكاذيب لتضليل الرأي العام.
واتهم عضو مجلس النواب رعد الدهلكي، في (27 تشرين الثاني 2014)، "عصابات ميليشياوية" بتفجير دور العبادة في ناحيتي السعدية وجلولاء.